الخميس، سبتمبر 10، 2015

تظاهرات ضد قانون الخدمة المدنية

ساعات قليلة تفصلنا عن ميعاد الدعوة للتظاهر ضد قانون الخدمة المدنية ووسط دعوات من جماعة الأخوان المسلمين و6 ابريل والاشتراكيين الثوريين وغيرهم لتلك التظاهرات بالاضافة الى موظفى القطاع الحكومى معترضى القانون  .
ونلاحظ عملية الحشد التى يقوم بها الاخوان خصوصا على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى وقنواتهم الفضائية من خلال نشر الكذب وترويج الشائعات ونشر الفوضى ومحاولة عرقة الاستحقاق الأخير من خريطة الطريق .
وكذلك ستعطى تلك المظاهرات مهما كانت محدودة العدد الفرصة الى المندسين والخارجين عن طوع الدولة والقانون بخلق الفوضى ونشر الارهاب والترهيب ضد المواطنيين والصدام مع رجال الأمن من شرطة وجيش والصدام معهم لخلق مزيد من الدماء واهدار الأرواح للمتاجرة بها .
ورغم حرص الدولة على المحافظة على النظام ونشر الأمن والطمئنينة والعمل على تيسير مصالح المواطنيين وعدم تعطيلها .
وقد استعدت القوات الأمنية بجدية لمواجهة تلك التظاهرات بنشر قواتها لعدم الأخلال بالأمن ووعدم نشر الفوضى ورعاية لمصالح وارواح المواطنيين والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة .
وعلينا ان نعود الى تصريحات رئيس الحكومة فى المؤتمر الصحفى الذى عقدة خصيصا لايضاح موقف الحكومة من تلك الدعوات للتظاهر وموقفها من قانون الخدمة المدنية. وان الدولة لن تسمح بنشر العراقيل ولا تعطيل الطرق ولا المصالح الحكومية ولا تهديد مصالح المواطنيين . وان كل شىء قابل للحوار وإن كل خلاف له حل طالما هناك نية للتوافق .وكما اكد رئيس الجمهورية بنفسة عدم التعرض لاى مواطن برغم ثقل الجهاز الادارى واعبائة فلن يكون هناك مواطن تتعرض مصالحة لأى خطر وسوء ولن يقل راتب موظف واحد بل نسعى الى هيكلة الجهاز الادارى وتقديم خدمة ممتازة للمواطن والنهوض بحالة الموظف الحكومى .وليس هناك نية لتصفية موظفى الدولة اطلاقا وهذا تعهد من الرئيس ورئيس الحكومة .
ولكن للاسف هناك من تعمى عيونهم عن الحقيقة وان مصر فى مرحلة صعود وبناء وتحتاج تكاتف كل الايادى للنهوض بالوطن ومحاربة الفساد والقضاء على البروقراطية التى تهدد مصالح المواطنيين وتعرقلها .ولكن الانتهازية والبحث عن المصالح الشخصية وعرقلة مسيرة الوطن من عدد من ابنائة بدعوى مغلوطة فى وقت غير صائب يحتاج منا فقط بذل كل الجهد للنهوض بة من اجل مستقبل افضل للجميع .
ولكن علينا ان نتذكر ان بعد كل دعوة للتظاهر فى ظل قانون صارم يمنع التظاهرات الا بتصريح امنى فهذة تظاهرة مخترقة للقانون وضد هيبة الدولة والتى لن تسمح بأحد بنتهاكها حتى لو كانت مطالبة مشروعه فلذلك طرق شرعية لطرقها وعرض مطالبهم والتوافق عليها بشكل شرعى .
كذلك ستكون تلك التظاهرات فرصة للمندسين وجماعات الشر التى تريد للوطن الخراب بان تمارس شرورها وعبثها ويكون نتيجتة دماء تهدر وقتلى ومعتقلين ثم نتباكى على كل ما كان بعد فوات الأوان  .
ناهيك على خروج جماعات مؤيدة لقرار الحكومة وضد التظاهرات من الأساس ونخشى ان يكون هناك اقتتال داخلى بين المواطنيين ولقد راينا امس خروج أهالى عين الصيرة للرد على تصاعد الدعوات الأخوانية لحشد المواطنيين ضد الدولة للحصول على فرصتهم لنشر الفوضى وممارسة ارهابهم الخبيث .
فعلى الجميع ان يتعقل وان يراعى الظرف الراهن الذى نحن فية ويعلى مصالح الوطن فوق اى اعتبارات او مصالح شخصية ولا يعطى فرصة لنشر الفوضى ونحن فى ظروف حالكة لمواجهة الارهاب الذى يضرب الوطن ويذهب ضحيتة يوميا من ابناء الوطن فى سبيل حمايتنا من شرورة ولنا ان ننظر الى المنطقة حولنا بعين العقل والتفكر لنحكم على مانحن فية وما نسعى الية من رخاء وتنمية مستدامة تعود بالخير والنماء على الجميع .
فدعوة الى الجميع الى ضبط النفس ورفع شعار الوطن ثم الوطن وحفظ الله الجميع .

  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق