الثلاثاء، سبتمبر 27، 2011

معا يوم 30-9-2011 لتحقيق الحلم المصرى

ينتابنى الغيظ وانا اشاهد واسمع كل ما يحيط بى من اخبار واحوال فى مجتمعنا المصرى 
أشرد بذهنى فى ايام مجيدة قبل تنحى المخلوع وكم كانت جميلة تلك الروج الطيبة التى تملىء كيان كل مصرى
لأول مرة فى الميدان احس انة محراب صلاة يقف الغنى بجوار الفقير تناسى الجميع انتمائتهم وايدلوجياتهم وزابت الفوارق الطبقية وتلاحم المسلم والمسيحى التف الشعب حول هدفا واحد وهو اسقاط النظام وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية لهم ولأجيال قادمة 
مازلت اسمع خطاب الثوانى القليلة لعمر سليمان وهو يعلن تنحى مبارك والدموع تملىء عينى وانا ابكى من الفرحة واسجد على الارض رغم الزحام غير مصدق ما يحدث حتى وانا اكتب كلماتى تسير قشعريرة فى جسدى كلة فرحا باسقاط عهود من الذل والفقر متمثلة فى شخص غبى سمحنا لة ليحكمنا طوال عقودا ثلاثة 
وتولى المجلس العسكرى زمام امور البلاد متبنيا المطالب التى اعترف بشرعيتها وانة سيسعى الى تنفيذها وتحقيق اهداف الثورة التى تحاكى العالم اجمع بروعتها ونصاعها وتركنا لة الميدان وكل الميادين وعدنا الى ادراجنا ننتظر تحيق الحلم وان نحصل على حق شهدائنا وجرحانا منتظرين ان نقيم العزاء بعد محاسبة القتلة ولكن المجلس نسى بسرعة ما تم توكيلة من قبلنا واخذ يتباطىء ويتواطىء مع القتلة فهو من نظامهم ومحسوبا عليهم نعود لقرائة مطالبنا وندرك انها سهلة وواجبة التنفيذ فلماذا هذا الكسل فنحن المخطئين 
قد تركنا لة الوقت وتركنا للرجال المخلوع الوقت الكافى ليرتبوا اوراقهم وينشروا الفتن ويحيكوا المؤامرات وليحدثوا الوقيعه تارة طائفية وتارة فئوية وينشروا البلطجية وليرعبوا الامنيين وينتشر الغلاء الذى يكبد جموع الشعب حتى يصب جام غضبة على ثورة تحاكى بها الجميع القريب والبعيد 
لم ندرك خطورة الموقف وقمنا بعمل مليونيات جماعية فى بداية الامر للضغط ولكنة اخترق الصفوف وشكلت الائتلافات وانقسم الجموع وتسابقوا الى الولاء للعسكر من اجل الغنيمة واصبح الكل يبحث عن مكسبة وتناشوا الدم الذى نزف والجروح التى لم تلتئم الكل يريد جزء من الجسم الهزيل المريض مصر بعد ان سرقها الفاسدون جاء الثوار ليكملوا على ما بقى منها 
وتحكم العسكر فى عدم اتفاقهم واخذ يتلاعب بالجميع من انصاع الية ومن بعد ومن ظل على مسافة وسطى تلك هى المشكلة
نريد دولة مدنية وبرلمان منتخب وابعاد الوطنى ورموزة وتفعيل قانون الغدر ورئيس يحقق حلم المصريين يختاروة بارادتهم وحق الدماء وان يحاكم كل من سولت لة نفسة النهب والفساد فهل هذا صعب التحقيق والمنال 
نرى محاكمة هزلية وتباطىء فى كل شىء ومازلنا مصريين على ان نستيقظ بعد فوات الاوان كل شىء يسرق منا الحلم يسرق كل شىء يضيع 
ولن نسمح بذلك لذا اتمنى من الجميع ان يتناسوا ايدلوجياتهم وان يتحدوا لتحقيق باقى المطالب كلنا شركاء فى الميدان ومن كان فى الميدان وامن واحس بروح الميدان لابد ان يستجيب نريد الحلم وان نكون معا فى يوم 30-9 القادم لعودة الروح الى الحلم المصرى ولنثبت للعالم اننا قادرين على تحيق المستقبل بايدينا وبأنفسنا 
والى كل رافعى شعار عجلة التنمية والاقتصاد كفاكم فنحن اكثر المؤمنيين بعودة الانتاج والخير لبلادنا لكننا نريد ان نطهر الارض الطيبة نريد ان نزرع النبتة الحسنة لا نريد خبثا ولا عشبا شيطانى لابد ان نجتث كل رجسا من جذورة اللهم وحد كلمتنا وقوى ايماننا واشدد من عزائمنا واكمل حلمنا فنحن لا نبغى الا الخير وكل الخير امين يارب العالمين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق