ينتابنى الغيظ وانا اشاهد واسمع كل ما يحيط بى من اخبار واحوال فى مجتمعنا المصرى
أشرد بذهنى فى ايام مجيدة قبل تنحى المخلوع وكم كانت جميلة تلك الروج الطيبة التى تملىء كيان كل مصرى
لأول مرة فى الميدان احس انة محراب صلاة يقف الغنى بجوار الفقير تناسى الجميع انتمائتهم وايدلوجياتهم وزابت الفوارق الطبقية وتلاحم المسلم والمسيحى التف الشعب حول هدفا واحد وهو اسقاط النظام وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية لهم ولأجيال قادمة
مازلت اسمع خطاب الثوانى القليلة لعمر سليمان وهو يعلن تنحى مبارك والدموع تملىء عينى وانا ابكى من الفرحة واسجد على الارض رغم الزحام غير مصدق ما يحدث حتى وانا اكتب كلماتى تسير قشعريرة فى جسدى كلة فرحا باسقاط عهود من الذل والفقر متمثلة فى شخص غبى سمحنا لة ليحكمنا طوال عقودا ثلاثة
وتولى المجلس العسكرى زمام امور البلاد متبنيا المطالب التى اعترف بشرعيتها وانة سيسعى الى تنفيذها وتحقيق اهداف الثورة التى تحاكى العالم اجمع بروعتها ونصاعها وتركنا لة الميدان وكل الميادين وعدنا الى ادراجنا ننتظر تحيق الحلم وان نحصل على حق شهدائنا وجرحانا منتظرين ان نقيم العزاء بعد محاسبة القتلة ولكن المجلس نسى بسرعة ما تم توكيلة من قبلنا واخذ يتباطىء ويتواطىء مع القتلة فهو من نظامهم ومحسوبا عليهم نعود لقرائة مطالبنا وندرك انها سهلة وواجبة التنفيذ فلماذا هذا الكسل فنحن المخطئين
قد تركنا لة الوقت وتركنا للرجال المخلوع الوقت الكافى ليرتبوا اوراقهم وينشروا الفتن ويحيكوا المؤامرات وليحدثوا الوقيعه تارة طائفية وتارة فئوية وينشروا البلطجية وليرعبوا الامنيين وينتشر الغلاء الذى يكبد جموع الشعب حتى يصب جام غضبة على ثورة تحاكى بها الجميع القريب والبعيد
لم ندرك خطورة الموقف وقمنا بعمل مليونيات جماعية فى بداية الامر للضغط ولكنة اخترق الصفوف وشكلت الائتلافات وانقسم الجموع وتسابقوا الى الولاء للعسكر من اجل الغنيمة واصبح الكل يبحث عن مكسبة وتناشوا الدم الذى نزف والجروح التى لم تلتئم الكل يريد جزء من الجسم الهزيل المريض مصر بعد ان سرقها الفاسدون جاء الثوار ليكملوا على ما بقى منها
وتحكم العسكر فى عدم اتفاقهم واخذ يتلاعب بالجميع من انصاع الية ومن بعد ومن ظل على مسافة وسطى تلك هى المشكلة
نريد دولة مدنية وبرلمان منتخب وابعاد الوطنى ورموزة وتفعيل قانون الغدر ورئيس يحقق حلم المصريين يختاروة بارادتهم وحق الدماء وان يحاكم كل من سولت لة نفسة النهب والفساد فهل هذا صعب التحقيق والمنال
نرى محاكمة هزلية وتباطىء فى كل شىء ومازلنا مصريين على ان نستيقظ بعد فوات الاوان كل شىء يسرق منا الحلم يسرق كل شىء يضيع
ولن نسمح بذلك لذا اتمنى من الجميع ان يتناسوا ايدلوجياتهم وان يتحدوا لتحقيق باقى المطالب كلنا شركاء فى الميدان ومن كان فى الميدان وامن واحس بروح الميدان لابد ان يستجيب نريد الحلم وان نكون معا فى يوم 30-9 القادم لعودة الروح الى الحلم المصرى ولنثبت للعالم اننا قادرين على تحيق المستقبل بايدينا وبأنفسنا
والى كل رافعى شعار عجلة التنمية والاقتصاد كفاكم فنحن اكثر المؤمنيين بعودة الانتاج والخير لبلادنا لكننا نريد ان نطهر الارض الطيبة نريد ان نزرع النبتة الحسنة لا نريد خبثا ولا عشبا شيطانى لابد ان نجتث كل رجسا من جذورة اللهم وحد كلمتنا وقوى ايماننا واشدد من عزائمنا واكمل حلمنا فنحن لا نبغى الا الخير وكل الخير امين يارب العالمين
أشرد بذهنى فى ايام مجيدة قبل تنحى المخلوع وكم كانت جميلة تلك الروج الطيبة التى تملىء كيان كل مصرى
لأول مرة فى الميدان احس انة محراب صلاة يقف الغنى بجوار الفقير تناسى الجميع انتمائتهم وايدلوجياتهم وزابت الفوارق الطبقية وتلاحم المسلم والمسيحى التف الشعب حول هدفا واحد وهو اسقاط النظام وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية لهم ولأجيال قادمة
مازلت اسمع خطاب الثوانى القليلة لعمر سليمان وهو يعلن تنحى مبارك والدموع تملىء عينى وانا ابكى من الفرحة واسجد على الارض رغم الزحام غير مصدق ما يحدث حتى وانا اكتب كلماتى تسير قشعريرة فى جسدى كلة فرحا باسقاط عهود من الذل والفقر متمثلة فى شخص غبى سمحنا لة ليحكمنا طوال عقودا ثلاثة
وتولى المجلس العسكرى زمام امور البلاد متبنيا المطالب التى اعترف بشرعيتها وانة سيسعى الى تنفيذها وتحقيق اهداف الثورة التى تحاكى العالم اجمع بروعتها ونصاعها وتركنا لة الميدان وكل الميادين وعدنا الى ادراجنا ننتظر تحيق الحلم وان نحصل على حق شهدائنا وجرحانا منتظرين ان نقيم العزاء بعد محاسبة القتلة ولكن المجلس نسى بسرعة ما تم توكيلة من قبلنا واخذ يتباطىء ويتواطىء مع القتلة فهو من نظامهم ومحسوبا عليهم نعود لقرائة مطالبنا وندرك انها سهلة وواجبة التنفيذ فلماذا هذا الكسل فنحن المخطئين
قد تركنا لة الوقت وتركنا للرجال المخلوع الوقت الكافى ليرتبوا اوراقهم وينشروا الفتن ويحيكوا المؤامرات وليحدثوا الوقيعه تارة طائفية وتارة فئوية وينشروا البلطجية وليرعبوا الامنيين وينتشر الغلاء الذى يكبد جموع الشعب حتى يصب جام غضبة على ثورة تحاكى بها الجميع القريب والبعيد
لم ندرك خطورة الموقف وقمنا بعمل مليونيات جماعية فى بداية الامر للضغط ولكنة اخترق الصفوف وشكلت الائتلافات وانقسم الجموع وتسابقوا الى الولاء للعسكر من اجل الغنيمة واصبح الكل يبحث عن مكسبة وتناشوا الدم الذى نزف والجروح التى لم تلتئم الكل يريد جزء من الجسم الهزيل المريض مصر بعد ان سرقها الفاسدون جاء الثوار ليكملوا على ما بقى منها
وتحكم العسكر فى عدم اتفاقهم واخذ يتلاعب بالجميع من انصاع الية ومن بعد ومن ظل على مسافة وسطى تلك هى المشكلة
نريد دولة مدنية وبرلمان منتخب وابعاد الوطنى ورموزة وتفعيل قانون الغدر ورئيس يحقق حلم المصريين يختاروة بارادتهم وحق الدماء وان يحاكم كل من سولت لة نفسة النهب والفساد فهل هذا صعب التحقيق والمنال
نرى محاكمة هزلية وتباطىء فى كل شىء ومازلنا مصريين على ان نستيقظ بعد فوات الاوان كل شىء يسرق منا الحلم يسرق كل شىء يضيع
ولن نسمح بذلك لذا اتمنى من الجميع ان يتناسوا ايدلوجياتهم وان يتحدوا لتحقيق باقى المطالب كلنا شركاء فى الميدان ومن كان فى الميدان وامن واحس بروح الميدان لابد ان يستجيب نريد الحلم وان نكون معا فى يوم 30-9 القادم لعودة الروح الى الحلم المصرى ولنثبت للعالم اننا قادرين على تحيق المستقبل بايدينا وبأنفسنا
والى كل رافعى شعار عجلة التنمية والاقتصاد كفاكم فنحن اكثر المؤمنيين بعودة الانتاج والخير لبلادنا لكننا نريد ان نطهر الارض الطيبة نريد ان نزرع النبتة الحسنة لا نريد خبثا ولا عشبا شيطانى لابد ان نجتث كل رجسا من جذورة اللهم وحد كلمتنا وقوى ايماننا واشدد من عزائمنا واكمل حلمنا فنحن لا نبغى الا الخير وكل الخير امين يارب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق