السبت، سبتمبر 28، 2013

الوقت الضائع فى عمر الجماعه



السؤال الذى يشغل بال معظم المصريين متى تهدأ الجماعه وتخف من حالة الشغب والتوتر و العبثية التى يرتكبونها ضد أفراد الشعب
هم يمارسون شغبهم وارهابهم بحماسة شديدة وكانهم ليسوا ينتمون الى هذة الأرض ولا يستظلون بهذة السماء
وانهم فى يومهم لايفتحون صنبور المياة ليضح لهم مياة نقية نظيفة ولايشعلون البوتجاز بالغاز الطبيعى ولايشعلون التلفزيون بالكهرباء ثم ينامون فى هدوء لان هناك من يحمى بيوتهم وممتلكاتهم من العبث والسرقة من رجال امن بعد الله الحامى القوى
كيف تغمض لهم عين وكل السبل التى يسلكونها مستفزة
هم ينكرون كل شىء ولا يسمعون الا أصوات الباطل التى تملأ عقولهم وتعبا صدورهم بالحقد والكراهية  
بات كل شىء سىء من خلالهم بات الاغلبية حانقة على تصرفاتهم فهل سيظلوا يمارسون بغضهم ونستمر نحن فى بغضهم وكرههم حتى لو كانوا ذو قربى
حاولت واجتهد كثيرا ان لا ادخل مع اخى المنتمى للجماعه فى اى حوارات سياسية حتى لا افقدة برغم تقابلنا على مسافات متباعدة
برغم انه يعرف بغضى وكرهى لهذة الجماعه وافعالها ولكن يقول فى نفسة ويدعو الله لى بالهداية وان اعود الى عقلى
وانا على الطرف الاخر ادعو الله لة من كل قلبى بان يهدية الله وان يعود الى عقلة
هم يرفضون المنطق والأمر والواقع ويكابرون ويعاندون ثم يرتكبون الحماقات فيرد عليهم ثم يتباكون
فلم اكن اتخيل ان صديق عمرى والذى تربينا معا وتزاملنا وتشاركنا فى كل شىء الاحلام والمستقبل ان يقوم بالهجوم على شخصى بالسب واللعن وانة يندم على كل يوم قضاة معى على اننى اقف فى الطرف الخاطىء ضد الرئيس الشرعى
برغم انة يقطن فى بلد عربى وكان وسيلة الاتصال بيننا للاطمئنان علية وعلى احوالة هو الفيس بوك فكان منة ان ارسل رسالة مطولة يبكى فيها على حالى ويندم على معرفتة بى وعلى كل لحظة جمعتنا وان طرف عين مرسى اهم لدية من كل علاقتنا ثم قال لى فى نهاية الرسالة اتمنى ان لا اراك او ان تعرفنى بعد اليوم ثم قام بقطع كل رابط يربطنا
جلست افكر كيف تسولت لة نفسة ان يفضل مرسى عليا كيف لة ينسى كل شىء فى لحظة كيف لة ان يحجر على تفكيرى ويحكم عليا بالتكفير والهلاك والدموية جراء موقفى من حكم مرسى الفاشل
أكيد هو لم يدرك اخطائة فعقولهم المريضة تصور لهم اشياء على غير الحقيقة
انا هنا لا اذكر اخطاء المعزول ولا انتوى ان اتذكر العام المرير الذى حكم فية البلاد ولكنى ابكى صديقى واخى واختى وكل من اخذ موقف ضد هذا الخلاف الفكرى واقحم العلاقة الانسانية فى خضم صراعات سياسية ثم يدعى الانسانية ويبكى على ارواح ازهقت جراء غباء افعالها الشريرة كيف لة ان يجافى عقلة الواقع ويخلق حقائق كاذبة من نسج خيالة وخيال قادة جماعتة انا لست اسف على ماحدث وما يحدث مع جماعه الاخوان
انا لست اسف على اى شىء يحدث معكم من تنكيل وسجن وتشريد وعنف من الجيش والشرطة وبنى الوطن كارهى افعالكم
انا لست نادم على موقفى تجاهكم وكرهى وحنقى على افعالكم
انا لست نادم ابدا على ماحدث لكم فى رابعه والنهضة فما حدث نتيجة غبائكم وعنادكم
انا لست نادم على كل الاحكام التعسفية التى تصدر فى حق قادتكم والقبض الذى تقولون عنة  العشوائى والتنكيل والعنف
ما انا نادم علية هو اننى كنت فى يوما ما عضو فى هذة الجماعه التى كنت اتباهى بالانضمام اليها حتى عرفت حقيقتكم المرة مبكرا  
كنتم تحملون شعار الاسلام هو الحل فاين انتم من الاسلام واخلاق سيدنا رسول الله اين انتم من تعاليم الاسلام وسماحتة
انتم فى الحقيقة تجار دين فاستمروا فى غبائكم جميعا ولكن يجب ان تكونوا على يقين اننا لن نسمح بها طويلا فما بيننا حتى لان من صلة رحم ومودة قارب على الانقطاع ووقتها لا تبكون ولا تذرفون دموع التماسيح على ما فات وما حدث وما يحدث
فلن يكون لكم مكانا بيننا بعد ذلك ولن تكون لكم مودة
فارجعوا الى عقولكم قبل فوات الاوان مع انه فات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق