السبت، أغسطس 08، 2015

دعونا نعترف

اتعرض للوم من بعض الأصدقاء المقربين والتطاول من هذا العالم الافتراضى على موقفى من دعم الرئيس .
ورغم حملات التشوية المتواصلة لكن دعونى اعرض ببعض الأمور .
لقد شاركت مع ملايين المصريين فى ثورة 25 يناير وكلى رجاء وامل ان تحقق الثورة اهدافها وطموحاتها ولكن للأسف ظهرت النرجسية والانتهازية وغلبت المصالح الشخصية على المصلحة العامة من كل الأطراف بدون استثناء.
انتشار الشائعات وحالة البلبلة التى اصابت الجموع كانت سبب فى فض الشمل الذى تغنى بة الجميع فى العالم اجمع.
غياب الرؤية السياسية وغلبة الانتهازية على الشباب وتفرقهم الى ائتلافات وحركات تتعارض فيما بينها اصابت الجموع التى هى خارج اطارات تلك التكتلات الى حالة من الاحباط
نسى الجميع ان الشعب هو صاحب الانجاز وان كل الحركات ماهى الى نقطة فى بحر الجموع الهائجة .
ادارة المجلس العسكرى البطيئة والرديئة ادت الى عدم تحقيق مطالب الثورة ووقوعه تحت ضغط دائما لحركة الاحتجاجات مما جعلة يتخذ قرارات خاطئة نتيجة الضغوط
عدم الاحتكام الى محاكم ثورية تحاكم الفاسدين ومن قامت ضدهم الثورة وترك الامر للقضاء الطبيعى
محاولة سرقة الثورة من بعض القوى ووسط حالة من الانقسام بين الجميع وظهور حركات الاسلام السياسى من اخوان وسلفيين وغيرهم ومحاولات الاستقطاب المستمرة باسم الدين للتأثير على الشارع والوقوع فى شركهم .
كذلك محاربة قوى ضد الثورة أطلق عليها الفلول للدفاع عن مصالحهم ومكاسبهم وعلية تشكلت حكومة ضعيفة وكان الأولى ان تكون هناك حكومة ثورية تعمل على تحقيق مطالب الثورة واهدافها وهذا مالم يحدث .
انتشار الفوضى وغياب الأمن وانتشار اعمال البلطجة وتردى الأوضاع الاقتصادية وكثرة الحركات الاحتجاجية والمظاهرات الاسبوعية المتواصلة للضغط لتحقيق مكاسب شخصية وليس صالح الوطن كما كان يفعل السلفيين والاخوان ومن يطلق عليهم شباب الثورة  وادى ذلك الى انقسام الميدان وتشتت قوى الثورة .
ويؤكد ذلك غياب القائد الواحد الذى يحمل الرؤية ويسعى الى تحقيق الاهداف والشعب كلة فى عضده ولكن كان هناك تناحر وانقسام مستمر وصراع على السلطة من كل التيارات .
وقد أدرك قطاع كبير من المصريين نتيجة اوضاعهم السيئة بعد ثورة 25 يناير الى مقتهم تلك الثورة وأمنيتهم العودة الى ما قبل قيامها نتيجة تأثر أوضاعهم الحياتية على كل الاصعدة وتردى اوضاعهم الاقتصادية وغياب الأمن .وذلك ادى الى تراجع هذا القطاع الكبير فى دعم الثورة وكان سبب فى سقوطها السريع .
وعلينا ان نؤكد ان ذلك القطاع اشترك فى الثورة املا فى تحسين اوضاعه وتحقيق الحياة الكريمة وهذا لم يدركة نتيجة ارتباك الموقف العام وتردى الاوضاع نتيجة كل ما سبق .
كذلك وقوعنا جميعا تحت تاثير نخبة فاشلة عفنة لم تستطع ان تحدد مسار الثورة ولا حمايتها وانما كانت تفعل وفق اجندات ومصالح ولقد فتحت لهم الصحف والبرامج وكل الابواب ليصبوا جهلهم على الشعب حتى انف من سماعهم وسعوا وراء مصالحهم ومكاسبهم .
وكان اخر امل لتلك الثورة هو الالتفاف حول مرشح واحد محسوب عليها لعل بذلك يكون طوق النجاة فى نصرتها ولكن للاسف تخيل الجميع نفسة زعيم وراح يبحث له عن مكان فى كتب التاريخ وكان هذا اخر مسمار فى نعش الثورة الوليدة .
وهكذا بعد ان انتشرت الفوضى وغياب الأمن وانحدار الثورة عن مسارها والسعى فى طريق اللاعودة وغياب المؤسسات والوقوع فريسة فى قبضة الأخوان الذين استحوذوا على كل شىء لأنفسهم وفقط متناسين الوطن والمواطنيين والوقوع فى اخطائهم الكبيرة والكثيرة والتى لا نستطيع فى هذا المقام سردها تفصيليلا
لذ قد بات من المؤكد الدعوة الى ثورة جديدة لتحقق المسار
ويؤكذ ذلك ايضا فشل الثورات المصرية السابقة فى تحقيق اهدافها فقد جاءت الثورة العرابية بالاحتلال البريطانى لمصر وكذلك فشلت ثورة 1919برغم تحقيقها استقلال شكلى ودستور الا انها فى النهاية اخفقت. وفشلت ثورة 52 فى تحقيق مبادئها الست ولو كانت نجحت احدى الثورات لم كان هناك 25 يناير.
 وهذا يؤكد بالضرورة اننا كنا فى حاجة الى ثورة 30 يونيو لتحقيق المسار والبحث عن الأخطاء السابقة وتفاديها لنجاح ثورة 30 يونيو وظهور القائد واعتلائة صدارة المشهد لتحقيق طموحات الشعب المصرى .
ولقد نجحت ثورة يونيو حتى الان فى تحقيق اهدافها فى التفاف جموع الشعب المصرى حول قائدة وتحقيق الأمن والأمان برغم محاولات البعض نشر حالة من الفوضى والارهاب والشائعات الا ان الشعب بقيادتة لدية اصرار على دحر هذا الارهاب واستعادة دولتة وريادتها وقوتها
ويؤكد ذلك ايضا تماسك الدولة بمؤسساتها وعودة ريادة مصر عربيا وافريقيا ودوليا واعتراف دول العالم اجمع بتلك الثورة الشعبية بخلاف قطر وتركيا التى تمول كل الافعال الغبية التى تمارس ضد الشعب المصرى .
ولنا ان نفخر بأننا صنعنا تلك الثورة لتحقيق المسار واننا نسعى الى تحقيق اهدافها من الحرية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم للمواطن المصرى وذلك بات واضحا للجميع من المشاريع العملاقة التى تقوم بها الدولة من القناة الجديدة وزراعه مليون فدان وبناء المساكن واقامة مدن جديدة ومشاريع استثمارية كبيرة وخلافة لتعود بالنفع على المواطن والدولة بالرخاء .
نعم فشلت ثورة 25 يناير وان كانت نجحت فى ازاحة رأس النظام ولكنها انتهت بعد قيام 30 يونيو ومن يردد ان 30 يونيو استكمال لثورة يناير كاذب فهو يلاطف شباب يناير ولكنها فشلت واصبحت من الماضى
وندعو الله ان يديم تكاتف قوى الشعب حول رئيسة ولانتصار ثورتة المجيدة والعمل الدؤوب لتحقيق اهدافها وهذا ما نسعى الية وكما ذكر الرئيس فى حفل افتتاح القناة انها خطوة اولى وبعدها هناك الاف الخطوات الاخرى فى التنمية فى كل المجالات وان شاء الله سنحقق مانصبوا الية طالما يملئنا حب الوطن
وحفظ الله الوطن وثورتة











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق