السبت، سبتمبر 29، 2012

هذة



فى ميدان التحرير كنت اتواجد انا واخوتى جميعا بنين وبنات كانت تحرصنا عناية الله وخوفا والدينا من حدوث مكروة ولكن امام تصميم الجميع على الذهاب من بدء الاحتجاجات حتى رحيل مبارك كان يفتخر بنا ونفتخر بة لكن ماحدث بعد ذلك اننا لم نعد نتلاقى فى وجهات النظر فهم جميعا ينتمون الى حماعه الاخوان ويرون الخروج بدون اوامر الجماعه جرم كبير ولا يتحركون الا بامرهم وتجنبنا الحديث معا حتى لا نخسر بعضنا البعض وبرغم الهجوم الشرس على الجماعه الان ومن ينتمون اليها الا انهم اهلى برغم ايمانهم بمبادئها وحرصا منى على مودة العلاقة لا نخوض سويا فى اى نقاش قد يصل بنا الى طريق مسدود كما حدث مع والدى وعمى فمازال يؤنبة ويتجنة لا جرم فعلة من وجة نظرة سوى انة انتخب الفريق شفيق هذا يحدث فى بيت مصرى فما بال ما يحث فى الوطن اصابنا الانشقاق والانقسام فهل تتحقق نهضة بكل هذة التفرقة لا نقبل بعضنا البعض ولا نختلف بموضوعية والمشكلة الكبرى ان الخلاف لم يعد خلاف سياسى بل وصل الى خصام انسانى .فهل هذا من تعاليم الاسلام او المسيحية دين المحبة والسلام لقد تجمعنا فى احلك الظروف متناسيين كل ايدلوجيتنا وحققنا نهضة وثورة عظيمة تغنى العالم بها وأشاد بكل المصريين ولكن شوهنا كل شىء ونستمر فى التخوين والافراط فى المزايدات والتفرقة والبحث عن غنيمة فكل هذا لا يبنى وطن فعلينا ان ننسى كل شىء يفرقنا وننحى نرجسيتنا وايدلوجيتنا جانبا ونسعى الى حب الوطن وليكون هو شاغلنا فكلنا نحمل الجنسية المصرية ولا نحمل جنسية حزب الوفد او العدل او الدستور او الحرية والعدالة ولتكن مصر اولا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق