الخميس، ديسمبر 03، 2015

واكتملت خريطة الطريق

واكتملت خريطة الطريق .وأصبح لدينا برلمان .
ولكن هناك رسالة يجب ان يعلمها الجميع من شارك بايجابية فى العملية الانتخابية واستخدم حقة الدستورى واختار مرشحة الذى ينوب عنة تحت القبة يجب ان نتوجة لة بكل الشكر والتقدير .
ولكن من قاطع وتجاهل المشاركة ولم يستخدم حقة الدستورى فى اختيار نائبة فيقع علية اللوم والعتاب وليس من حقة الاستخفاف بمن اختارتة ارادة الشعب الايجابى .
ولن نغفل دور الدولة فى تأمين العملية الانتخابية وكثرة عدد اللجان للتخفيف عن الناخبين .وكذلك مراقبة العملية الانتخابية من اشراف قضائى كامل ومراقبة من منظمات المجتمع المدنى واجهزة الرقابة الدولية المختلفة وكذلك تواجد وسائل الاعلام فى متابعه كل لحظات العملية الانتخابية وبهذا نؤكد شفافية العملية الانتخابية ونزاهتها وحيادية الدولة بمؤسساتها والامر كلة متروك للناخب ليختار من يمثلة  .
وفى كل الأحوال اصبح لدينا برلمان تم اختيار نوابة من الشعب ويجب ان يحرص هؤلاء النواب على تحمل مسئوليتهم تجاه الجميع من ابناء الوطن.
 وان يسعوا بكل جهد واخلاص على القيام بدورهم على أكمل وجة فى مهام عملهم ودورهم الرقابى والتشريعى فيما يهم ويكون فى صالح المواطن وخدمة الوطن .

كذلك لابد من الاعتراف بذلك المجلس .واذابة فكرة ان هذا المجلس لا يعبر عن من قاطع فكل هذا ضد الواقع .
وان من نجح فى هذا السباق نجح باختيار من ابناء الشعب .وانه بتخاذل المقاطعون او الغير مهتمين نجح من ليس أهلا للكرسى ولا يلام سوى من تخاذل ولم يشارك .
ولنا ان نقيم العملية الانتخابية برمتها للوقوف على ايجابيتها وسلبيتها .
فهناك من يسخرون بنجاح مرتضى منصور وتوفيق عكاشة مع انهما اكثر مرشحين حصلا على أصوات على مستوى الجمهورية كلها وكذلك اللواء حمدى يخيت ونجاح عبدالرحيم على من الجولة الاولى دون الدخول لمرحلة الاعادة .
وهذا يعطى جرس انذار الى الأحزاب السياسية جميعها من فاز ومن لم يستطيع الحصول على كرسى واحد تحت القبة ان ينفضوا الغبار عن جمودهم وعن تنازلهم عن الشارع وبعدهم عن هموم المواطنين وانخراطهم فيما يخص مشاكلهم والعمل على رفع معاناتهم ان ينتبهوا ويبدئوا فى العمل .
كذلك فكرة عودة رجال الحزب الوطنى او رجال اعمال فقد راينا فى دوائر مثل المعادى خسارة حسين مجاور امام ا جمال الشريف وسقوط محمد حمودة أمام  المسعود فقد استطاع الناخبون بتلك الدوائر اسقاط المال السياسى ورموز الحزب الوطنى واختيار الأفضل بفضل وعيهم وايجابيتهم .
ولا ننسى ان هناك 80 امراة فازت بالانتخابات و35 قبطى بدون تعينات كما كان فى الماضى .
وعلى كل المشككين والحاقدين على الوطن نقول لهم اصبح لدينا برلمان واكتملت خريطة الطريق وان هذا البرلمان يعبر عن اختيار الشعب الحر الأبى .
وندعو الله ان يوفق نوابة الى خير الوطن والمواطنيين  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق