كل يوم اتصفح موقع التواصل الاجتماعى مثلى مثل الملايين
فى بقاع الكرة الارضية
وتمر علي انا شخصيا كثير من التدوينات العجيبة والغريبة
والتى اقف أمامها مندهشا منها اكاذيب بالنسبة لى ولكن احتمالية ان يصدق هذة
الاكاذيب اخريين فيكونوا فكرتهم ورؤيتهم للموضوع الذى تتناولة الاكذوبة
ويظل يدافع عن هذة الفكرة مستندا الى ذلك الخبر الذى
قرئة من على صحيفة اليكترونية او من خلال تدوينة شخص يثق فية او بطرق اخرى
اننا نعيش فى حرب من الشائعات والاكاذيب ويجب ان يكون
لدينا ميثاق شرق اخلاقى لوقف هذا الزيف والكذب حتى ننهض بمجتمعنا وبمصرنا على وجة
الخصوص
ولكن صدقونى ان الموضوع تربية ومكارم الاخلاق لا تعطى ولا
توهب انما تكتسب على مدار اعمارنا بالتربية السليمة والحسنة
ولكن ضعف النفوس والاغراض الشخصية التى تبحث عن مكاسب
لها وترضى اهوائها تستمر فى ان تطلق الشائعه والكذب حتى تصدقة نفسة المريضة برغم
انه يعرف انها كذبة ولكنة يكون اول المؤمنين بكذبتة
وفى ظل المناخ المتردى والاوضاع السيئة التى نعيش فيها
بعد الاطاحة بالمخلوع مرسى تواصل لجان الاخوان الاليكترونية حملاتها فى اطلاق
العنان للاكاذيب ولخق حالة من الفوضى فى البلاد واطلاق عدد من حملات تمزيق الوطن
فهم لم يعوا ولم يتعلموا معنى الوطن
فمثلا تطلق اشاعه ان عنان اعلن ترشيحة رئيسا للجمهورية
وتواصل المواقع المقرؤة والمرئية بدون ان ترجع الى صحة الخبر نقل الخبر ثم يخرج
صاحب الخبر ينفى انه اعلن نيتة الترشح
ومن الاخبار الكاذبة التى يروجونها ان ابن اللواء نبيل
كتب تدوينة تؤكد اتصال زميل لوالدة الشهيد بان الشرطة هى من قتلتة وانة لن يترك
حقة .....فهل تفرغ الابن لدفن اباة ام للحصول على العزاء او مشاركتة الجنازة
الشعبية والعسكرية ويترك كل ذلك ليكتب تدوينة بهذا الشكل
اما عن الحملات التى يروجنها هؤلاء الأوغاد والذى
اعتبرهم ليسوا من ابناء هذا الوطن انما هم مخربون خربون فاشلون
حملة رن ومتردتش
او حملة اركب المترو واتفسح بجنية حتى تخلق حالة من
التكدس داخل المحطات
او حملة عطل عربيتك فى وسط الطريق حتى تختنق القاهرة بمن
فيها من الزحام
او حملة متوديش ابنك المدرسة او العصيان المدنى او غيرها
من خزعبلاتهم وممارساتهم الحقيرة البغيضة والتى لن تسمح ولن يسمح لهم بعودتهم هم
وليسوا عودة مرسى اصلا
فمرسى لن يعود حتى لو وقفوا على رؤسهم او فعلوا عجين
الفلاحة مثل القرود وليكذبوا على انفسهم كما يشائون فنحن اعقل من ان نسير وراء
خزعبلاتهم وخرفاتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق