الاثنين، أبريل 03، 2017

قراءة فى الاحداث 3-4-2017

هل حان الوقت الذى يجب ان تطوى فية صفحة مبارك فلقد ادين فى قضية القصور الرئاسية وحكم لة بالبراءة فى قضية قتل المتظاهرين .والرجل الذى قبع فى الحكم  اكثر من 29 عام وقبلها كان نائبا للرئيس غير مناصبة فى الجيش المصرى .اليوم بلغ نهايات العمر فهل آن الآوان ان ندعة فى حال سبيلة ولندع التاريخ يقول كلمتة ونفكر فى المستقبل لانة بطبيعه الحال ليس جزء منة وإنما هو أصبح من الماضى .
الجميع يترقب لقاء السيسى بترامب فى واشنطن .وبطبيعه الحال ستكون قمة استثنائية لأول رئيس عربى وأفريقى يقابل ترامب ويرجع ذلك لعظمة واهمية الدور المصرى فى المنطقة وقناعة الإدارة الأمريكية بهذا الدور .ومصر كانت على خلاف تام مع ادارة اوباما ولم تستسلم للانصياع لقرار واشنطن ولن يحدث الأن ولن يحدث بعد الأن ايضا .وان ما يحرك الإدراة المصرية هو مصالحها  وفقط .ونتمنى ان يخرج اللقاء بالفائدة المرجوة منه فامريكا اقوى دولة فى العالم ويجب ان تكون العلاقة بين البلدين علاقة منفعة متبادلة فنحن ايضا مصر .
فى عمود الأستاذ احمد جلال الصحفى بالأخبار تعليقا عن حادثة فتاة الشرقية التى تم التحرش بها . يلقى باللوم على الفتاة وانها هى المتحرشة لانها تلبس قصير وانها تسير مع صديق لها فى منطقة شعبية لدخول احد الكافيهات بعد منتصف الليل وذلك بعد عودتها من حفل زفاف شقيق احد زميلاتها . يا استاذ احمد  الفتاة لم تسير فى الشارع عارية واين هى من فتيات المينى جيب والميكرو جيب فى الستينيات والسبعينيات ولترجع الى ارشيف صور الجامعة المصرية وحتى فى الصعيد نفسة كان هناك احترام ومسؤلية .وكان يجب ان يكون لومكم على شباب تجمع حول الكافتيريا التى تحتمى بها الفتاة من اجل تعريتها وليس حمايتها وسترها . فهل غابت اخلاق ولاد البلد وقتلت الشهامة .وان كانت اخطأت الفتاة فى ملبسها فيجب نصحها وليس اتهامها .
واخيرا اسدل الستار عن قضية قاضى الحشيش حيث صدر قاضى جنايات السويس الحكم علية بالمؤبد والسائق وشريكتة عشر سنوات وليصمت كل المشككين فى نزاهة وعدالة القضاه المصرى .فالمخطىء مهما كان يجب ان يحصل على عقابة .ولنا ان نثق ونتمسك بتلك الثقة فى قضاء مصر الشامخ .
خبر أضاف لنا البهجة والسعادة والثقة فى قواتنا المسلحة وشرطتنا المصرية قلقد تم تطهير جبل الحلال وهو الجبل الأسطورى والتى تروى عنه الحكايات والقصص المرعبة لسيطرة الإرهابيين على ساحتة ولكن جنودنا البواسل بعد معارك حامية ودماء اريقت تم السيطرة على معقل الإرهابيين .وان شاء الله على العهد حتى يتم اسئصال الإرهاب من جذورة وتطهير سيناء كلها من دنسهم ومصر من شرهم فتحية لكل الأبطال والمجد لكل الشهداء.

3-4-2017










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق