السبت، سبتمبر 10، 2011

الطريق الى مصر

يوم 9-9 كانت جمعه تصحيح المسار وقد اعلن ائتلاف شباب الثورة والقوى المشاركة فيها وجموع الشعب التوحد على 7 مطالب لهذة الجمعه ومحاولة الضغط على المجلس العسكرى للاستجابة لتلك المطالب المشروعه والغير مستحيلة واعداد برنامج زمنى لتسليم السلطة 
كذلك امتنعت بعض القوى عن المشاركة منها الوفد والاخوان المسلميين والسلفيين وغيرهم من قوى التحالف الديمقراطى 
كنت استعد لذلك اليوم ومهيا نفسى للنزول برغم سفرى الى المحلة حاولت وجاهدت ان انهى كل شىء وان اذهب الى ميدان التحرير للمشاركة والمؤازرة وكنت طبعا مستعد للنزول ومؤمن بتلك المطالب الضرورية والتى اتمنى من الله مساعدتنا فى تنفيذها
ولكنى لست مقتنع باثارة المشاكل وزيادة الاحتدام بين الشرطة والشعب وماحدث فى استاد القاهرة بين الالتراس والشرطة غير مبرر من جانب الالتراس ويزيد الاحتقان وتصل الازمة الى زروتها وتحدث اصابات ويلقى القبض على مجموعات من الالتراس وتشتعل النيران فى سيارات الاهالى الامنين وسيارات الشرطة والتى هى فى النهاية مال الشعب 
ثم وصولهم عند اكاديمية الشرطة وما حدث ونحمد الله ان انصار المخلوع كانوا غير متواجدين لزاد الامر سوء 
بدات جمعه تصحيح المسار ممتازة وخرجت الجموع من كل الاماكن حتى وصلت فى النهاية الى التحرير 
ولكن بدأ التجاوز وبدات تخرج عن سلميتها عندما حاول البعض اقتحام وزارة الداخلية وماحدث عند الوزارة من تجاوزات الكل يعلمها 
ثم زاد الامر سوء بحريق فى الارشيف الجنائى وزيادة التوتر عند السفارة وهدم الجدار العازل واقتحام مبنى السفارة او مخزن السفارة بالتعبير الصحيح وبعثرة اوراقة وانزال العلم الاسرائيلى مرة اخرى 
كل هذة تجاوزات وكان فى مقدور الشرطة والجيش التعامل مع المقتحميين ولكنهم اصروا ضبط النفس وفى النهاية يخرج علينا الجميع بان الشرطة مدانة من ذلك وانها لماذا تركت من يدخل الى السفارة الا لخلق مشكلة ؟؟؟؟؟؟؟
هنا يكون هناك علامات استفهام كثيرة لماذا سمحت الشرطة بعملية الاقتحام ولماذا لم تتعامل وفى حالة تعاملها يقال انها لم تتغير طب انتوا عايزين اية 
قال لى صديق انك لو استنجدت بالشرطة فى اى شىء لن تسأل عنك وتجيب ؟؟؟ لو اقتحم بلطجية شقتك واخرجوك منها لن تفعل لك شىء وابقى خلى الثورة وقلة الادب ينفعوك ساعتها ؟؟؟
لم يعد احد يعرف شىء البعض يرى تاخر رد الحكومة هو السبب المهانة من العدو الصهيونى يجب ان ترد لهم وعليهم 
المجلس العسكرى المتقاعس عن تحقيق المطالب هو السبب الاكبر الاعلام الغبى الذى لم يتغير 
تتنوع الاسباب وهناك من ينظر لنا بعين حمراء من الشعب مصالحهم معطلة وارزاقهم متوقفة 



والجانب الاخر يرى انه لن يحصل على حقة الا بالضغط وانة ازاح المخلوع وحاكمة وجرجرة الى قفص الاتهام وانه حصل على دم شهدائنا على الحدود مع اسرائيل بطرد البعثة الصهيونية من مصر والذى جرى اليهود ليستنجدوا بالعالم الغربى لحمايتهم من الشعب المصرى ولا نعلم ما سيحدث فى الايام القادمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق