الجمعة، يناير 20، 2017

ابرز ماقالة د البرادعى فى لقائة الثالث لقناة العربى


سوف نسرد بدون اى اضافات اهم ما قالة د البرادعى فى الحلقة الثالثة لة بدون التعليق عليها وكان منها ما يلى .
قررت الرجوع لان مصر منذ عقود عديدة مازالت تحت الظغيان والقهر. وأنة يجب الوقوف مع بلدى بعد 12 عام عملا فى الوكالة .والعزدة للتغير
وان اكون الناصح الأمين لمساعدة وطنى وان نعبر عن رأينا بحرية وان تكون مصر فيها عدالة اجتماعية وحرية .
وكانت هناك ضغوط من النخب المصرية  تطالبنى بالعودة لمصر للمساعدة فى تغير النظام وتغير قواعد النظام وكان يجب تغيير مبارك بعد 30 عاما من الحكم وانستمرار حكم مبارك سبة فى جبين لو فكر فى الاستمرار بعد 30 عام من القهر والظلم .
وكان هدفى ان ارى مصر دولة حديثة تقوم على الدين لله والوطن للجميع وفى اطار من التسامح والمحبة .
وانا نازل حتى امكن الشباب والمرأة والناس جميعا ان تؤتمن على حياتهم وان ارى دولة بدون معتقلات ولا تعذيب .
وانا لم اكن اخشى احد .و اننى أريد تغير سلمى وانتخابات حرة نزيهة وان ارى دستور يعكس قيمنا .وان نتفق على القيم التى نريدها .وانه كان لايخشى ان يكون مثل ايمن نور وان يلقى مصيره .واننى لا اريد تغيير النظام بالعنف وعائلتى كانت خائفة وزوجتى مترددة  وكنت اعرف اننى سأواجة عش الدبابير .
واننا نظالب بانتخابات حرة نزيهة ودستور نتفق علية وان يستجيب من فى الحكم لرغبة شعبة  .
وان الشباب  كان هدفة واضح وانه ليس المهدى المنتظر .
واننا حددنا مطالب التغير وعملنا الجمعية الوطنية للتغيير وجنا نجوب المحافظات والمدن . وفى يوم كنا فى الفيوم عملنا الخيمة من الملايات لرفض اصحاب الخيم اعطائنا الخيم وذلك لخوف المصريين من النظام
وانا كنت اعمل مع الشباب وبيتى لمدة عام كان يحوى الشباب وأسمع منهم لأحل لهم المشاكل وكان البيان الأول للجمعية معا سنغير والجمعية كانت تضم النخب المصرية .
واننا لم يكن لدينا عمل سياسى حقيقى ابان حكم مبارك. وانما لدينا مسرحية خالية من المضمون وعندنا احزاب  كرتونية ولدينا انتخابات ولكن لانستطيع تغير رئيس الجمهورية وسيظل موجود حتى يتوفى .
وليس لدينا خبرة بالعمل السياسى وكانت الاحزاب الموجودة لا تستطيع التغيير .مع ان الهدف من اقامة الاحزاب الوصول الى الحكم .وحاولت ان اضرب كرسى فى الكلوب وطالبت بمقاطعة الانتخابات وتم مهاجمتى من النخب والاحزاب لذلك.
ولكننى ضربت كرسى فى الكلوب .ومبارك من المانيا قال لا نحتاج بطل قومى جديد وخليهم يتسلوا .
وان الشعب سبقنا فى التغيير وان فى الجمعية اكتشفت ان كل شخص جاء يعمل لحسابة من النخبة السياسية وان تظهر صورتة فى الجرائد ويتصور وانا لا انتقدة لانه تربى فى ذلك المناخ وتعود علية.
  وانا فى مصر كنت اوفق راسين فى الحلال لحدوث خلافات بين البعض فكنت اجلس معهم واصالحهم .
و عندما رجعت الى مصر  لم تكن هذة مصر التى حلمت بها والتى أحب ان أراها علية.
واننى 2010 كنت الف مصر شمال ويمين ونخطط لجمع الناس والأفكار برغم اننا ليس لدينا الفكر .
وفى رمضان ذهبنا الى مطعم ابورامى فى السيدة ذينب ذهبت مع الشباب وقلت لهم لو نزلنا مليون واحدة مظاهرة ستكون الاولى والاخيرة وكنت اعطيهم الامل وانا قدمت لهم الفكرة .
وقد قام الشباب بوضع الفكرة على صفحات الفيس بوك وتم تحديد يوم 25 يناير ونزل الشباب حوالى 50 الف وتم ضربهم واننى كنت فى فينا فى ذلك اليوم ولست موجودا فى مصر .
واننى كنت اسجل لقاء تلفزيونى خاص بالقضية المصرية لعدم سماح السلطات للمحطة  بالدخول الى مصر .
وكان الشباب يطلبوا منى النزول الى الشارع ولكنى رجع سبعينى لا استطيع ولكننى كنت استجيب احيانا .
وانا نزلت يوم 28 يوم جمعة الغضب وصلينا فى مسجد الإستقامة وعندما اتذكر المنظر دة دموعى تتساقط وهومشهد جموع المصريين .
وكان دورى أن أدير الاعلام وقد قالت كيلنتون يومها ان حكم مبارك مستقر .واننى خرجت الى محطة اجنبية واتصلت بوزير فى الإدارة الامريكية لاوضح له حقيقة الموقف وطلبت منهم الانحياز للثورة الشعبية وخرج اوباما ينحاز لثورة الشعب  وقتها.
واننى رفضت لقاء الشباب ومفاوضاتهم مع عمر سليمان .مع ان الجميع كان متفق  معهم انهم لايريدون مبارك
وكان الشباب ياتون لى البيت للتشاور اثناء 18 يوم .و مع ان الشباب كانوا يبيتون فى الميدان وفى خيام والقادرين ياتون لهم بالطعام وكان مشهد يؤكد انك لا تستطيع ان تقمع شعب مدة طويلة .
وانا طلبت من الرئيس مبارك ان يرحل ليريح ويستريح .وان حكاية ان يجلس 6 اشهر او يتولى عمر سليمان كل ذلك غير مجدى .
وان شعورى عند سماع خطاب التنحى بالخلاص وما تصورنا بانة الخلاص . وان مصر الان تحررت وان مصر اصبحت حرة اليوم .
ولكن ذلك لم يحدث واكتشفنا ان الثورة لم تسير فى خط مستقيم ودخلنا مرحلة صراعات وبدانا طريق الألام .
وانه بعد الانتقال من نظام سلطوى الى نظام جديد .وان الفترة الانتقالية تكون اهم فترة كما حدث فى شيلى وفى جنوب افريقيا ونحن لم نفهم المرحلة الانتقالية ودخلنا مرحلة انتقالية عبثية .وان الثورة لها شرعية ثورية وليس شرعية دستورية ولذا دخلنا فى خلاف مع المجلس العسكرى وفى اول اجتماع له معهم وضح لهم ذلك اننافى مرحلة جديدة وانهم يفهمون ان ادارتهم تكليف من مبارك وامتداد لحكمة.
وعندما ذهبت الى اعضاء المجلس وانهم اخطروة بانهم سوف يعدلون دستور 71 ويستفتى علية فى مارس وكانت اللجنة معظمهم له توجهات اسلامية ولم يتم استشارتنا بخصوص التعديلات وان دستور 71 يسقط بسقوط النظام .وان التعديلات كانت مصيبة .وانه يجب عمل دستور جديد وان اعطى فرصة لشباب الثورة بتكوين احزاب جديدة وادخل فى فترة انتقالية حقيقية لترتيب البيت المصرى .
وكنت اطالب بدستور اولا فهو اساس البيت لانة سوف يوضح شكل الحكم لا ان اقوم بانتخابات اولا وذلك كان مصيبة ولم يحدث توافق وحدث انتخابات قبل الدستور وان البرلمان هو من سيشكل لجنة اعداد الدستور .
وتم رفض تعيين رئيس مؤقت .لحين اعداد دستور واقامة انتخابات .
وتم تسجيل مكالمات لى لاظهار اننى عميل برغم علم المؤسسة العسكرية اننى ساجرى اتصال مع وزير امريكى و بعلمهم .
وان الجهه الوحيدة المنظمة كانوا الاخوان المسلمين ولن تاتى الانتخابات بممثل حقيقى للشعب فى ظل سيطرتهم هم وجاء البرلمان ليمثل فقط الاسلام السياسى وهو من سيعمل الدستور وكان منهم 70% من السلفيين والإخوان .
واننا دخلنا فى مرحلة عبثية .ومرة يقولوا نعزل عزل سياسى ولكننا دخلنا مبارة كرة بدون قواعد بدون فاول وعلى طريقة نظام حلق حوش .
ولقد صوت بلا فى الاعلان الدستورى وتم مهاجمتى من الاسلام السياسى او المنظمات الامنية اثناء الإدلاء بصوتى بلا على الاستفتاء الدستورى.
وكان القيادات التى تدير المجلس العسكرى اقروا انهم انضحك عليهم بخصوص عقد استفتاء مارس  .
   وكان ذلك بعد عام ونصف يقروا بخطاهم ولكن بعد خراب مالطة .
وقد حدث بسرعه وعجالة تعديلات دستورية وهذا سيؤدى الى دستور مختلف علية .
وانا لو دخلت انتخابات ساكون بضحك على الناس الذين اؤتمنونى لان لايوجد قائد يحكم اللعبة  .
القرار الوحيد الذى لايخضع للاغلبية هو النابع من ضميرك وبناءا علية قررت السفر وتم مهاجمتى .
فى احداث محمد محمود طلب منى الشباب اعلان حكومة فى ميدان التحرير وقد رفض الاخوان المشاركة ومعهم الاسلام السياسى واننى فى حالة اعلان حكومة فى ذلك الوقت سيؤدى ذلك الى عملية اقتتال داخلى.
وان القوى المدنية تفرض رأيها على المجلس العسكرى والاسلام السياسى فى حالة اعلانى حكومتى من الميدان  وسيكون هناك صدام .واتصلت بالمجلس العسكرى وطلبت منهم ان اكون رئيس وزارة ونفذت ما طلبة الشباب .وقال لى المشير ان الاخوان يرفضونك ووضعين عليك فيتو وارجو ان تاتى استشارى ورفضت .
واننى كنت اريد ان اكون رئيس حكومة حتى اضعكم على الطريق السليم ثم اتركهم لاستكمال المسيرة
واننى كلمت سعد الكتتانى وقال هذا لم يحدث وحاولت الاتصال بمرسى رئيس حزب الحرية والعدالة ولكنة لم يرد.و برغم ان لا احد عاقل يريد ان يقبل بتولى المسؤلية فى تلك الظروف العصيبة ولكننى اعرف ما يحتاجة الشارع جيدا وبعدها تم تعين الجنزورى ولم يستطع دخول مبنى رئاسة الحكومة فترة بسبب التظاهرات.
وانا اسمع الشارع ولكنى اشتغل بعقلى  .
وكان كل اتجاة  فى الوطن  يفهم الثورة بمفهومة ورؤيتة .
واليوم الوضع فى مصر لايوجد فية نظام ديمقراطى حر
والدولة اخترقت حرمة حياتى الشخصية وقدس الاقداس يهان وقد تم تسجيل مكالمات شخصية واذاعتها على التلفزيون فى وجود الدولة وعلى مسمع منها .
 لايسين كمبولتلى يا على ودخلنا مرحلة فوضى يليها مرحلة اخرى من الفوضى .
القوى المدنية لم تتفق فى يوم من الايام على من يحكم .وكان يجب ان تجكم الثورة وتفرض الشرعية الثورية .وهذا لا يمثلنى وهذا ليبرالى وهذا اشتراكى وهكذا استمر النزاع والخلاف فلم تحكم الثورة.
وان الثورة تتيح ان تزيح نظام مبارك وان تتولى ادارة جديدة ولكنها لم تفعل.
وقبل انتخاب الرئيس تم حل البرلمان لانة غير دستورى برغم ما تم انفاقة على تلك الانتخابات  ودخلنا فى مرحلة عبثية بين القضاء والرئيس والمجلس العسكرى .
وان المجلس العسكرى حصل على السلطة التشريعية قبل انتخاب الرئيس بحلة البرلمان وتم مقابلة المشير طنطاوى وعنان وطلبت منهم تسليم سلطة التشريع للمجلس الشورى والجلوس مع الفريق شفيق ومرسى لحل تلك الاشكالية وكانا متعاونين .
وانهما اكدا انهم لايعرفون من سينجح فى الانتخابات وبعدها ذهب مرسى يحلف اليمين فى كل مكان لعدم وجود دستور وبرلمان .
لدينا 7 دساتير فى اربع سنين .
وكنا فى  مرحلة انتقالية فاشلة .
والى اللقاء فى الحلقة القادمة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق