شعب الصين تخطى المليار وعندما اصابة الزلزال الاخير وراح ضحيتة قرابة 70 الف ضحية او يزيد تجاسر وتجمع وخرج من هذة الكبوة وعجبنى جدا صافرات الانذار التى كانت ترن فى انحاء الصين فى لحظة واحدة ليقف الشعب جميعا عن اخرة دقيقة حداد ترحما على ارواح الضحايا كذلك يبهرنى الشعب بخططة الطويلة والتى بواسطتها غزا العالم اقتصاديا حتى ابطلهم على التصنيع فى مصر فانوس رمضان صينى وكل شىء يباع صينى كيف لهذا المارد ان يغزونا ومن سمح لة بذلك اقلة خبرة منا ام عن عمد وتقاعس دور الدولة ونحن غير عابئين بما يحدث
ونظرا لان عملى ووظيفتى هى القيام بعمليات الشراء
يزعجنى جدا عندما يطلب منى المسئولون شراء غرف نوم مثلا من الصين فاين دمياط وطنان
وغيرها نحتاج ان نرعى ونهتم بانفسنا حتى نكون قادرين على المنافسة والتصدير
والمحافظة على عراقة صناعتنا ويكون لدينا اعتزاز بمنتجاتنا فكيف لنا نهمل فى
شئوننا عن عمد منا
اتذكر مرة
وانا اجوب معرض انتربيلد وهو من اكبر المعارض التى تقام فى مصر للبناء والتشيد
ورايت حجم الشركات الصينية والتركية العارضة بالمعرض وكذلك التركية وغيرها وشعرت
بالاسى لقلة المنتجات المصرية فكل الشركات المصرية عارضة لوكلاء اجانب وليس
لمنتجات مصرية حتى رايت شركة ومصانع قادر التابعه للهيئة العربية للتصنيع عندما
شاهدت سيارة اطفاء وقال لى انها صناعه مصرية كانت فرحتى عامرة وقمت بتحيتهم جميعا
واعربت لهم عن فرحى بهذا المنتج
ولكن يبقى
السؤال وهو مسئولية كل شخص مصرى اصيل وطنى يحب وطنة ان يسع لتشجيع المنتج المصرى
اولا فى كل شىء وان يسعى المنتجون بصفة مستمرة على التطوير ومجابهة التطورات التى
تحدث لكل منتج وان يكون لدينا شغف وحب فى تشجيع الصناعه المصرية حتى نقوى الانتماء
وكفانا تحدثا ان المنتج المستور رخيص وافضل فى التشطيب النهائى علينا التطوير
والتحديث وان نتحمل بعضنا البعض وان نكون على مستوى مايحدث فى الاسواق
فاليابان
وكوريا ليسوا بلاد زراعية او لديهم سياحة انما قاموا على شركات عملاقة مثل سونى
وسامسونج وغيرهم فهذة الشركات تشكل اقتصاديات دول عظمى فمثلا فى امريكا شركة ابل
تقول انها تتوقع من منتجها الاخير 30 مليار دولار
ايها الشعب
المصرى العظيم حباك الله بارضا زراعية وشواطىء طبيعية وجو مثاليا وحضارة وتاريخ
وكل شىء وهبة الله لنا فعلينا ان ندرك كل هذة النعم لنستغلها افضل استغلال حتى
نصير عظماء فى الدول وواقعا يفرض نفسة على الجميع لا نستدين من صندوق النقد كما
يحدث الان ولا ننتظر المعونات والمنح نحن قادرين بثوراتنا الطبيعية وبكل الخيرات
الموجودة فى ارضنا ان نجتاز ونعبر الى الامام ويكون اكلنا من فأسنا
فبعد ثورة
عظيمة وقيود كانت مفروضة من نظام فاسد ديكتتاتور ان نعى سنة التغيير الى الافضل
وان نفتح الادراج المكتظة بكل المشاريع والطموحات لنحقق بانفسنا مجدا لا يقل عن
حضارة تركها لنا الاجداد ونحن قادرين فقد ولى عصر الفساد واصبح امرنا من نفسنا
ونحن اصحاب القرار فمصر غدا افضل ان شاء الله بتضافر كل الجهود واخلاص النوايا
وصفاء القلوب وان شاء الله يكتب لنا الخير وحفظ الله الوطن
عبدالغنى
الحايس