الاثنين، سبتمبر 12، 2011

سؤال وجواب والمسافة شاسعه ؟؟!!

يسألنى الكثيرون اسئلة منها لا اجد لها اجوبة ومنها نستطيع ان نرد علية واخرون يفطون الى اجابة كل هذة الاسئلة ولكن السؤال المهم هل ستكون الاجابة واحدة ومتوافقة على كل سؤال ام تختلف باختلاف توجة الشخص المجيب وحسب رؤيتة الشخصية 
كما هو الحال فى برامج التوك شو والضيوف منهم المؤيد والمعارض والمتوافق مع سياسة المجلس العسكرى والحكومة ومنهم الناقم الذى يريد ان يبيدهم ويمحيهم من على وجة البصيرة ومنهم من يعطف ويلتمس لهم العذر ومنهم من يضع نفسة فى موقع المسئولية وليس الثورية وان عليهم اخذ القرار الصائب بدون حماس مما يكلفنى الكثير ونحن فى مرحلة صعبة ويقابلنا كثير من التحديات
وعلى الرغم من كل ذلك ستستمر حالة الترقب بين الجميع وحالة الشحن والانقسام والخلاف وستختلف الاجوبة على سؤال واحد فيما بينهم 
وانا اؤكد وطنية الجميع وحبهم لمصر فالمجلس بجنودة وهو الدرع الحامى الحصين لهذا الوطن وموقفة البطولى والشجاع من الثورة وان رقابهم كانت ستعلق على المشانق فى ميدان التحرير لو لم تنجح الثورة فكيف نقول اليوم انهم ليسوا مع الثورة وضد الثوار وضد تقدم البلد 
المجلس الذى اعترف بشرعية كل الطلبات لكن الوقت يمر سريعا وتحقيقها بالنسبة لة بة صعوبة ولكن بالنسبة لنا كثوار اسهل من جرة قلم 
نلغى معاهدة السلام مع اسرائيل نعدم حسنى مبارك وحاشيتة واشياء من هذا القبيل بدعوة ان الثورة ولابد ان تفرض الشرعية الثورية كلمتها
واخرون يرون فى الثورة قمة الثورات الانسانية ولابد ان تكون عادلة فى كل شىء كما بدات سلمية تنتهى باقامة العدل 
ونرى الان بعد تاخر مبارك واولادة فى القفص ومعظم رموز الفساد فى القفص والكل يحاكم فلابد ان نعطى فرصة لاقامة العدل وبعدها نعرف النتيجة
وان نساعد المجلس والحكومة على ان نتخطى تلك المرحلة مع مرعاة اولويات طلبات الثورة فى التنفيذ 
من عدم محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية -- والغاء قانون الطوارىء بدلا من تفعيلة مرة اخرى--والعمل على استقلال القضاء - ووقف كل رموز الحزب الوطنى بصفية الاول والتانى والتالت عن ممارسة العمل السياسى -- وتعديل القوانيين المعيبة والدافعه الى ممارسة العمل الاحتكارى وغيرها من الطلبات المعلومة للجميع ولكن 
ليس من المعقول فى كل تلك الظروف وحالة التخبط والانقسام والتصعيد من مطالب فئوية واحداث فتن بين مسيحى ومسلمى مصر الذى عاش كنسيج واحد طوال العقود والقرون الماضية ان نهد ذلك لابد اننتروى وان نهدى وان نساعد على البناء
فليس من المعقول ان ياتى اساتذة الجامعات ويرفعون تصعيدهم باضراب فى اول يوم دراسى بحجة لابد من تحسين اوضاعهم وتغيير القادة فى الجامعات اذا كان هذا رد فعل المثقفين اساتذة الجامعه ما بقى للعمال والفنيين وان كانت طلباتهم مشروعه لكن يجب الهدوء حتى تكون لدينا حكومة منتخبة نستطيع ان نحاسبها ويكون لدينا نواب ورئيس دولة وكيان كامل 
اتوسل اليكم باسم مصر ان كنت تخشون عليها ان نهدء وان نتيقن ان كل شىء حلمنا بة سيتحقق وسنحقق المزيد من الاحلام وحتى الخيالات 
ولا داعى لزيادة التوتر لابد ان نتكاتف على اعادة العلاقة بين الشرطة والشعب ونسعى للقضاء على البلطجة والبلطجية بعد ان كثرت الحوادث 
دعونا نطوى صفحة مليئة بالتناقض والمفارقات ونفتح صفحة جديدة فى حب الوطن الجندى فى الجيش اخى والمجند فى الشرطة ابن عمى كلنا اهل كلنا اخوة فلا تدعو احد يسب احد فهذا من اكبر الكبائر دعونا نضع ايدينا فى ايد بعض ونسعى للبناء من اجل اولادنا واحفادنا من اجل مصر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق