لم أكن فى يوما ارغب الانضمام الى اى حزب سياسى وكان ذلك قبل الثورة
كنت متيقن انها لا تغنى ولا تثمن من جوع وان هناك اصوات فقط هى التى تظهر وتتكلم نيابة عن الاعضاء وان صوت العضو لا يشكل قيمة بالنسبة الى قرارتهم وانهم يراعوا مكاسبهم بدون النظر عن اى مبادىء يسيرون عليها وفشلت محاولات والدى فى اقناعى بالانضمام للحزب الوطنى
وبعد الثورة تغير الحال وغيرت قناعتى بأننى يجب ان اشارك من خلال منظومة تمارس فيها السياسة وتخبطت فى خياراتى بين الغد الجديد والعدل والمصريين الاحرار فى بداية امرى وبعد سقوط مبارك مباشرة وذهبت الى حزب الغد اقتناعا بشخصية د ايمن ودورة فى مواجهه مبارك واستمر ذهابى الى الحزب بضع مرات وانا اروح واعود ولا شىء يحدث
حتى اقنعنى اصدقاء لى بالعدل ودخلت عن قناعة وحب وايمان بالعمل لكن لم تطل فرحتى كثيرا
كنت متيقن انها لا تغنى ولا تثمن من جوع وان هناك اصوات فقط هى التى تظهر وتتكلم نيابة عن الاعضاء وان صوت العضو لا يشكل قيمة بالنسبة الى قرارتهم وانهم يراعوا مكاسبهم بدون النظر عن اى مبادىء يسيرون عليها وفشلت محاولات والدى فى اقناعى بالانضمام للحزب الوطنى
وبعد الثورة تغير الحال وغيرت قناعتى بأننى يجب ان اشارك من خلال منظومة تمارس فيها السياسة وتخبطت فى خياراتى بين الغد الجديد والعدل والمصريين الاحرار فى بداية امرى وبعد سقوط مبارك مباشرة وذهبت الى حزب الغد اقتناعا بشخصية د ايمن ودورة فى مواجهه مبارك واستمر ذهابى الى الحزب بضع مرات وانا اروح واعود ولا شىء يحدث
حتى اقنعنى اصدقاء لى بالعدل ودخلت عن قناعة وحب وايمان بالعمل لكن لم تطل فرحتى كثيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق