السبت، أغسطس 01، 2015

انصار جوبلز

مما لاشك فية أن هناك اناس يحملون الجنسية المصرية ولايريدون الخير للوطن .
ويواصلون نشر الشائعات ويمارسون الكذب والتضليل والارهاب الفكرى والدموى . وهم بذلك يخرجون من طور الانتماء الوطنى لأنهم يضمرون الشر للوطن ومواطنية و برغم انهم جزء منة ولا ينفصلون عنه .
وبعيدا عن الكلام المنمق يجب ان نعرف أننا جميعا نعيش على ارض وطننا وتحت سمائة وان أصابنا خير أصاب الجميع وان اصابه مكروه أدركة الجميع وهذا ما يجب ان نعيه جيدا .
ولكن للأسف تلك الجماعة الضالة من ابناء الوطن لا يريدون الا الخراب للوطن .وتملأ قاده هؤلاء المخربين عقول أنصارهم بكل كذب وضلال ويفصلون انفسهم تماما عن الواقع والحقيقة التى يعيشونها .ويزعمون لهم انهم ينصرون الاسلام ويرفعون رايتة بما يمارسونه من أفعال بربرية غوغائية وبعيدة عن روح الاسلام السمحة وتعاليمه.
 وان ماحدث فى 3/7 ماهو الا انقلاب على الاسلام الذى يمثلة مرسى .فكذبوا على انفسهم وصدقوا كذبتهم وتعايشوا معها كما فى نظرية جوبلز وزير اعلام هتلر (أكذب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ).
فأبدا لن ينخدع الشعب بهذا الخداع والكذب ولن تنفعكم قنواتكم المسمومة من خنزيرة ومكملين وغيرها فهى لكم ولأنصاركم .ففى ظل تلك الثورة التكنولوجيا لم يعد يفيد الكذب والخداع والجميع قادر على التنفيد وتوضيح الحقائق ولن تفلح دعايتكم السوداء ولا ابواقها .
 وأنا اقول لكم ان العالم أجمع اعترف بإرادة الشعب المصرى وبثورتة .ولا يشغلنا الأن أفعالكم التافهة ولا غيكم ولا ماتطلقون علية تظاهرات وحركات وجبهات وأحلاف تشكلونها من مرتزقة وتتكسبون بها والخاسر مؤيدوكم وفقط .
عليكم ان تعلموا ان مصر قامت ونفضت عنها غبار سنوات طويلة من الخمول .قامت من اجل مستقبل اطفالنا ولغد افضل قامت لتعود اليها ريادتها عربيا وافريقيا ومكانتها الدولية والاقليمية تترائى للقاصى والدانى ولكنكم اصابكم العمى كما اصابكم الصم وضيق الأفق.
سنحتفل بقناتنا الجديدة والعالم معنا متمثلا فى قادتة ومؤازرتة .سيحتفل الشعب الصادق والذى صنع من الحلم واقع .وسيفتخر كل مصرى بأنة عاش وساهم فى بناء مجد وطنة .وسنجد الكثير ما نحكية لأحفادنا عن تلك الأيام المشهودة .ففخرا لى ان اعيش بناء وطنى من جديد .لينهض اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وصحيا وتتحقق معه وبنا شعار ثورتنا التى قمنا بها عيش .حرية .كرامة انسانية .
سنعيش دوما لنقول تحيا مصر وسنعمل لتكون قد الدنيا
حفظ الله الوطن وهداكم الله طريق الرشاد .
1-8-2015



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق