السبت، ديسمبر 05، 2015

كلام حايس ( خطوط فاصلة )

واكتملت خريطة الطريق .وأصبح لدينا برلمان .يعبر عن الجميع من شارك ومن تقاعس عن اداء دورة فى اختيار من ينوب عنه فى البرلمان . وكل مانتنمناة ان يقوموا بدورهم الرقابى والتشريعى بكل أمانة وما ينفع المواطن والوطن .
نجح بعض النواب المحسوبين على الحزب الوطنى او النظام القديم وبعض النواب الذين يتعرضون لثورة يناير بالإهانة والتشوية .ولكن هؤلاء نجحوا باختيار الناخبين والذين اعطوهم ثقتهم وأصواتهم ووسط شفافية ونزاهة ورقابة قضائية ودولية ومجتمع مدنى ولا ينقصنا سوى احترام ارادة الناخبين ومعاتبة من تقاعسوا عن اداء دورهم فى أختيار الأصلح .كما ان هناك دوائر بفضل وعى الناخبين وايجابيتهم استطاعت ان تقف امام هؤلاء وبرغم المال السياسى والنفوذ اسقطوهم وهناك امثلة كثيرة على ذلك فى بعض الدوائر .
يتعرض توفيق عكاشة لحملة من التشوية برغم اننى لست من انصارة او من مريدية او متابعية ولكن يجب ان نقف ونقرأ بامعان انه فاز باكثر من 94 الف صوت وهى اعلى نسبة حصل عليها مرشح فى الانتخابات البرلمانية .وانه استطاع ان يصل الى انصارة ويقنعهم و وسط غياب الأحزاب السياسية استطاع ان يضع لنفسة مكان وفى الصدارة . كما ان عبدالرحيم على استطاع ان يحتل كرسى البرلمان من الجولة الأولى وغيرهم من امثال مرتضى منصور او احمد مرتضى امام قامة عظيمة مثل عمرو الشوبكى كل تلك النماذج وغيرها يجب ان نقف أمامها طويلا بالتحليل والدراسة وفى النهاية يجب ان نحترم قرار وارادة الناخبين .
فى تصريح صادم للسيد وزير الثقافة حلمى النمنم بأن عدد الملحدين فى مصر وصل الى 2 مليون ملحد .ويجب ان لايمر هذا التصريح مرور الكرام فمن اين اتى الوزير الحكومى بهذا العدد ؟ والذى يعتبر صادم وخصوصا انه مسئول حكومى ومسئول عن الثقافة فى مصر وهويعطينا ايحاء بتقاعس دور الدولة فى كل مراكزها الثقافية والتوعية والأزهر والكنيسة والمسجد والمدرسة والبيت والجامعه والأحزاب والأعلام بكل صورة واننا نعيش فى غيبوبة ولا نعرف اين نتجة ؟
فلتسألوا السيد الوزير من اين استقى هذا الرقم وكيف نواجه ذلك المد وننقذ شبابنا قبل فوات الأوان .
بعد فوز قائمة حب مصر بكل مقاعد القوائم فى البرلمان يطل علينا السيد اللواء سامح سيف اليزل بكثير من التصريحات والتى يجب ان يكف عن عملة السابق فى التنبؤات والفلك والعليم ببواطن الأمور الخفية وما يحدث فى الدهاليز وخلف الابواب المغلق وان يركز فى عملة الجديد كنائب برلمانى كل وظيفتة الرقابة والتشريع وليس علم الفلك والنبؤات .
بعد حوادث اعتداء الشرطة فى الأقصر والاسماعيلية على مواطنين ادى الى وفاتهم خرج الوزيز الصامت وزير الداخلية عن صمتة وادلى بحديث طويل كنا فى اشد الحاجة الية وخصوصا بعد توالى انتهاكات البعض من رجال الشرطة على المواطنين .واعرب عن اسفة عن اى تجاوز وان تلك الحوادث فردية ومن ينتهك القانون وكرامة المواطن سيتم معاقبتة فورا وطلب ان يتواصل المواطنين فى كشف اى تجاوز والذى سيقابلة عقاب رادع حتى لا تسول نفس اخرين على اختراق القانون .ولكن كان من مجمل حديثة تصريح مهم يجب ان ننتبة الية ومن كل اجهزة الدولة بكافة هيئاتها ان هناك مئات من الشباب الذين ينضمون يوميا الى الجماعات الارهابية المسلحة والتى تحمل فى عقولها الفكر التكفيرى والجهادى .وهو رجل امن الدولة والذى يقضى معظم يومية بين مكاتبها ليرصد معهم كل جديد .وان على الجميع دور فى انقاذ هؤلاء الشباب قبل ان تكون قنابل موقوته تنفجر فى الوطن ككل ويتواصل دور الاعلام والازهر والكنيسة والجامعه والمدرسة والبيت فى توجية الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة والتى تعشش فى عقولهم وانقاذهم قبل فوات الأوان .
كما ينبغى ان يتم تجديد الخطاب الدينى والذى شدد علية السيد الرئيس مرات ومرات وللحديث بقية مع كلام حايس
5-12-2015


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق