سؤال نتوجة بة الى كل القوى السياسية المتناحرة والتى تتسابق على الخلاف وليس الوفاق كل ما يهمها هو مكاسبها تنهش فى جسم الوطن الذى يئن من الارهاق من جراء الفساد الذى الم بة طوال عقود
لم تراف بة واخذت تدعو الى مليونيات لاستعراض القوى كلا قيما بينهم والشعب واقف على الحياد موقف المشاهر منتظر ان تنتهى حالة الجدل ويعود الجميع الى العمل
واشتغل المخربون كل حالات التناحر والانقسام لبث الفوضى وانتشار البلطجية واعمال البلطجة وتناسى الجميع ان الثورة قامت من اجل شعار جليل هو الحرية والكرامة والعيش بانسانية وعز وشرف وان الثورة بدات عظيمة أمن بها معظم جموع الشعب من يهتم بالعمل السياسى ومن لا يهتم الكل انتفض وخرج وهتف باسقاط النظام والذل والعار من على جبين المصريين كان هذف سامى وجليل وحد كل جموع الشعب حتى تم اسقاط النظام فى يوم مبارك وتاريخى يوم جمعه لن ينسى التاريخ ان خرج اكثر من 12 مليون شخص على لسانهم يسقط النظام وتحيا مصر فى مشهد لن يتكرر فى التاريخ الانسانى مرة اخرى ونظر العالم اجمع باحترام الى المصريين السلميين وكل زعماء العالم تسابقوا ليشيدوا بروعه الثورة التى كان يقودها الشعب فليس لها قائد ملهم ولازعيم يلتفون حولة انما تجمعوا حول مطلب واحد وهو عيش حرية كرامة انسانية
شهد الجميع بروعه وعظمة شعب انهى ثورتة وقام بتنظيف الميدان وكل الميداين وتجميلها وسلم مطالبة الى المجلس العسكرى التىالت الية السلطة والذى وقف مع المصريين واعترف بشرعية مطالبهم ولكن هذا المجلس من كثرة ماعاش فى ظل سياسة النظام المباركى اصابتة العدوى والحمى مثلة وتخاذل عن تنفيذ المطالب وتباطىء مم جعل الشعب يدرك انة قد وقع فى الفخ وان الثورة سرقت وان المطالب جمدت
وهنا كانت المصيبة الكبرى عندما تشكلت الائتلافات والاحزاب وتصارعت وتكالبت على بعضها البعض واخذ المجلس العسكرى يقذف بوعودة فى وجوههم ويقرب ذاك ويبعد ذاك وكان هذا الصراع بداية النهاية بالنسبة للثورة والمجلس يقول لهم اتحدوا على راى واحد وهو يعلم علم اليقين ان الكل سيبحث عن مصالحة ولن يهمة بعد اليوم مصلحة الوطن واستمروا فى غيهم وضلالهم حتى الان يجرون الوطن ويقطعون فى اوصالة فهل يتحدوا من اجل الوطن ليتهم يفعلون
والاهم من ذلك من خرجوا بمطالبهم الفئوية والمشروعه لكن هل هذا وقت تنفيذها عندما يخرج جميع العمال والموظفين يريدون ان تزيد مرتباتهم وتتحسن احوالهم وترتيب اوضاعهم الى الافضل لكن من اين ناتى وعجلة الانتاج متوقفة من يريدون التثبيت ومن يريدون زيادة العلاوات والحوافز ومن يريدون ان يتساوى موظفى البترول بموظفى الصحة اطباء يضربون ولا يشغلهم مرضاهم ومدرسين يهددون باضراب فى بداية العام الدراسى واساتذة جامعه فى نفس السبيل الدنيا لم تبنى فى لحظة وكل المطالب ستحقق ولكن الوقت غير مهيا لذلك لابد من التروى والانتظار بعض الشىء لترتيب كل الامور
ساقول مثال بسيط رب اسرة لدية ابنة وتقدم الية عريس وقال لة نريد ان نتزوج الاسبوع القادم ويطلب منك تجهيز عش الزوجية والعفش وكل ما يلزم الزواج وهو غير مهيا اكيد سيطلب مهلة لترتيب كل ذلك
ويجب ان نعى ايضا ان الحكومة الحالية مهما كانت متباطئة فهى مؤقتة الا نستطيع الانتظار حتى تاتى حكومة منتخبة وحقيقية نستطيع ان نحاسبها وتتم انتخابات برلمانية ورئاسية والاهم ان نساعد الشرطة فى احتواء ازمتها حتى يعود الامن والذى يرعب قلوبنا مت تردى الاوضاع الامنية وانتشار البلطجة
ويجب ان نعترف هنا وامام انفسنا ان الفساد كان فى كل شىء حتى فى نفوسنا نحن كلنا فاسدين مشاركين فى صنع الفرعون والفساد حتى فى صمتنا ضد مواجه الفساد ولا بد ان نتخلص من كل عقد النقص التى تبتلينا وكل احقادنا ونلتف جميعا ونتحد لمواجه كل الاخطار
الكل يتكلم والكل يبرز عيوب وملاحظات ولا احد يذكر حلول ويدفع الى تنفيذها هم يريدون حكومة من الجن معها عصا سحرية لتلبية كل الطلبات وتنفيذ كل الاحلام اين العمل اين الانتاج اين المستثمرين الذى توقفت اعمالهم نتيجة كل تناحركم انتم اين الامن اين التعاون اين الايجابية هناك مئات الاسئلة يجب الرد عليها والمنطقية فى تناولها قبل ان اقول انا اريد وانا محتاج وعايز فصعب جدا ان تطلب بدون ان تعطى فالحياة فى مجملها اخذ وعطاء انما الجميع يطلب فقط بدون ان يعطى للدولة حقها فى العمل والانتاج والمحافظة على مواردها
نريد ان نتخلص من سلبية عقود فى انفسنا نمت وعظمت نريد ان نخرج لمواجه انفسنا اولا ثم نتحرر من كل ذلك نريد مشروع قومى نفتخر بة نريد ان نعمل للغد كلنا اباء يريد دائما لابنة ان يكون افضل منة ونحن لذلك نريد لبلادنا ان تكون افضل من اجلهم ومن اجل المستقبل
فهل ان الاوان ان نلتف حول الام الجريحة طريحة الفراش وننسى الغنائم الواهية وننسى ان ندور فى فلك الزعامة والنرجسية ونلتف لخدمة الوطن الوقت يمر ونحن لنم نتعلم بعد اهمية الوقت
نريد ان نصم اذاننا عن من يروجون للفوضى ونتصدى لكل محاولات التخريب ونتعاون مع الجيش والشرطة ومع انفسنا ومع بعضنا البعض فى كل شبر من مصر نريد ان يشهد العالم بعظمتنا واننا تحررنا لنبنى الامجاد
ثورنا على الظلم لا لخلق فوضى
ثورنا للبناء لا للتخريب
ثورنا للاتحاد معا يدا واحدة لا للتفرقة والتناحر والانقسام
ثورنا من اجل الكرامة والحرية لا ضياع هيبتنا وعزنا
ثورنا من اجل المستقبل لا من اجل مكاسب واهية تزول
لابد ان نتذكر دائما انة يوجد فرصة متاحة الان لتعديل الاوضاع وخلق مصر جديدة فاتحدوا قبل فوات الاوان وتجمعوا كما تجمعتم من قبل تحت شعاركم عيش حرية كرامة انسانية حتى تكتمل الثورة ونستطيع ان نحقق كل احلامنا بغض النظر عن المطبات والعقبات التى تواجهنا سنتخطاها جميعا ان شاء الله
بحبك يا مصر
بحبك يا هنادى
لم تراف بة واخذت تدعو الى مليونيات لاستعراض القوى كلا قيما بينهم والشعب واقف على الحياد موقف المشاهر منتظر ان تنتهى حالة الجدل ويعود الجميع الى العمل
واشتغل المخربون كل حالات التناحر والانقسام لبث الفوضى وانتشار البلطجية واعمال البلطجة وتناسى الجميع ان الثورة قامت من اجل شعار جليل هو الحرية والكرامة والعيش بانسانية وعز وشرف وان الثورة بدات عظيمة أمن بها معظم جموع الشعب من يهتم بالعمل السياسى ومن لا يهتم الكل انتفض وخرج وهتف باسقاط النظام والذل والعار من على جبين المصريين كان هذف سامى وجليل وحد كل جموع الشعب حتى تم اسقاط النظام فى يوم مبارك وتاريخى يوم جمعه لن ينسى التاريخ ان خرج اكثر من 12 مليون شخص على لسانهم يسقط النظام وتحيا مصر فى مشهد لن يتكرر فى التاريخ الانسانى مرة اخرى ونظر العالم اجمع باحترام الى المصريين السلميين وكل زعماء العالم تسابقوا ليشيدوا بروعه الثورة التى كان يقودها الشعب فليس لها قائد ملهم ولازعيم يلتفون حولة انما تجمعوا حول مطلب واحد وهو عيش حرية كرامة انسانية
شهد الجميع بروعه وعظمة شعب انهى ثورتة وقام بتنظيف الميدان وكل الميداين وتجميلها وسلم مطالبة الى المجلس العسكرى التىالت الية السلطة والذى وقف مع المصريين واعترف بشرعية مطالبهم ولكن هذا المجلس من كثرة ماعاش فى ظل سياسة النظام المباركى اصابتة العدوى والحمى مثلة وتخاذل عن تنفيذ المطالب وتباطىء مم جعل الشعب يدرك انة قد وقع فى الفخ وان الثورة سرقت وان المطالب جمدت
وهنا كانت المصيبة الكبرى عندما تشكلت الائتلافات والاحزاب وتصارعت وتكالبت على بعضها البعض واخذ المجلس العسكرى يقذف بوعودة فى وجوههم ويقرب ذاك ويبعد ذاك وكان هذا الصراع بداية النهاية بالنسبة للثورة والمجلس يقول لهم اتحدوا على راى واحد وهو يعلم علم اليقين ان الكل سيبحث عن مصالحة ولن يهمة بعد اليوم مصلحة الوطن واستمروا فى غيهم وضلالهم حتى الان يجرون الوطن ويقطعون فى اوصالة فهل يتحدوا من اجل الوطن ليتهم يفعلون
والاهم من ذلك من خرجوا بمطالبهم الفئوية والمشروعه لكن هل هذا وقت تنفيذها عندما يخرج جميع العمال والموظفين يريدون ان تزيد مرتباتهم وتتحسن احوالهم وترتيب اوضاعهم الى الافضل لكن من اين ناتى وعجلة الانتاج متوقفة من يريدون التثبيت ومن يريدون زيادة العلاوات والحوافز ومن يريدون ان يتساوى موظفى البترول بموظفى الصحة اطباء يضربون ولا يشغلهم مرضاهم ومدرسين يهددون باضراب فى بداية العام الدراسى واساتذة جامعه فى نفس السبيل الدنيا لم تبنى فى لحظة وكل المطالب ستحقق ولكن الوقت غير مهيا لذلك لابد من التروى والانتظار بعض الشىء لترتيب كل الامور
ساقول مثال بسيط رب اسرة لدية ابنة وتقدم الية عريس وقال لة نريد ان نتزوج الاسبوع القادم ويطلب منك تجهيز عش الزوجية والعفش وكل ما يلزم الزواج وهو غير مهيا اكيد سيطلب مهلة لترتيب كل ذلك
ويجب ان نعى ايضا ان الحكومة الحالية مهما كانت متباطئة فهى مؤقتة الا نستطيع الانتظار حتى تاتى حكومة منتخبة وحقيقية نستطيع ان نحاسبها وتتم انتخابات برلمانية ورئاسية والاهم ان نساعد الشرطة فى احتواء ازمتها حتى يعود الامن والذى يرعب قلوبنا مت تردى الاوضاع الامنية وانتشار البلطجة
ويجب ان نعترف هنا وامام انفسنا ان الفساد كان فى كل شىء حتى فى نفوسنا نحن كلنا فاسدين مشاركين فى صنع الفرعون والفساد حتى فى صمتنا ضد مواجه الفساد ولا بد ان نتخلص من كل عقد النقص التى تبتلينا وكل احقادنا ونلتف جميعا ونتحد لمواجه كل الاخطار
الكل يتكلم والكل يبرز عيوب وملاحظات ولا احد يذكر حلول ويدفع الى تنفيذها هم يريدون حكومة من الجن معها عصا سحرية لتلبية كل الطلبات وتنفيذ كل الاحلام اين العمل اين الانتاج اين المستثمرين الذى توقفت اعمالهم نتيجة كل تناحركم انتم اين الامن اين التعاون اين الايجابية هناك مئات الاسئلة يجب الرد عليها والمنطقية فى تناولها قبل ان اقول انا اريد وانا محتاج وعايز فصعب جدا ان تطلب بدون ان تعطى فالحياة فى مجملها اخذ وعطاء انما الجميع يطلب فقط بدون ان يعطى للدولة حقها فى العمل والانتاج والمحافظة على مواردها
نريد ان نتخلص من سلبية عقود فى انفسنا نمت وعظمت نريد ان نخرج لمواجه انفسنا اولا ثم نتحرر من كل ذلك نريد مشروع قومى نفتخر بة نريد ان نعمل للغد كلنا اباء يريد دائما لابنة ان يكون افضل منة ونحن لذلك نريد لبلادنا ان تكون افضل من اجلهم ومن اجل المستقبل
فهل ان الاوان ان نلتف حول الام الجريحة طريحة الفراش وننسى الغنائم الواهية وننسى ان ندور فى فلك الزعامة والنرجسية ونلتف لخدمة الوطن الوقت يمر ونحن لنم نتعلم بعد اهمية الوقت
نريد ان نصم اذاننا عن من يروجون للفوضى ونتصدى لكل محاولات التخريب ونتعاون مع الجيش والشرطة ومع انفسنا ومع بعضنا البعض فى كل شبر من مصر نريد ان يشهد العالم بعظمتنا واننا تحررنا لنبنى الامجاد
ثورنا على الظلم لا لخلق فوضى
ثورنا للبناء لا للتخريب
ثورنا للاتحاد معا يدا واحدة لا للتفرقة والتناحر والانقسام
ثورنا من اجل الكرامة والحرية لا ضياع هيبتنا وعزنا
ثورنا من اجل المستقبل لا من اجل مكاسب واهية تزول
لابد ان نتذكر دائما انة يوجد فرصة متاحة الان لتعديل الاوضاع وخلق مصر جديدة فاتحدوا قبل فوات الاوان وتجمعوا كما تجمعتم من قبل تحت شعاركم عيش حرية كرامة انسانية حتى تكتمل الثورة ونستطيع ان نحقق كل احلامنا بغض النظر عن المطبات والعقبات التى تواجهنا سنتخطاها جميعا ان شاء الله
بحبك يا مصر
بحبك يا هنادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق