عمى سعد مواطن مصر فى كامل الانضباط والالتزام بالتعليمات ليس بينة وبين الحكومة الا الالتزام بكل القوانين والاجراءت لم يعرف عنة انة خالف التعليمات او تحايل عليها
حتى انة يلتزم بابسط التعليمات لو قال لة موظف حكومى يمين ولابد ان يذهب الى الشمال يذهب كما قال فهم يعرفون اكثر وهو لا يدعى المعرفة لحظتها المهم ان تنتهى مهمته كما اوكلوها لة
كنت انظر الية دائما واقول لنفسى لو كل المصرين لديهم النية الخالصة وهذة الطيبة المفرطة وهذا الالتزام الاصيل لغزونا اليابان والصين واحتكرنا كل شىء
لانة فى عملة مثال للتفانى والانضباط والجدية يؤدى عملة خير قيام وعلى اكمل وجة لم يتمارض او يدعى التعب حتى يتخاذل لم يحصل على رشوة او يخالف التعليمات
وان كان هذا التزامة فى عملة وفى انهاء جميع اعمالة المتعلقة بالمصالح الحكومية فما ادراكم بالتزامة فى بيتة وتعليماتة الصارمة لاولادة بان الحكومة ومن يحكمون هم اولى الامر وعلينا نحن الطاعة وعليهم فقط اعطاء الاوامر فتعلم انه من بيتة الى عملة والعكس طوال عمرة لم يخالف تلك القواعد ولكن الجيل مختلف واراد اولادة ان يتحررو من قيود فرضها عليهم والدهم برغم تعليمهم الجامعى وخروجهم الى سوق العمل وانة قام بتزويجهم فور تخرجهم وقبل ان يذهبوا الى الجيش طوال عمرهم القصير لم يخالفوا اباهم فهو بالنسبة لهم القدوة قرروا الابتعاد عن كل الاصدقاء والمحيطيين حتى لا يقعوا فى الخطا وان من يصاحب زميل يشرب السجائر فتكون الكارثة وهكذا كانوا يعيشون جميعا مثل ابيهم الا انة كان يخاف عليهم فى فترة الاجازة الجامعية ولا يخرجهم الى العمل بحجة الخوف عليهم وان الحياة فى الخارج فظيعه مرعبة ويجب ان يكونوا تحت ناظرية دائما احاطهم بسياج من الامن والسرية فكانوا قليلى الكلام قليلى الخبرة والحنكة فى اتخاذ القرار لانهم لم يندمجوا مع المجتمع حتى بعدما ذهبوا الى وظائفهم كانوا مثل ابيهم
حتى قامت الثورة حررتهم من تلك القيود برغم انهم كانوا يتابعونها وكانها لم تحدث فى مصر وان ميدان التحرير موجود فى الصومال لم يخرجوا الى المظاهرات وكثيرا ما كانوا يتعجبون لماذا يتظاهر هؤلاء الشباب وماهى مشكلتهم مع الحكومة كثير من الاسئلة كانت تدور فى رؤسهم بدون اجابة وفى النهاية لا يبالون بما يحدث ويجرى حتى عندما توقفت الحياة تمام واحتدم التظاهر فى كل مدن مصر كانوا يشاهدون الافلام الهندية لتمضية الوقت
ادركت وقتها مدى الخطا الذى ارتكبة عمى سعد فى حق نفسة وحق اولادة فهو فى حياتة كلها 60 لم يشارك فى ممارسة اى عمل سياسى او حزبى او يشارك فى الادلاء براية فى الاستفتاء او انتخابات رئاسية او نقابية او برلمانية كان يخشى من تنفيذ ذلك الفرض ويعتبر ان كلة تمثيل والحكومة لو عايزة تعمل اى حاجة هتعملها فلما بقى وجع القلب والدماغ
هو يطلق علية زعيم الاغلبية فى حزب الكنبة وان جاز التعبير برغم انة احيانا يشاهد النشرة وان الجرنال لو وقع فى يدية فهو حتى يتم فرشة لوضع الطعام فقط
الا ان كان يوم استفتاء التعديل الدستورى وجاء طارق على الباب يريد منهم باسم الدين والاسلام ان يذهبوا الى الادلاء باصواتهم فى الانتخابات وجلسوا يضربون اخماس فى اسداس ما هذى الورطة وهذا المطب يعنى احنا هنبقى كفار لو لم نذهب ونقول لا للتعديل اللى بيقولوا علية دة طب افرض الحكومة عايزة نعم وجلسوا يتهامسون فيما بينهم حتى جاء طارقوا الابواب مرة اخرى وقالوا لهم السيارة بالخارج كل من تعدى ال 18 عام يخرج حتى نذهب بة الى اللجنة ونظروا الى لحيتة ووجهه المتهجم العابس فخافوا وركبوا السيارة ولكنهم ذهبوا الى اللجنة ووقفوا فى طابورا طويل ولوقت طويل ايضا ثم سنحت الفرصة وهربوا من الصف الى خارج اللجنة خوفا من ان تعرف الحكومة انهم قالوا نعم برغم ان الثورة قامت وكل الامور تغيرت الا انهم لم يتغيروا ولم يتحرروا
هم مثال لبيوت مصرية كثيرة اثرت السلبية وامتنعت عن الايجابية فى ممارسة كل حياتهم ولكننى متفائل انه سيأتى يوم ويتحرر الجميع من سلبيتهم وينضموا ليعرفوا كل حقوقهم قبل واجباتهم
فنحن نحتاج لمعرفة الحقوق قبل الواجبات ومعرفة الواجبات قبل مطالبة الحقوق
نحن نحتاج عم سعد ان يعود الينا شفاة الله وعافاة فهو رجلا فى منتهى الطيبة المفرطة ليت كل المصريين فى اخلاصة فى عملة وحبة وتفانية شرفاء كرماء عزيزى النفس وعفيفى اللسان وادعو لة ان يتحرر من كنبتة هذة ويتركها
حتى انة يلتزم بابسط التعليمات لو قال لة موظف حكومى يمين ولابد ان يذهب الى الشمال يذهب كما قال فهم يعرفون اكثر وهو لا يدعى المعرفة لحظتها المهم ان تنتهى مهمته كما اوكلوها لة
كنت انظر الية دائما واقول لنفسى لو كل المصرين لديهم النية الخالصة وهذة الطيبة المفرطة وهذا الالتزام الاصيل لغزونا اليابان والصين واحتكرنا كل شىء
لانة فى عملة مثال للتفانى والانضباط والجدية يؤدى عملة خير قيام وعلى اكمل وجة لم يتمارض او يدعى التعب حتى يتخاذل لم يحصل على رشوة او يخالف التعليمات
وان كان هذا التزامة فى عملة وفى انهاء جميع اعمالة المتعلقة بالمصالح الحكومية فما ادراكم بالتزامة فى بيتة وتعليماتة الصارمة لاولادة بان الحكومة ومن يحكمون هم اولى الامر وعلينا نحن الطاعة وعليهم فقط اعطاء الاوامر فتعلم انه من بيتة الى عملة والعكس طوال عمرة لم يخالف تلك القواعد ولكن الجيل مختلف واراد اولادة ان يتحررو من قيود فرضها عليهم والدهم برغم تعليمهم الجامعى وخروجهم الى سوق العمل وانة قام بتزويجهم فور تخرجهم وقبل ان يذهبوا الى الجيش طوال عمرهم القصير لم يخالفوا اباهم فهو بالنسبة لهم القدوة قرروا الابتعاد عن كل الاصدقاء والمحيطيين حتى لا يقعوا فى الخطا وان من يصاحب زميل يشرب السجائر فتكون الكارثة وهكذا كانوا يعيشون جميعا مثل ابيهم الا انة كان يخاف عليهم فى فترة الاجازة الجامعية ولا يخرجهم الى العمل بحجة الخوف عليهم وان الحياة فى الخارج فظيعه مرعبة ويجب ان يكونوا تحت ناظرية دائما احاطهم بسياج من الامن والسرية فكانوا قليلى الكلام قليلى الخبرة والحنكة فى اتخاذ القرار لانهم لم يندمجوا مع المجتمع حتى بعدما ذهبوا الى وظائفهم كانوا مثل ابيهم
حتى قامت الثورة حررتهم من تلك القيود برغم انهم كانوا يتابعونها وكانها لم تحدث فى مصر وان ميدان التحرير موجود فى الصومال لم يخرجوا الى المظاهرات وكثيرا ما كانوا يتعجبون لماذا يتظاهر هؤلاء الشباب وماهى مشكلتهم مع الحكومة كثير من الاسئلة كانت تدور فى رؤسهم بدون اجابة وفى النهاية لا يبالون بما يحدث ويجرى حتى عندما توقفت الحياة تمام واحتدم التظاهر فى كل مدن مصر كانوا يشاهدون الافلام الهندية لتمضية الوقت
ادركت وقتها مدى الخطا الذى ارتكبة عمى سعد فى حق نفسة وحق اولادة فهو فى حياتة كلها 60 لم يشارك فى ممارسة اى عمل سياسى او حزبى او يشارك فى الادلاء براية فى الاستفتاء او انتخابات رئاسية او نقابية او برلمانية كان يخشى من تنفيذ ذلك الفرض ويعتبر ان كلة تمثيل والحكومة لو عايزة تعمل اى حاجة هتعملها فلما بقى وجع القلب والدماغ
هو يطلق علية زعيم الاغلبية فى حزب الكنبة وان جاز التعبير برغم انة احيانا يشاهد النشرة وان الجرنال لو وقع فى يدية فهو حتى يتم فرشة لوضع الطعام فقط
الا ان كان يوم استفتاء التعديل الدستورى وجاء طارق على الباب يريد منهم باسم الدين والاسلام ان يذهبوا الى الادلاء باصواتهم فى الانتخابات وجلسوا يضربون اخماس فى اسداس ما هذى الورطة وهذا المطب يعنى احنا هنبقى كفار لو لم نذهب ونقول لا للتعديل اللى بيقولوا علية دة طب افرض الحكومة عايزة نعم وجلسوا يتهامسون فيما بينهم حتى جاء طارقوا الابواب مرة اخرى وقالوا لهم السيارة بالخارج كل من تعدى ال 18 عام يخرج حتى نذهب بة الى اللجنة ونظروا الى لحيتة ووجهه المتهجم العابس فخافوا وركبوا السيارة ولكنهم ذهبوا الى اللجنة ووقفوا فى طابورا طويل ولوقت طويل ايضا ثم سنحت الفرصة وهربوا من الصف الى خارج اللجنة خوفا من ان تعرف الحكومة انهم قالوا نعم برغم ان الثورة قامت وكل الامور تغيرت الا انهم لم يتغيروا ولم يتحرروا
هم مثال لبيوت مصرية كثيرة اثرت السلبية وامتنعت عن الايجابية فى ممارسة كل حياتهم ولكننى متفائل انه سيأتى يوم ويتحرر الجميع من سلبيتهم وينضموا ليعرفوا كل حقوقهم قبل واجباتهم
فنحن نحتاج لمعرفة الحقوق قبل الواجبات ومعرفة الواجبات قبل مطالبة الحقوق
نحن نحتاج عم سعد ان يعود الينا شفاة الله وعافاة فهو رجلا فى منتهى الطيبة المفرطة ليت كل المصريين فى اخلاصة فى عملة وحبة وتفانية شرفاء كرماء عزيزى النفس وعفيفى اللسان وادعو لة ان يتحرر من كنبتة هذة ويتركها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق