اتصل بى صديقى مساء أمس حوالى الساعة الثامنة ليطمئن عليا هل انا موجود عند ماسبيرو ام لا ولظروف سفرى طوال اليوم لم أسمع حتى نشرة الاخبار الحياة تدور حولى بصورة طبيعية وكنت عائدا من السويس ومتوجها الى شبين الكوم لحضور حفل ابنة زميل وصديق عزيز
وقد نقل لى الخبر بطريقة افزعتنى ان مسيحيين معهم سلاح ويقتلون فى الجيش والشرطة وانة نقل الخبر من وسائل الاعلام الرسمية والتى تطالب الاهالى والمصريين الشرفاء بالنزول الى ماسبيرو لحماية الجيش مما جعلنى اقرر ان هذة دعوة تحريضية من ضد من وهل وصل بنا الامر الى هذا الخلاف الحاد لمطالبة الاهالى فى مواجهه المتظاهريين الاقباط
فمن حقهم كأى فصيل فى المجتمع ان يتظاهروا ويطالبوا بحقوقهم فى اطار مشروع ودون المساس بمقدرات الدولة مثلهم مثل المدرسيين الاطباء عمال النقل كأى فصيل يتظاهر وليس من حق أحد ان يصدهم مداموا سلميين
وقمت بسرعة بالذهاب الى السيارة لاسمع نشرة راديو مصر وجاء الخبر ثلاثة قتلى و45 مصاب وان القتلى من رجال الجيش واصبحت دقات قلبى مسرعة هل صدق خبر صديقى هل نزلوا بسنج ومطاوى وسيوف واسلحة نارية كم صرح اللواء سيف اليزل الوضع ينذر بكارثة ويارب سلم واحمى البلد
ولكن دعونا نرى من المتسبب وهذة تعتبر ثالث مرة يخرج فيها الاقباط بعد حادث امبابة واطفيح والان ومن المسئول عن هذا الاحتقان ولماذا لم تشرع الحكومة فى اصدار قانون دور العبادة الموحد لماذا لا يكون لهم الحق فى بناء الكنائس كما لنا الحق فى بناء المساجد
ولماذا لم يخرج شيخ الازهر او المفتى او رجال الدين الاجلاء من الجانبيين لتخفيف هذا التوتر والتدخل لدى الحكومة فى سرعه اصدار القانون هل يضرنا لو يوجد كنيسة فى كل شارع لا طبعا فالدين لله والوطن للجميع وماداموا شركاء فى الوطن فلهم كل الحقوق والواجبات
نتعلم سويا نسكن سويا ندخل كل الكليات سويا نعالج على يد د كتور مسيحى ادخل مطعم مسيحى والواضح اساسا اننى اتحرك واسكن واتعالج واشترى وابيع بدون ان اسأل هل هذا مسلم او مسيحى لا فرق لدى كلنا مصريون من قال ان هناك تفرقة
اخى شمعون وهذا مسيحى من افضل اصدقائى ليس مجاملة لة او للموقف انما هى الحقيقة مستعد ان اعطيكم رقم تليفونة لتسألوة بانفسكم مدى قوة العلاقات فيما بيننا
وليكن السؤال من المستفيد ومن المحرض هل هى تصريحات المحافظ النارية او تحريض القسيس على مهاجمة الجيش واحتلال ماسبيرو هل هو خيار مبارك الذى فرضة بين اختيارة او بين الفوضى هل هم فلول الحزب الوطنى الذين يملكون المال والرجال لخلق هذة الحالة من الفوضى هل هو تراخى الحكومة وعدم استجابتها الفورية للمطالب او المجلس العسكرى او ماذا بل هم كل ذلك مجتمعين
هناك من يرى ان تسود هذة الحالة من الفوضى وعدم الامن والبحث عن فتنة تعم البلاد وافواها طبعا اللعب على الطائفية وهناك يبرز المتشددون من الجانبين المسلم والمسيحى وليحرقوا كل شىء وتضيع مصر فى حالة التناحر وابراز العضلات
برغم ان اليوم لابد ان نتحد كما جمعنا الميدان طوال 18 يوم نسينا فية كل شىء وفكرنا فى شىء واحد هو اسقاط نظام قابع على صدورنا جميعا كان لا يفرق بين مسلم ومسيحى كان قابع على انفاس المصريين بدون استثناء اليوم يجب ان نعود يدا فى يد لمواجهه من يريدون تخريب البلاد
فالله محبة والله السلام العادل ولن يرضى الله عن مادمنا هكذا متفرقيين
افيقوا قبل فوات الاوان وليعلم الجميع ان مصر فى رباط الى يوم الدين ولن ولن تموت ابدا
من المستفيد الان بعد ان وصل عدد القتلى الى 24 قتيل و213 مصاب وحرق اتوبيسات وسيارات خاصة او عامة
من المسئول عن دماء نزفت وارواح ازهقت لابد ان نتذكر ان حلمنا واحد مادمنا نعيش تحت سماء واحدة ويجب علينا مواجهه كل من يحاول الوقيعه ولنرجع الى مقولة مكرم باشا عبيد رحمة الله عندما جاء بة الانجليز ليقولوا لة ان حكومة جلالة الملكة ترى عمل وطن قومى للمسيحين فى جنوب مصر وكان رد
مكرم عبيد باشا هو وزير مالية مصر الأسبق و أحد مفكري الاقباط في حقبة الخمسينات، و هو صاحب المقولة الشهير “نحن مسلمون وطناً ونصارى ديناً، اللهم اجعلنا نحن المسلمين لك، وللوطن انصارا.. اللهم اجعلنا نحن نصارى لك، وللوطن مسلمين”. و هو الرجل الوحيد الذي شيع جنازة الشيخ الشهيد حسن البنا بجانب والده بعد أن منع البوليس السياسي آنذاك الرجال من المشاركة في الجنازة.
وراينا فى ثورة 1919 كيف كان يعانق الهلال الصليب وفى كل مامرت علية مصر منذ فتح عمرو بن العاص لها حتى الان فنحن اقباط مسلمون
فلندعو الله ان يزيل الهم والكرب ويوحد صفوفنا جميعا الى خير الوطن ولمستقبلنا جميعا
وقد نقل لى الخبر بطريقة افزعتنى ان مسيحيين معهم سلاح ويقتلون فى الجيش والشرطة وانة نقل الخبر من وسائل الاعلام الرسمية والتى تطالب الاهالى والمصريين الشرفاء بالنزول الى ماسبيرو لحماية الجيش مما جعلنى اقرر ان هذة دعوة تحريضية من ضد من وهل وصل بنا الامر الى هذا الخلاف الحاد لمطالبة الاهالى فى مواجهه المتظاهريين الاقباط
فمن حقهم كأى فصيل فى المجتمع ان يتظاهروا ويطالبوا بحقوقهم فى اطار مشروع ودون المساس بمقدرات الدولة مثلهم مثل المدرسيين الاطباء عمال النقل كأى فصيل يتظاهر وليس من حق أحد ان يصدهم مداموا سلميين
وقمت بسرعة بالذهاب الى السيارة لاسمع نشرة راديو مصر وجاء الخبر ثلاثة قتلى و45 مصاب وان القتلى من رجال الجيش واصبحت دقات قلبى مسرعة هل صدق خبر صديقى هل نزلوا بسنج ومطاوى وسيوف واسلحة نارية كم صرح اللواء سيف اليزل الوضع ينذر بكارثة ويارب سلم واحمى البلد
ولكن دعونا نرى من المتسبب وهذة تعتبر ثالث مرة يخرج فيها الاقباط بعد حادث امبابة واطفيح والان ومن المسئول عن هذا الاحتقان ولماذا لم تشرع الحكومة فى اصدار قانون دور العبادة الموحد لماذا لا يكون لهم الحق فى بناء الكنائس كما لنا الحق فى بناء المساجد
ولماذا لم يخرج شيخ الازهر او المفتى او رجال الدين الاجلاء من الجانبيين لتخفيف هذا التوتر والتدخل لدى الحكومة فى سرعه اصدار القانون هل يضرنا لو يوجد كنيسة فى كل شارع لا طبعا فالدين لله والوطن للجميع وماداموا شركاء فى الوطن فلهم كل الحقوق والواجبات
نتعلم سويا نسكن سويا ندخل كل الكليات سويا نعالج على يد د كتور مسيحى ادخل مطعم مسيحى والواضح اساسا اننى اتحرك واسكن واتعالج واشترى وابيع بدون ان اسأل هل هذا مسلم او مسيحى لا فرق لدى كلنا مصريون من قال ان هناك تفرقة
اخى شمعون وهذا مسيحى من افضل اصدقائى ليس مجاملة لة او للموقف انما هى الحقيقة مستعد ان اعطيكم رقم تليفونة لتسألوة بانفسكم مدى قوة العلاقات فيما بيننا
وليكن السؤال من المستفيد ومن المحرض هل هى تصريحات المحافظ النارية او تحريض القسيس على مهاجمة الجيش واحتلال ماسبيرو هل هو خيار مبارك الذى فرضة بين اختيارة او بين الفوضى هل هم فلول الحزب الوطنى الذين يملكون المال والرجال لخلق هذة الحالة من الفوضى هل هو تراخى الحكومة وعدم استجابتها الفورية للمطالب او المجلس العسكرى او ماذا بل هم كل ذلك مجتمعين
هناك من يرى ان تسود هذة الحالة من الفوضى وعدم الامن والبحث عن فتنة تعم البلاد وافواها طبعا اللعب على الطائفية وهناك يبرز المتشددون من الجانبين المسلم والمسيحى وليحرقوا كل شىء وتضيع مصر فى حالة التناحر وابراز العضلات
برغم ان اليوم لابد ان نتحد كما جمعنا الميدان طوال 18 يوم نسينا فية كل شىء وفكرنا فى شىء واحد هو اسقاط نظام قابع على صدورنا جميعا كان لا يفرق بين مسلم ومسيحى كان قابع على انفاس المصريين بدون استثناء اليوم يجب ان نعود يدا فى يد لمواجهه من يريدون تخريب البلاد
فالله محبة والله السلام العادل ولن يرضى الله عن مادمنا هكذا متفرقيين
افيقوا قبل فوات الاوان وليعلم الجميع ان مصر فى رباط الى يوم الدين ولن ولن تموت ابدا
من المستفيد الان بعد ان وصل عدد القتلى الى 24 قتيل و213 مصاب وحرق اتوبيسات وسيارات خاصة او عامة
من المسئول عن دماء نزفت وارواح ازهقت لابد ان نتذكر ان حلمنا واحد مادمنا نعيش تحت سماء واحدة ويجب علينا مواجهه كل من يحاول الوقيعه ولنرجع الى مقولة مكرم باشا عبيد رحمة الله عندما جاء بة الانجليز ليقولوا لة ان حكومة جلالة الملكة ترى عمل وطن قومى للمسيحين فى جنوب مصر وكان رد
مكرم عبيد باشا هو وزير مالية مصر الأسبق و أحد مفكري الاقباط في حقبة الخمسينات، و هو صاحب المقولة الشهير “نحن مسلمون وطناً ونصارى ديناً، اللهم اجعلنا نحن المسلمين لك، وللوطن انصارا.. اللهم اجعلنا نحن نصارى لك، وللوطن مسلمين”. و هو الرجل الوحيد الذي شيع جنازة الشيخ الشهيد حسن البنا بجانب والده بعد أن منع البوليس السياسي آنذاك الرجال من المشاركة في الجنازة.
وراينا فى ثورة 1919 كيف كان يعانق الهلال الصليب وفى كل مامرت علية مصر منذ فتح عمرو بن العاص لها حتى الان فنحن اقباط مسلمون
فلندعو الله ان يزيل الهم والكرب ويوحد صفوفنا جميعا الى خير الوطن ولمستقبلنا جميعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق