السبت، ديسمبر 05، 2015

كلام اليوم

*مازالت رواية عزازيل للدكتور يوسف زيدان تشكل صدى وجدل لم ينتهى .
حتى خرج علينا د يوسف بتصريحات أكثر جدلا وصخبا حول المسجد الأقصى اون الذى بناة الأمويين وليس له قدسية دينة وان الحديث الذى يذكرة موضوع فى زمن الأمويين .ولكن ان يصل بة الأمر ان يشكك فى رحلة الاسراء والمعراج وهو المذكور فى القرآن الكريم ويتعدى على تلك الثوابت الدينية .وانة لا اساس لوجود هيكل سليمان وانه المقصود من المسجد الأقصى هو كنيسة القيامة .
ستأخذ تصريحات د يوسف جدلا وقيل وقال ويجب على الأزهر الشريف ان يقطع الطريق على كل المتاهبين بدون علم او معرفة للرد والايضاح وتصحيح المفاهيم قبل ان تحتدم معركة طويلة من القيل والقال ولا طائل منها .
*بعد أن اعلنت داعش مسئوليتها عن حادث كاليفورنيا وقبض الأمن الأمريكى على المتهم والذى تم تقيدة بالأغلال وتصفيتة وهو مضجر فى دمائة على وجة بدون محاكمة او تنفيذا للقانون او استخدام حقة فى الدفاع عن نفسة واحترام انه اصبح اسير لديهم بحكم تقييد حريتة . يؤكد ان بلد الحريات ومنظماتها الحقوقية التى تهاجمنا عن اى تجاوز حتى لو فردى بسيط .ولكن ماذا تقول المنظمات الحقوقية فى مصر عن ذلك القتل لمتهم مقيد بالكلابشات فى بلد يسمعون ويطيعون اوامرها بمهاجمتهم مصر والمصريين .
*أعلن توفيق عكاشة ترشحة لرئاسة البرلمان وبعدها تحولت مواقع التواصل الاجتماعى الى السخرية الشديدة من تصريحة وافرطوا الخيال حتى نصبوة رئيسا للجمهورية .ولكن علينا ان نتعلم ان نحترم راى كل من نختلف معه وان النواب هم من يقررون من يختارون رئيسهم للبرلمان .وان يتحول خيال هؤلاء المتنبئون الى رؤية لمستقبل وطنهم والعمل على رفعة الوطن وحمايتة ونهضتة بدلا من الضجيج الذى يحدثونة وهو بلا طائل .
* منتصر الزيات المحامى الذى خسر رئاسة نقابة المحاميين وبفارق كبير ضد سامح عاشور النقيب السابق يسعى الى خلق فوضى واضطراب بين المحامين بدعوى ان الانتخابات مزورة .
وسؤالى الى ذلك الزيات هل لو نجحت فى الانتخابات هل تتهمها بالتزوير والبطلان وترضى ان تقوم بتحريض انصارك ضد المجلس الحالى والفائز بشكل شرعى وتحت اشراف قضائى ؟ متى نتعلم احترام ارادة الناخبين ونسعى ان نتكاتف بعد انتهاء اى سباق انتخابى والاقرار بما يفرزة ذلك السباق ؟
*فى اطار عودة مصر الى دورها الريادى ولمكانتها الاقليمية والدولية تم اختيار مصر لرئاسة ثلاث لجان بمجلس الأمن وهى لجنة خاصة بمتابعه نظام  العقوبات الخاض  ضد العراق وكذلك الكونغو الديمقراطية واللجنة الثالثة لرئاسة لجنة القرار المعنية بمكافحة الارهاب .وذلك لما تملكة مصر من قدرات وخبرات لدورها المنوط بة عربيا وافريقيا ودوليا .
منتخب مصر لكرة القدم بقدر ما اسعدنا بحصولة على بطولة الأمم الافريقية ولكن يبقى الأمل فى ان نصل الى كأس العالم وان يصل منتخب تحت 23 الى البرازيل ولكن دائما يدخلوننا فى حسبة برمه طويلة ومعقدة وقائمة على نظريقة وبما ان واذن وسوف ويجب ويكون وما يجب وما يكون وهذا يعلمنا ان نجتهد من اول لحظة الى اخر لحظة دون الوصول الى تلك الحسبة المعقدة .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق