الأحد، سبتمبر 11، 2011

اما بعد بسم اللة نبدا

تتزاحم الاحداث وتجرى سريعا متلاحقة ونحن فى زحمة كل هذة الامور فى منعطف خطير وتدور بنا الدوائر والشعب فى مجملة بين مؤيد ومعارض كلا حسب توافقة الشخصى ولا احد ينظر للامور نظرة موضوعية انما هناك من ينظر نظرة ثورية ويحتاج الى الانقضاض على غريمة او من يخالفة فى الراى وهناك من يحلل ويفحص ويتفحص كل حدث وهذا لا يتوافق مع اصحاب النظرة الثورية وهناك من يقف على الحياد ينظر الى اصحاب الجانبين مرة يسب هذا ومرة يسب ذاك ولا يميل بشكل نهائى مع احد الاطراف والتى فى النهاية نؤمن بوطنيتها وحبها لهذا الوطن وهناك برامج فضائية تخلق حالة من الصراع النفسى هل اصدق ذاك ام اكذب ذاك هذا يراة عمل بطولى والاخر يرى نفس العمل اجرامى وهذا نجلس فى بيوتنا نتلقى الصراع الدائر بين النخب بدون ان نصل الى حالة وئام مع النفس  لكن كل واحد يحب حب خاص وبنوع حاص من الحب
وقد ايدت مظاهرات 9-9 بكل مطالبها ولكن ماحدث من تجاوز انا ادينةوغير راضى عنة لكن هناك اصدقاء اعزاء يرون فية العمل البطولى ان اقتحم سفارة دولة اجنبية ناسيا الاعراف والتقاليد الدبلوماسية واننا لنا سفارة فى دولتهم وممكن ان يذهب بعض المتطرفون لاقتحامها اسوة بما حدث لهم ثانيا ان اسرائيل قادرة على الحشد الاعلامى فى صفها من دول اوربا وامريكا وغيرهم وانهم القطة الاليفة الوديعه التى تتعرض للافتراس ولا تستطيع ان تدافع عن نفسها يجب ان نعمل حساب كل ذلك فنحن لن ننسى شهدائنا ونعترف بموقف حكومتنا المخزى والعار ببيانها وتعاملها مع ما حدث وما يحدث مستقبلا وكانها لم تتغير
ناهيك عن عدم وضوح الرؤية حتى الان مع المجلس العسكرى واصرارة وعنادة مع القوى السياسية وعدم عودة الامن حتى الان وكذلك تباطئة فى تنفيذ وعودة بتحقيق مطالب الثورة بوصفة الحاكم الفعلى وكذلك ايضا حالة التردى التى نحن عليها من انقسامات وخلق جبهات متصارعة من قوى سياسية وحركات واحزاب وغيرها
ونشط على الساحة سلفيين واخوان وصوفييون وغيرهم والمجتمع نشط فجاة وهذا صحى لكن ان يتوافق الجميع فهذة مرحلة بناء وليست تقسيم غنائم والبحث عن ادوار
كثير من السيناريوهات توضع للخروج من عنق الزجاجة ولكن لا يتحرك احد والمكلمة مستمرة ليلا ونهارا كلة كلام فى كلام وبدون وضع حلول وتنفيذ ما يقترحون وارى انه حتى نخرج بمكسب حقيقى ان نسعى لعمل انتخابات حرة ونزيهة شريطة اصدار امر بعدم ممارسة العمل السياسى لاى فرد من الحزب الوطنى صفوتهم حتى لا يعود مرة اخرى لمدة خمس سنوات ثم نشرع فى عمل الانتخابات مع تعديل قانون الانتخابات حسب اتفاق القوى السياسية وليس المجلس العسكرى كذلك مراجعه الدوائر الانتخابية مرة اخرى وبعدها ندخل فى انتخابات الرئيس مع تاجيل انتخابات الشورى الا ما بعد انتخابات الرئيس
سرعة تنفيذ المحاكمات ولا داعى للتاجيلات الطويلة والمملة وتنفيذ مطالب الثورة كاملة على يد الرئيس والمجلس القادم بدون الدخول فى نزاع او خلاف مع المجلس العسكرى الانتاقالى بوصفة
ان يكون لنا مشروع قومى وطنى نتكاتف علية لتحقيقة لجذب الاستثمار والمستثمرين وخلق مناخ صحى لذلك
يعديل كل القوانيين التى وضعها وساعد فى وضعها لجنة السياسات والتى كانت تخدم مصالحهم
ان يضع الجميع مصلحة الوطن نصب عينية وينسى مصالحة الشخصية
الوطن لنا وعلينا ان نكون متفائليين حتى نحقق كل الخير لنا ولاولادنا واحفادنا وجيلا بعد جيل نترقى بين الامم
لن تبنى مصر الا بسواعد ابنائها المخلصيين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق