الجمعة، يوليو 01، 2016

الوجة الاخر --الملك فاروق

قامت ثورة 23 يوليو ضد الملك فاروق .وعلية تلقينا كثير من الأراء والتى كانت ضد فاروق وسوء ادارتة للبلاد وانصياعة الكامل لنزواتة وحاشيتة .حتى خرجت المظاهرات فى الأربعينيات تهتف اين الغذاء والكساء يا ملك النساء .وذلك تأكيدا للصورة التى رسمها كتاب ذلك العصر ومن كانوا حول عبدالناصر .
ولكن عندما تقرا ما كتبة كريم ثابت سكرتير الملك الصحفى او الكاتبة لطيفة سالم او لميس جابر تجد انك امام ملك ملىء بالوطنية والمصرية .
ولكن د يونان لبيب يقول فارق بدا ملكا وانتهى افاقا
ويقول حلمى سلام فاروق فاسد بكل المقايس
اما احمد ابوالفتوح فيقول فاروق كان ضحية افساد من حولة
ومن خلال التقليب فى اوارق فاروق وضح لى انه كان ضحية والدة الملك فؤاد والذى سجنة مع والدتة نازلى واخوتة فى القصر ومنع اختلاطة فحرمة من طفولتة ولم يختلط سوى بالخدم فى القصر وكان يظهر فى مناسبات محددة فقط بامر والدة الملك .فكانت النشأة اول عوامل هدم شخصيتة .
وعندما ارسل الى بريطانيا لاستكمال تعليمة  توفى الملك فؤاد فعاد بدون ان يستكمل تعليمة وتلك نقطة اخرى بعد ان تم تحويل سنة الى الهجرى حتى يتم ازاحة فكرة اوصياء على العرش
فنحن امام ملك طفل لم يستكمل تعليمة ولكن مصطفى امين يقول بدا فاروق ملكا محبوبا وانتهى الى فاسد بفعل حاشيتة .
ويقول محمد حسنين هيكل احبة الشعب وتغنوا لة ووصل الحب ذروتة فى 1942 بسبب عداوتة للانجليز وكان فاروق يقول مجد الملك من مجد شعبة
ولكن هل انشغل فاروق بالانتقام من النحاس باشا وترك البلد تعج فى مشاكلها واصبح ليس لدية مانع ان تخطىء الوزارة حتى يزداد كراهية الشعب لها
ولكن انتشرت الشائعات عن علاقات الملك الجنسية وكثرة نزواتة النسائية والتى كان يدارى فيها ضعفة كما تقول الشائعات ولكن هناك مقربون منه مثل كريم ثابت يؤكد على ان فاروق لم تكن لة اى نزوات وانما كان يرحب دائما بالفنانيين والرياضيين وكل نجوم المجتمع المصرى كما انه لم يشرب الخمر ابدا فى حياتة اى لم يكن سكير كما يقول رجال يوليو
ولكن نعترف ان لحاشيتة من الخدم كان لها دور كبير فى سقوطة بعد ان امتد نفوذها وسلطانها مثل سائقة الذى رقاه الى رتبة قائمقام ثم اميرلاى .وبولى من كهربائى فى القصر الى سكرتير شخصى .ومحمد حسن الشماشرجى الذى تحول الى حاكم فعلى لمصر كما يقول كريم ثابت ان البلد فى ايدى الشماشرجى .
كذلك سهرات فاروق فى نادى السيارات  والاوبرج ولعبة البوكر فى الاماكن العامة ومشاهدة ضباطة له كل ذلك من اسباب سقوطة
ناهيك عن تحرر الملكة الام بعد موت الملك فؤاد فقد انطلت من سجنها فى السراى الى حريتها وعلاقتها بالمعلم الاول لفاروق احمد حسنيين وتطور الاحداث والصدام حتى قتل احمد حسنيين فى حادثة على كوبرى قصر النيل واتشحت الملك الام بالسواد وقالت لفاروق على الملأ مات اللى عملك راجل .ثم هروبها وابنتها فتحية الى امريكا وزواج ابنتها من رياض غالى المسيحى وتنصرهم بعد ذلك .كذلك علاقتة بالملك فريدة التى وصلت الى حافة الهاوية حتى تم الطلاق ثم زواجة من ناريمان التى انجبت لة ولى العهد فكل تلك الاضطرابات العائلية كان لها تاثير كبير على فاروق ولم يستطع مواجتها او حلها انم انتشرت الشائعات والاقاويل تأكل من رصيدة .
وكما يقولون كان فاروق وطنيا مخلصا ولكن ظروفة العائلية ونشاتة طغت على قراراته وجعلتة منحرفا .حتى قالوا بعد طلاق فريدة خرجت الطهارة من بيت الدعارة
وناهيك عن الهزيمة فى حرب 48 والعلاقة المضربة مع حكومة الوفد وجماعة الاخوان المسلمين والانجليز من جهة اخرى .

وعندما حاول احمد حسنيين ان يحيط فاروق باقران من المثقفين المصريين ظهر امامهم منعدم الثقافة فهو لم يكمل تعليمة وابتعد عنهم وانزوى الى حاشيتة التى يمارس عليها كبريائة.
ويقول فؤاد سراج الدين كان فاوق مستهترا لا يهمة الناحية الشخصية ولا كلام الناس ولا سمعتة كملك لذلك كان يتصرف بلا مبالاه اضرت به وبسمعته حتى بدا متاكلا تماما وخصوصا بعد حريق القاهرة حتى انتهى عام 1952 داخليا وخارجيا .
حتى قامت حركة الضباط الاحرار وانقلبت على الملك الذى تنحى وتنازل عن العرش لولى عهدة الملك احمد فؤاد  وتم تشكيل مجلس وصاية على العرش والذى انتهى باعلان الجمهورية والغاء حكم اسرة محمد على الى الأبد
وفاروق تنازل عن العرش ولم يدخل فى اشتباكات من حرسة الملكى مع الضباط الأحرار وقال لن اقبل ان مصريا يحارب مصريا .
وركب المحروسة بعد ان تم لة تشريفة الوداع الرسمية واطلقت المدفعية 21 طلقة تحية للملك المخلوع
ويذكر جلال علوبة قائد المحروسة ان فاروق ركب المحروسة ومعه بناتة وزوجتة ناريما ولم يكن معهم ملابس سوى ما يرتدينة وليس كما قيل انه حمل معه كل ما غلا ثمنة
وقال فاروق لمحمد نجيب عند وداعة اتمنى لكم التوفيق
وتقول ناريمان كانت اصعب لحظة والملك يقبل ارض المحروسة قبل ان يغادرها الى ايطاليا
وعاش بقية عمرة فى ايطاليا حتى وفاته وقبلها طلق ناريمان هى الاخرى
وحرص فاروق ان يدفن بمصر عند وفاتة وهذا لم يتم فى عهد عبدالناصر وانما تم بعد ذلك وتم نقل رفاتة وتم دفنها فى مقابر العائلة بمسجد الرفاعى
وانطوت صحفة من عهد مصر ولكن السؤال هنا كثير من الكتب تناولت فاروق انه كان زير نساء وعربيد وفى حالة سكر دائم لتناولة الخمور وهناك من انصفة وكتب بعدل الله وامانة الكلمة ولكننا نحن الجيل الذى لم يعاصرة ولكن يتناول كل ما يلقى امامة فمن نصدق
فهل كان فاروق وطنيا غيورا على وطنة محبا له كما وصفة البعض
ام كان فاروق ضحية ظروفة العائلية وصغر سنة ونشاتة القاسية التى اثرت على شخصيتة
ام كان فاروق فاسد افاق كما يقول البعض
وتبقى الحقيقة غائبة وطويت مع اصحابها وتركوا لنا ما يجعلنا نكرة او نحب كما يريدون
ولنا وجة اخر مع شخص اخر نلتقى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق