فى ميدان التحرير كنت اتواجد انا
واخوتى جميعا بنين وبنات كانت تحرصنا عناية الله وخوفا والدينا من حدوث مكروة ولكن
امام تصميم الجميع على الذهاب من بدء الاحتجاجات حتى رحيل مبارك كان يفتخر بنا
ونفتخر بة لكن ماحدث بعد ذلك اننا لم نعد نتلاقى فى وجهات النظر فهم جميعا ينتمون
الى حماعه الاخوان ويرون الخروج بدون اوامر الجماعه جرم كبير ولا يتحركون الا
بامرهم وتجنبنا الحديث معا حتى لا نخسر بعضنا البعض وبرغم الهجوم الشرس على
الجماعه الان ومن ينتمون اليها الا انهم اهلى برغم ايمانهم بمبادئها وحرصا منى على
مودة العلاقة لا نخوض سويا فى اى نقاش قد يصل بنا الى طريق مسدود كما حدث مع والدى
وعمى فمازال يؤنبة ويتجنة لا جرم فعلة من وجة نظرة سوى انة انتخب الفريق شفيق هذا
يحدث فى بيت مصرى فما بال ما يحث فى الوطن اصابنا الانشقاق والانقسام فهل تتحقق
نهضة بكل هذة التفرقة لا نقبل بعضنا البعض ولا نختلف بموضوعية والمشكلة الكبرى ان
الخلاف لم يعد خلاف سياسى بل وصل الى خصام انسانى .فهل هذا من تعاليم الاسلام او
المسيحية دين المحبة والسلام لقد تجمعنا فى احلك الظروف متناسيين كل ايدلوجيتنا
وحققنا نهضة وثورة عظيمة تغنى العالم بها وأشاد بكل المصريين ولكن شوهنا كل شىء
ونستمر فى التخوين والافراط فى المزايدات والتفرقة والبحث عن غنيمة فكل هذا لا
يبنى وطن فعلينا ان ننسى كل شىء يفرقنا وننحى نرجسيتنا وايدلوجيتنا جانبا ونسعى
الى حب الوطن وليكون هو شاغلنا فكلنا نحمل الجنسية المصرية ولا نحمل جنسية حزب
الوفد او العدل او الدستور او الحرية والعدالة ولتكن مصر اولا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق