الأربعاء، مارس 19، 2014

19 أذار الأسود


اعلن تحالف دعم الشرعية وجماعة المتأسلمين عن تظاهرات يوم 19 مارس 2014 .وهذة التظاهرات المخربة والتى تنتهى دائما بحصرنا لعدد من القتلى والمصابيين والمقبوض عليهم لأنها فى طبيعتها تبدا بالعنف والتخريب وتتحول الى دماء وليست سلمية كما يدعون .
ولا أدرى لماذا تم تحديد هذا اليوم تحديدا 19 مارس هل هو مقصود .فذلك اليوم اعتبرة هو الضربة القاضية للثورة 25 يناير وهو يوم استفتاء  مارس 2011والذى شارك فية اكثر من ثمانية عشر مليون شخص وانتهى كما يقولون وقالت الصناديق للاسلام نعم او هو يوم غزوة الصناديق .فهذا اليوم تحديدا وما قبلة حدث شرخ كبير فى المجتمع وانقسم انقسام لا التئام وقسموا الشعب الى قسمين وتفرق فرقاء الميدان فبعد ان كنا بالامس جميعا يدا واحدة مصريين شركاء فى الميدان انقسمنا وكان بداية السقوط للثورة . وزادت حدة الاستقطاب وبدأت صرعات التيارات السياسية والمجلس العسكرى الذى دخل لعبة السياسة بكل ما يشوبها من تحايلات ومطبات وتنازلات ومؤامات وهو الرجل العسكرى الذى لا يفهم فى كل هذة الحيل حسب عقيدتة العسكرية من سمع واطاعه للاوامر وتنفيذ بدون مناقشة طالما جاء الأمر والتكليف للتنفيذ .
وان جماعه الاخوان مارست ضغوط هى وكل جماعات الاسلام السياسى وكان الاستفتاء هو فرصتها لفرض قوتها وسيطرتها واستخدمت كل المنابر فى الترويج لأفكارها  حتى روجت من قال نعم فهو ينصر الدين والاسلام واستغلت بذلك المساجد والبسطاء وان من خالفهم فهو خارج عن الملة حتى كانت النتيجة التى أرادتها وكما قال شيخهم يعقوب وقالت الصناديق للاسلام نعم  .
وا اعتبر منذ ذلك التاريخ تحديدا هو بداية النهاية لثورة 25 ينايروخيانة الأخوان لها وانا شخصيا اعتبر هذا اليوم حداد على الثورة وكذلك  لم تستطع الأحزاب المدنية ولا حتى احزاب ما بعد الثورة الوليدة ولا كل التيارات مجابهة جماعه الاخوان او حزبها بعد ذلك وزراعها السياسى حزب الحرية والعدالة وكل الأحزاب التى تم تشكيلها من الوصول الى الشارع مثلهم .حتى كانت لهم الغلبة فى البرلمانيين و شكل غالبيتهم لجنة المائة لو ضع الدستور مرورا بكل الاحداث التى منيت بها مصر حتى حصولهم على منصب رئيس الجمهورية ايضا .مما جعلهم يحاولون نشر فكرة التمكين فى كل اواصر الدولة المصرية وفرض نفوذهم ونشر رجالهم فقط فى كل مكان فى الدولة .وكان هدفهم الوحيد السيطرة على كل مفاصلها  .وهذا كتب لهم السقوط السريع بعد ان تحللوا من وعودهم وبرنامجهم وادائهم المخزى  .
وبرغم سقوطهم الا انهم مازالوا يتحدوا ارادة الشعب وملايينة التى خرجت رافضة لهم حتى قبل سقوطهم فى 30 -6 او الاطاحة برئيسهم يوم 3-7 فمازالوا يعاندون ارادة الشعب الذى خرج ضدهم ويسعون الى التخريب والتدمير مستغلين كل الأدوات المتاحة معهم  فقد استغلوا الأطفال وتاجروا بدماء المصابيين والقتلى .تحالفوا مع الأعداء ضد الوطن .سعدوا بتردى الأوضاع المعيشية والحياة القاسية التى يحياها المواطن  وهى نتيجة أفعالهم وحماقتهم البغيضة .كونوا ائتلافات عديدة ليظهروا للعالم ان المصريين يرفضون الانقلاب كما يدعون كمراسلين ضد الانقلاب وطلاب ضد الانقلاب وحرائر ومعلمون ومحامون ضد الانقلاب ومصريين فى الخارج ضد الانقلاب وتحالف دعم الشرعية وهكذا اخترعوا مسميات وائتلافات وهى لا تخرج عن تكوينهم . وبرغم ممارساتهم الحمقاء الا انهم اصبحوا قلة جدا ويفقدون كل يوم بل كل لحظة رصيدهم فى الشارع فهم انفسهم من اعلنوا اثناء اعتصامهم فى رابعه عن نيتهم فى ممارسة التفجيرات والقتل والارهاب فى سيناء وهاهم يواصلون حماقاتهم المستمرة ويقتلون المصريون الأبرياء والجنود من الشرطة والجيش .ويخربون فى الجامعات مستغلين طلاب الجماعه مدعين بان ذلك جهادا فى سبيل الله ولاعلاء كلمة الحق ورفعة الدين وان الاسلام برىء مما يرتكبون من افعال ويسيئون للاسلام بجهلهم وغيهم وضلاللهم .
اليوم يعلنون عن تظاهرات جديدة فى يوم اسود فى عمر الوطن يوم ان قسموا المواطنين وصنفوا الشعب فمن معهم فهو مسلم ومن ضدهم فهو كافر اشر
واعلم ان شاء الله ان ينتهى اليوم كسوابق ايام خالية دعوا فيها الى ارتكاب حماقات .ولكن ما يحزننا هو دماء تقع وهى دماء مصرية ومصابيين وحرق وتخريب بأيد مصريين ضد مصريين ايضا
فمتى يتوقف الأغبياء عن هذة الممارسات ويعودوا لحضن الوطن حتى نبنى نهضته معا ونحقق خريطة الطريق ونرضخ لارادة الشعب الذى هو مصدر كل السلطات والذى يملك مصيرة .
فقد انتهينا من جزء من خريطة المستقبل وندخل بعزيمة الى تحقيق بند اخر وانتخاب رئيس بامر الشعب ونزولا لرغبتة ثم بناء برلمان يعبر عن المصريين وبايد مصريين
فهل نبدأ الان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق