الجمعة، ديسمبر 11، 2015

خطوط فاصلة 3

قال الرئيس أوباما فى كلمتة فى مركز كينيدى ان داعش سوف تهزم ولن يدخل فى حرب برية فى سوريا او العراق واكد بكل صراحة وصرامة ان هناك ايدلوجية متطرفة انتشرت فى المجتمعات المسلمة وهذة مشكلة ينبغى للمسلمين التصدى لها ودون اعذار
وبينما ذكر الأمين العام لحلف الناتو ان من يقاتلون داعش مسلمون وهم فى الخط الأمامى لتلك الحرب ولن يخوض الناتو حربا بالوكالة عنهم (فهم مسلمون يقاتلون مسلمون مثلهم )
وينبغى لنا ان نقف لتحليل ماقالة أوباما وكذلك امين عام حلف الناتو ولدول الغرب عموما ومن يساندون داعش ويمدونهم بالسلاح والعتاد ومن صنعهم كما صنع قبلهم القاعدة ؟ واعتقد انهم يعلمون جيدا من صنع تلك الجماعات الارهابية ومن يرعاها.
اسرائيل تلجأ الى مركز التحكيم الدولى فى جنيف والذى يغرم مصر 2 مليار دولار بسبب عدم قدرة مصر على امدادهم بالغاز حسب التعاقد وعلى مصر ان تقوم بنقض الحكم خلال 30 يوما ولا ادرى هل يكون من المعقول القول ان منطقة سيناء منطقة غير امنة وبها ارهاب وان خطوط امداد الغاز تعرضت للتفجير اكثر من 40 مرة دون الوصول الى الجانى وان هناك عمليات ارهابية مستمرة بالمنطقة وراح ضحيتها العشرات من ابناء الشعب المصرى ام كيف يكون الرد على ذلك الحكم ؟
شد الرئيس السيسى فى حديثة مرات على ضرورة محاربة الفساد ولكن للاسف ان يضبط رئيس قطاع الأمانة العامة  باكبر جهاز رقابى فى مصر وهو الجهاز المركز للمحاسبات يضبط متلبسا بقضية رشوة 100 الف جنيها يحتاج الى وقفة صارمة ومحاسبة وعقاب رادع . وحتى لا نفقد الثقة بالجهاز ولا نشكك فى مصداقيتة ولن نرضى ببيان من رئيس الجهاز وتبريرات لا طائل لها .فكيف يكون حال الموظفين الصغار وهم ينظرون الان الى تلك القامة التى لوثت سمعه الجهاز وافقدتة سمعته .
 بعد حصول حزب النور على 12 مقاعد فى البرلمان يطل علينا رئيس الحزب مخيون مهددا الرئيس والدولة  كلها بشعبها بأن اقصاء حزب النور سيدفع شباب الاسلاميين الى الانضمام الى صفوف داعش وان مشهد ما قبل الثورة هو السائد .ولم يسأل يونس مخيون نفسة ان حزبة اخفق فى الحصول على مقاعد بارادة الشعب وانه هو من له الحق فى اختيار نوابة وان القناع قد سقط من على وجوههم ليظهرو للشعب بوجههم الحقيقى وانه لا ارادة فوق ارادة الشعب .
وزير السياحة والذى قال مرارا لن تنطفا لمبة فى شرم الشيخ خرج ليقول لنا ان الخسائر الشهرية تتعدى 2 مليار دولار بعد حادث الطائرة الروسية ولم ياتى بحل لاعتمادة على سوق واحد فى السياحة الشاطئية فى مصر وكأن العام ليس بة سوى الروس و الانجليز فاين هو من خطة تنشيط السياحة فى دول العالم ونحن اصحاب الحضارة والتاريخ وثلثى اثار العالم نملكها
هل ننتظر دائما كارثة حتى تتحرك الحكومة .اعتقد ان ذلك اصبح مبدأ مصرى متأصل فى كل حكومتنا المتعاقبة .فبعد حادث الملهى الليلى بالعجوزة ومقتل 16 شخص ذهبت تبحث الحكومة عن توافر اجراءات السلامة والصحة المهنية والتراخيص وتغلق بعض الملاهى المخالفة ثم يقوم بعض من اصحابها بكسر الشمع وفتحها مرة اخرى والغرامة 50 جنيها .نتمنى من حكومتنا النائمة اتخاذ اجراءات رادعه واداء دورها قبل وقوع اى كارثة اخرى .وتلك الحادثة تذكرنا بمركب الوراق والذى اوقفت الحكومة بعدها غالبية المراكب والتى لا تتوفر فيها الاشتراطات او التى تعمل بدون ترخيص او تصريح لقائدها .فهل فكرت مرة اخرى فى متابعه تلك المراكب العائمة على صفحة نيلنا الحبيب .اعتقد لا
اتمنى ان ياتى يوم ونكون قمنا بدورنا فى المتابعه وقبل اى حادث ونحن نؤمن بالقضاء والقدر ولكن ينبغى ان نفعل واجبنا ونترك الأمر لله

وحفظ الله الوطن 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق