الأربعاء، سبتمبر 28، 2011

جمال عبدالناصر فى القلوب

اليوم هو ذكرى وفاة الزعيم جمال عبدالناصر رحمة الله رحمة واسعه فى يوم 28 سبتمبر من عام 1970 ودع الشعب المصرى والعالم العربى والافريقى بل العالم اجمع بدموع طاهرة لا رياء فيها الزعيم عبدالناصر وفرح بموتة الاندال الحاقدين من الامريكان واليهود وغيرهم ممن كان عبدالناصر عقبة فى طريق احلامهم الاستعمارية رحل ونعوة بكلمات تنم عن مدى قوتة وصمودة فى وجههم 
رحل الرجل فى عمر 25 عاما وظاقت مصر طعم الحزن لرحيلة بعد ان خرجت انهار من البشر فى كل انحاء الوطن ومعظم بلاد العالم فى جنازة رمزية لتودع الزعيم عبدالناصر انتشر الملاين يملئون شوارع مصر و القرى والنجوع والكفور لتودع الرجل الذى اعاد للفلاح المصرى هيبتة وكبريائة وعزتة الذى جعلة مالكا للارض بعد ان كان اجيرا ذليلا 
خرج العمال الذى وظفهم فى مصانع انشئها فى كل مكان 
صلوا علية صلاة الغائب وهو الحاضر فى قلوبهم وعقولهم فهو الذى رفع رأس المصريين جميعا فى كل مكان هو صاحب المشروع القومى هو الزعيم لا فخر ولا زعيم اخر فى حضرتة 
فمصر فى 2011 مازالت تبكى زعيمها لقد عرفت الفرق الكبير بين الشريف طاهر اليد وبين الفاسد السارق مبارك الذى نفس الملايين تصب علية اللعنات وخرجت عن بكرة ابيها تطلب منة الرحيل والفراق 
رجل فتح مجانية التعليم لكل افراد الشعب امم قناة السويس وبنى السد العالى 
رغم كبوات عبدالناصر وما يؤخذ على عهدة من اضهاد وقمع للحريات ووئد للديمقراطية وخرس كل الالسن وقصف كل الاقلام التى لاتعبر عن حلمة ومشروعه رغم ملىء المعتقلات بالمسجونيين السياسيين واليساريين والشيوعيين الا ان الرجل بكاة كل هؤلاء 
كما حدث بعد نكثة 67 وخرج ليعلن مسئوليتة عن النكسة وانضمامة الى افراد الشعب كواحد مهم يخدم وطنة خرجت الملايين تطالبة بالبقاء هو نفس الرجل الذى حدد اقامة محمد نجيب ويوسف صديق وغيرهم برغم كل هذا احب هذا الرجل برغم اننى لست ناصريا ولا ساداتى ولكنة فعل الكثير لمصر بدون مصلحة كل ماكان يهمة ويدور فى رأسة كيف نصل الى الامام وكيف يحافظ على كرامة كل مصرى وعربى وهو قائد التحرر فى افريقيا من براثن الاستعمار كان الجميع يجلة ويقدرة كانت الجموع تزحف الية فى كل مكان 
بعد مرور 41 عاما على رحيلة الا اننا دائما نتذكر هذا الزعيم البطل المصرى نظيف اليد طاهر القلب فى ذكرى رحيلك يا جمال ندعو الله جل وعلى ان يغفر لك كل نوبك ويجاوز عن سيائتك وان يمنحك الله الرحمة والمغفر ولا انسى هنا مقالى المنشور فى جريدة الحوار يوم 21 يناير وكان فى ذكرى ميلادة وكنت اقارن فية بين عصر جمال وعصر مبارك والفرق بينهما شاسع رجل احب اهلة فاحبوة ورجلا بغض اهلة فكرهوا الى الجحيم يا مبارك الى جهنم وبئس المصير ستعيش طويلا لترى الذى يحيط بك من كل مكان ونحمد الله حمدا كثيرا ان قامت ثورة 25 يناير حتى نرى العزيز ذليلا ولتعرف مكانك بين قومك سيبقى دائما للتاريخ كلمتة ليمجد الابطال الزعماء ويلعن الاندال اللصوص عشت يا جمال فى قلوبنا ابد الدهر ورحمك الله رحمتة واسعه


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق