السبت، سبتمبر 21، 2013

ان لم تستحى فافعل ما شئت



كل يوم اتصفح موقع التواصل الاجتماعى مثلى مثل الملايين فى بقاع الكرة الارضية
وتمر علي انا شخصيا كثير من التدوينات العجيبة والغريبة والتى اقف أمامها مندهشا منها اكاذيب بالنسبة لى ولكن احتمالية ان يصدق هذة الاكاذيب اخريين فيكونوا فكرتهم ورؤيتهم للموضوع الذى تتناولة الاكذوبة
ويظل يدافع عن هذة الفكرة مستندا الى ذلك الخبر الذى قرئة من على صحيفة اليكترونية او من خلال تدوينة شخص يثق فية او بطرق اخرى
اننا نعيش فى حرب من الشائعات والاكاذيب ويجب ان يكون لدينا ميثاق شرق اخلاقى لوقف هذا الزيف والكذب حتى ننهض بمجتمعنا وبمصرنا على وجة الخصوص
ولكن صدقونى ان الموضوع تربية ومكارم الاخلاق لا تعطى ولا توهب انما تكتسب على مدار اعمارنا بالتربية السليمة والحسنة
ولكن ضعف النفوس والاغراض الشخصية التى تبحث عن مكاسب لها وترضى اهوائها تستمر فى ان تطلق الشائعه والكذب حتى تصدقة نفسة المريضة برغم انه يعرف انها كذبة ولكنة يكون اول المؤمنين بكذبتة
وفى ظل المناخ المتردى والاوضاع السيئة التى نعيش فيها بعد الاطاحة بالمخلوع مرسى تواصل لجان الاخوان الاليكترونية حملاتها فى اطلاق العنان للاكاذيب ولخق حالة من الفوضى فى البلاد واطلاق عدد من حملات تمزيق الوطن فهم لم يعوا ولم يتعلموا معنى الوطن
فمثلا تطلق اشاعه ان عنان اعلن ترشيحة رئيسا للجمهورية وتواصل المواقع المقرؤة والمرئية بدون ان ترجع الى صحة الخبر نقل الخبر ثم يخرج صاحب الخبر ينفى انه اعلن نيتة الترشح
ومن الاخبار الكاذبة التى يروجونها ان ابن اللواء نبيل كتب تدوينة تؤكد اتصال زميل لوالدة الشهيد بان الشرطة هى من قتلتة وانة لن يترك حقة .....فهل تفرغ الابن لدفن اباة ام للحصول على العزاء او مشاركتة الجنازة الشعبية والعسكرية ويترك كل ذلك ليكتب تدوينة بهذا الشكل
اما عن الحملات التى يروجنها هؤلاء الأوغاد والذى اعتبرهم ليسوا من ابناء هذا الوطن انما هم مخربون خربون فاشلون
حملة رن ومتردتش
او حملة اركب المترو واتفسح بجنية حتى تخلق حالة من التكدس داخل المحطات
او حملة عطل عربيتك فى وسط الطريق حتى تختنق القاهرة بمن فيها من الزحام
او حملة متوديش ابنك المدرسة او العصيان المدنى او غيرها من خزعبلاتهم وممارساتهم الحقيرة البغيضة والتى لن تسمح ولن يسمح لهم بعودتهم هم وليسوا عودة مرسى اصلا
فمرسى لن يعود حتى لو وقفوا على رؤسهم او فعلوا عجين الفلاحة مثل القرود وليكذبوا على انفسهم كما يشائون فنحن اعقل من ان نسير وراء خزعبلاتهم وخرفاتهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق