فى زحمة
العمل جاءنى صديقى القبطى الى مكتبى يعتذر عما حدث من اقباط المهجر واخذ يسرد لى ان بعض
الجهلاء قاموا بصناعه فيلم ويسيئون فية الى الرسول الكريم وانا لم أسمع شيئا عن
هذا الموضوع اطلاقا وانة يوجد مظاهرات غاضبة أمام السفارة الامريكية بالقاهرة وكل
هذة الأحداث لم اعلم بها اطلاقا لانشغالى بالعمل على مدار الايام السابقة
فقلت لة
تعتذر من فعل لئيم قام بة بعض الجهلة المتعصبين الذين لا يعون اساسا تعاليم المسيح
وان هذا تصرف فردى لا يجعلنا نشق وحدتنا وينبغى ان نفكر جيدا فيما حدث ولماذا فى
هذا الوقت بالتحديد ومن المسئول وماذا يريد وما هى الرسالة التى يبعثها فى خلق هذة
الفتنة الطاحنة
وسالتة
سريعا وماذا عن المتظاهرين المتواجدين امام السفارة قال لى نحن فى اليوم التالى
للتظاهر تمنيت فى اطار كلامة ان لا يكون هناك عنف فمن حقنا جميعا الغضب وهو مشروع
فهذا سيد الخلق اجمعين وان لم نغضب لة فلا نستحق ان نكون مسلمين ولكن علينا
الابتعاد عن العنف والبحث عن المستفيد الحقيقى فى بث هذا الفيلم المتخلف والذى لم
اشاهدة ونحن بيننا رباط واواصر سنظل نحافظ عليها ولكن على الجميع ان يحترم ديانة
الاخر ومعتقداتة حتى لو كانت ديانة ارضية وليست سماوية ورحل صديقى مودعا اياة بمحبة
ورحت انا
ابحث عن هذا الفيلم المسىء فضولى شدنى الى ان اراة فرايت عبثا وعبطا فعل مجموعه من
المعاتية المجانين ولكن رايت اننا يجب علينا عمل الكثير فى ظل هذا الصخب وبعد ان
عرفت ان سفير امريكا فى ليبيا قد قتل جراء ذلك وفى الخرطوم اعتداء على سفارتى
بريطانيا وألمانيا وفى مصر الاحداث تتصاعد واصبح الاشتباك بين الامن والمتظاهرين
اى بين ابناء شعبا واحد وتركت عملى متوجها الى البيت لمتابعه الاحداث عن كثب فرايت
اعلاما لا يستحق ان يشاهد فبدلا من التنوية عن مليونيات ووقفات لتتعبير عن رفض
الاساءة لابد ان يكون لنا دور أقوى واكبر فى التعريف للجميع حقيقة ديننا الاسلام
وان سيدنا محمد صلى الله علية وسلم افضل الخلق اجمعين وما جاء الا بشيرا ونذير من
رب العالمين ليعلمنا مكارم الاخلاق ونشرح سيرتة النوية الطاهرة العطرة ومكارم
اخلاقة ولا نجعل من حثالة البشر وشياطينهم ابطالا ونعيرهم ادنى اهتمام
وكم اسعدنى
ما فعلة مسلمى اوربا وهم يوزعون كتيبات تفسير القران الكريم وشرح لسيرة المصطفى
علية الصلاة والسلام فقلت ذلك هو الفعل السديد وهكذا ننتصر لنبينا الكريم بدخول
هؤلاء المهتدون من الله ديننا الكريم فان الله ناصر دينة ومعز الاسلام
لا ان نقف
نضرب فى الشرطة ونحرق سياراتها ونقتل سفراء دولة امناهم على اراضينا فليس بهذا
يسعد الرسول الكريم صلى الله علية وسلم
وليس ينتصر
الاسلام ان يقوم المدعو خالد عبدالله بعرض الفيلم على قناة الناس ليزيد الاحتقان
فهو لم يتعلم من سيد الخلق شىء ولا من صحابتة رضى الله عنهم ورضوا عنة شيئا
فعلى شيوخنا
ان يوجة الشباب الى العمل الصالح والفعل الصائب لنصرة سيدنا محمد صلى الله علية
وسلم
وعلينا ان
نتوجة قانونيا برفع دعوى قضائية ضد نيقولا باسيلى وممثلى هذا العمل الذى لم
يحترموا فية شرائع الغير وان ندين الشيخ الذى مزق الانجيل ويحرض على الاقباط بتهمة
ازدراء الاقباط فهذا لا يليق ان يخرج من شيخ مسئول وفى مثل منصبة
لابد ان
تكون هناك ضوابط كما طالب بها شيخ الأزهر الشريف لميثاق يحترم فية الجميع الاديان
السماوية وعدم التعرض لانبياء الله جميعا بالاساءة قولا وفعلا
فالدين لله
يهدى من يشاء وهو قادر على نصرة دينة وعلينا ان نكون متحليين باخلاق نبينا
واستمر ت
الاحداث وكان لدى اجتماع يوم الجمعه بالحزب ومررت على التحرير وكوبرى قصر النيل
وكانت رائحة الغاز تعبا المكان وجميع المتظاهرين ليس على وجوهم بشاشة الاسلام
وسماحتة انما مجموعه من الجهلاء هم الاخرين لم ينهضوا لنصرة الاسلام والنبى الكريم
انما هم اساسا لا يصلون ولا ملتزمون دينيا مجموعه من الصبية تردد كالبغغاوات كلمات
لا يدرون ماهيتها فعلينا ان ننصر نبيا اولا فى انفسنا ولا نسب ونلعن ونشتم بعضنا
البعض فكيف بمن يلعن ويسب ويشتم ان يكون مناصرا وقدوة هالنى مارايت ولكننى مررت
وبعد سبعه ساعات كاملة عدت فى الواحدة والنصف صباحا لارى صبية صغار يخلعون ملابسهم
ويقفون على كوبرى قصر النيل يقذفون بالحجارة الشرطة المصرية وينادون برحيل الرئيس
المنتخب ويلعنون فى جماعة الاخوان المسلمين واكثر من ذلك وكان رايى ان يتم عمل
كردون على هؤلاء وان ياتى اهاليهم ليعلموهم التربية وان لم يربوا يتم تربيتهم
بمعرفة الامن بدون شفقة ولا رحمة فامن مصر اهم من كل شىء فهذا بعيدا عن السلمية
وبعيدا عن اى شىء هؤلاء يجب ان يتعلموا دينهم اولا ويوجه التوجية الصحيح بدلا ان
نتركهم لهذا الضياع وحفظ الله الوطن ونصر الله الاسلام والمسلمين واعزة الله القوى
الكريم وصلى الله على سيدنا محمدا صلى الله علية وسلم فقد رباة الله وعلمة الله فهو
خير خلق الله وحبيبة ومصطفاة فداك نفسى يا رسول الله فداك ولدى يا خير خلق الله
وادعو الله ان يجمعنا معكم فى جنة الخلد امين يارب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق