حلم كبير يراودنى من قبل الثورة ان ارى بلدى مثل كل بلاد العالم تقدما وازدهارا ورخاء أن ارى الجميع سواء تحت مظلة القانون ان يحظى الجميع بفرص متساوية مادام يحمل الجنسية المصرية
كنت اجلس يوميا بدون انقطاع مع زملائى نحلم معا ونتحاور فى كل الشئون التى تمر بها البلاد ونصب جام غضبنا على الحكومة والسياسيين والمصطنعين من اهل الخلاف والنقد
كنا نرى فى الاخوان املا للغد فهم الصوت ومن يتحمل ضرب الجلاديين
كنا نتحدث عن ديكتتاتورية عبدالناصر وكيف كان الشعب مفتونا بديكتتاتور
وعن نرجسية السادات صاحب قرار الحرب وفرعون يكرة سابقة من الفراعنة ويدعى الاخوة والمحبة لة امام الجميع
كان يحكمنا فكر شخص لا جماعات وكنا فى الطاحونة ندور
كنت اشبه انفسنا بالثيران التى تعلق فى الساقية لا تعرف شىء سوى ان تدور واذا توقفت عن الدوران سمعت صوت الكرباج يلهب ظهورها حتى لا تتوقف لتفكر الى متى ستظل فى هذا الفلك من الحياة البائسة متى ستستريح من هذا العذاب
لم ينقطع يوما تواصلنا كنا خمسة افراد مابين الملىء باليأس وما بين المتفائل كنا نمنى انفسنا ان نعيش لنرى التغيير المطلوب
حتى ظهر البرادعى مطالبا بالتغيير جلسنا نقول ان منصبة الدولى يحول دون المساس بة ومن يقف ورائة سيرمى فى بئر الساقية تواعدنا ان نهب الى المطار فى استقبالة وان نحظى بتأيد فكرتة وان نتوجة الى اللة بالدعاء حتى نتمكن فعلا من التغيير
كنا ننظر الى مبارك الاب على انة موظف لم يعد لدية ما يقدمة فقد فقد عصرة ولابد لجيل اخر ان يفهم ما نطلبة
لا نحتاج الى حكمة شيخ وهن عظمة وكبر سنة وبلغ من العمر ارزلة
كان منا من يرى انة يتمتع ببرود العالم اجمع ولا يصغى لأحد عندما قابلتة من بعيد فى مسجد السلام بشرم الشيخ كنت افكر وانا على بعد خطوات منة من يعطينى رقبتك لأدخل بها التاريخ حتى لو كلفتنى حياتى لم احبة يوما قط
كنا نقول بصوت مسموع انسمح لهذا الوغد أن يجعل من مصر ميراثا يورثة لأبنة وتتحكم فى اقدارنا زوجتة
كانت حركة كفاية قد بدأت منذ فترة وبعدها جاء د البرادعى يطالب بالتغيير ثم الدعوات ضد التوريث وظهرت احتجاجات المحلة التى كنت افتخر بها ثم ظهرت 6 ابريل وتوالت الاحتجاجات وبدأ الخوف يبعد عن مخيلتنا وبدأت احضر اجتماعات ومناقشات واتعرف على مالا اعرفة وتركت الجلسة التى نشجب فيها بين اربعه جدران لنخرج ونقول بصوت مسموع فى الهواء الطلق لا للتوريث لا للتمديد كفاية كفاية
حتى كانت دعوة 25 يناير وكنت كتبت مقالا عن عهد مبارك نشر يوم 22 يناير وكان مقالى التالى عن عيد الشرطة مقالا لم ينشر فى يوم العيد برغم انة كان يقول محتواة ليست هذة الشرطة المطلوبة والتى لا نفخر بها نريد داخلية فؤاد باشا سراج الدين نريد من يحمى الوطن والمواطنيين لا من يحمى مبارك ونظامة ضد 85 مليون مصرى
لماذا حجب مبارك نفسة عنا لماذا وضع سياجا بين الشعب وبينة لم يسمع قط وكانت ابواقة الاعلامية تصب السم لنا يوميا بلقاءات تمثيلية مع اناس ليسوا من الشعب انما مهرجون اتوا بهم ليضحكوا علينا خدعونا بانة بطل حرب اكتوبر برغم اننى قرأت الكثير عن ابطالنا واقشعر جسدى وانا اقرا ادوارهم البطولية
حرفوا التاريخ وصنعوا ظلما وليس تاريخا كمموا الافواة وستروا العيون ان ترى الحقيقة الجادة انهم ابالسة شياطين اخوة ابليس اللعين حتى اليس لم يصل لمكرهم وخداعهم
اتذكر قولى لصديقى وزميلى فى مكتبى قبل ثورة تونس لابد للشعب ان ينتفض ولابد من ثورة جديدة هو يرددها معى فعلا لابد من ثورة وهنا قال طب ازاى وهل تنجح وكيف يلتف الشعب
قلت لة اننا كلنا نتكلم باسم الشعب المطحون لا تعليم ولا صحة ولا رزق ولا ولا ولا ولا اى شىء ليس لدينا ما نبكى علية فدعنا نفعل شىء لاولادنا قبل ان نموت ونتركهم فريسة لأل مبارك واحفادة يتوارثوننا وقامت 25 يناير وتوحد الشعب وبكيت مرات كثيرة فى ميدان التحرير غير مصدق كل هذة الجموع اجتمعت على حلم كلنا نحلم بة على ابادة الطاغوت ورحيلة هو ونظامة
وخرج المناهضون ليقولوا لنا انكم عملاء خونة كان لدى قناعتى حتى لو مولت 6 ابريل وغيرها بأموال اجنبية يكفينا اننا تحررنا من ها الظلم حتى تنحى مبارك وسلمنا البلاد الى المجلس العسكرى أملين ان يحقق كل مطالبنا التى سلمناه اياة وعدنا من الميدان بعد ان قمنا بتنظيفة فى مشهد مهيب تحاكى بة العالم عن ثورة بيضاء سلمية اطهر واشرف ثورة عرفها التاريخ البشرى
بكينا شهدائنا وضمدنا جراح مصابينا وعدنا ننتظر الثأر وتحقيق المطالب لكن للاسف خدعنا العسكر وتباطئوا وتواطئوا وتركوا رجالة يفرمون الادلة على فسادهم حتى يومنا هذا وهو فى عنادة لا يحقق كل مطالبنا بداعى وبغير داعى فلو كان اكمل كل المطالب لما وصلنا الى حالة الفوضى هذة
وقفات احتجاجية متوالية وكأنها بفعل فاعل كل من لة وليس لة حق يحتج ولا يريدوا البناء
رئيس وزراء جاء من التحرير ولكنة قلب الى روكسى الكل خدعنا الكل يحاول وئد الحلم واثارة ارواح الشهداء الابرار لم تجف دماء الجرحى
هناك فى الميدان بقع دماء طاهرة دنسها الاوغاد بتواطئهم ووئد الثورة
فهل نعود كما كنا فى 18 يوم مجيدة الى وحدتنا بدلا من حالة الانقسام هذة كلنا مصريين مسيحين قبل المسلميين اخوان قبل السلفيين ليبراليين واشتراكيين ويساريين وخلافة تعالوا ننسى الايدلوجيات ونبنى مصر فهل هذا صعب
لقد عدنا 12 فبراير بعد احتفالاتنا الى بيوتنا طامعين فى تحقيق الحلم والامل ولكنة لم يعد ويتبدد الكل اظهر عضلاتة من كل القوى والكل تفاخر وتباهى بعدد ونسى ان هناك مصريون بدون ايدلوجية مصريون من اجل مصر فقط يريدون الحياة الامنة والستر والرضا والامن والامان وهذا اغلبهم يسيرون الى عملهم بجد ويبذلون فية الكد ويعودون الى بيوتهم سالميين امنيين فى هدوء ووداعة اليوم لم يعودوا كما كانوا
هددتهم المخاطر وذهبت وداعتهم بعد ترويعهم لم يكونوا يوما اخوان او صوفيون انما مصريين مسلميين ومسيحيين عاشوا متجاورين فى العمل والسكن فهل تعودوا كما كانوا يريدون هل تعودوا لتحققوا الحلم ولنكمل ما بدأناة قبل فوات الاوان
دعوا كل مشاكلكم وتوجهاتكم السياسية وعودوا مصريين من اجل عاليا ابنتى استحلفكم بالله ان تعودوا حتى نحقق الامل
عبدالغنى الحايس
كنت اجلس يوميا بدون انقطاع مع زملائى نحلم معا ونتحاور فى كل الشئون التى تمر بها البلاد ونصب جام غضبنا على الحكومة والسياسيين والمصطنعين من اهل الخلاف والنقد
كنا نرى فى الاخوان املا للغد فهم الصوت ومن يتحمل ضرب الجلاديين
كنا نتحدث عن ديكتتاتورية عبدالناصر وكيف كان الشعب مفتونا بديكتتاتور
وعن نرجسية السادات صاحب قرار الحرب وفرعون يكرة سابقة من الفراعنة ويدعى الاخوة والمحبة لة امام الجميع
كان يحكمنا فكر شخص لا جماعات وكنا فى الطاحونة ندور
كنت اشبه انفسنا بالثيران التى تعلق فى الساقية لا تعرف شىء سوى ان تدور واذا توقفت عن الدوران سمعت صوت الكرباج يلهب ظهورها حتى لا تتوقف لتفكر الى متى ستظل فى هذا الفلك من الحياة البائسة متى ستستريح من هذا العذاب
لم ينقطع يوما تواصلنا كنا خمسة افراد مابين الملىء باليأس وما بين المتفائل كنا نمنى انفسنا ان نعيش لنرى التغيير المطلوب
حتى ظهر البرادعى مطالبا بالتغيير جلسنا نقول ان منصبة الدولى يحول دون المساس بة ومن يقف ورائة سيرمى فى بئر الساقية تواعدنا ان نهب الى المطار فى استقبالة وان نحظى بتأيد فكرتة وان نتوجة الى اللة بالدعاء حتى نتمكن فعلا من التغيير
كنا ننظر الى مبارك الاب على انة موظف لم يعد لدية ما يقدمة فقد فقد عصرة ولابد لجيل اخر ان يفهم ما نطلبة
لا نحتاج الى حكمة شيخ وهن عظمة وكبر سنة وبلغ من العمر ارزلة
كان منا من يرى انة يتمتع ببرود العالم اجمع ولا يصغى لأحد عندما قابلتة من بعيد فى مسجد السلام بشرم الشيخ كنت افكر وانا على بعد خطوات منة من يعطينى رقبتك لأدخل بها التاريخ حتى لو كلفتنى حياتى لم احبة يوما قط
كنا نقول بصوت مسموع انسمح لهذا الوغد أن يجعل من مصر ميراثا يورثة لأبنة وتتحكم فى اقدارنا زوجتة
كانت حركة كفاية قد بدأت منذ فترة وبعدها جاء د البرادعى يطالب بالتغيير ثم الدعوات ضد التوريث وظهرت احتجاجات المحلة التى كنت افتخر بها ثم ظهرت 6 ابريل وتوالت الاحتجاجات وبدأ الخوف يبعد عن مخيلتنا وبدأت احضر اجتماعات ومناقشات واتعرف على مالا اعرفة وتركت الجلسة التى نشجب فيها بين اربعه جدران لنخرج ونقول بصوت مسموع فى الهواء الطلق لا للتوريث لا للتمديد كفاية كفاية
حتى كانت دعوة 25 يناير وكنت كتبت مقالا عن عهد مبارك نشر يوم 22 يناير وكان مقالى التالى عن عيد الشرطة مقالا لم ينشر فى يوم العيد برغم انة كان يقول محتواة ليست هذة الشرطة المطلوبة والتى لا نفخر بها نريد داخلية فؤاد باشا سراج الدين نريد من يحمى الوطن والمواطنيين لا من يحمى مبارك ونظامة ضد 85 مليون مصرى
لماذا حجب مبارك نفسة عنا لماذا وضع سياجا بين الشعب وبينة لم يسمع قط وكانت ابواقة الاعلامية تصب السم لنا يوميا بلقاءات تمثيلية مع اناس ليسوا من الشعب انما مهرجون اتوا بهم ليضحكوا علينا خدعونا بانة بطل حرب اكتوبر برغم اننى قرأت الكثير عن ابطالنا واقشعر جسدى وانا اقرا ادوارهم البطولية
حرفوا التاريخ وصنعوا ظلما وليس تاريخا كمموا الافواة وستروا العيون ان ترى الحقيقة الجادة انهم ابالسة شياطين اخوة ابليس اللعين حتى اليس لم يصل لمكرهم وخداعهم
اتذكر قولى لصديقى وزميلى فى مكتبى قبل ثورة تونس لابد للشعب ان ينتفض ولابد من ثورة جديدة هو يرددها معى فعلا لابد من ثورة وهنا قال طب ازاى وهل تنجح وكيف يلتف الشعب
قلت لة اننا كلنا نتكلم باسم الشعب المطحون لا تعليم ولا صحة ولا رزق ولا ولا ولا ولا اى شىء ليس لدينا ما نبكى علية فدعنا نفعل شىء لاولادنا قبل ان نموت ونتركهم فريسة لأل مبارك واحفادة يتوارثوننا وقامت 25 يناير وتوحد الشعب وبكيت مرات كثيرة فى ميدان التحرير غير مصدق كل هذة الجموع اجتمعت على حلم كلنا نحلم بة على ابادة الطاغوت ورحيلة هو ونظامة
وخرج المناهضون ليقولوا لنا انكم عملاء خونة كان لدى قناعتى حتى لو مولت 6 ابريل وغيرها بأموال اجنبية يكفينا اننا تحررنا من ها الظلم حتى تنحى مبارك وسلمنا البلاد الى المجلس العسكرى أملين ان يحقق كل مطالبنا التى سلمناه اياة وعدنا من الميدان بعد ان قمنا بتنظيفة فى مشهد مهيب تحاكى بة العالم عن ثورة بيضاء سلمية اطهر واشرف ثورة عرفها التاريخ البشرى
بكينا شهدائنا وضمدنا جراح مصابينا وعدنا ننتظر الثأر وتحقيق المطالب لكن للاسف خدعنا العسكر وتباطئوا وتواطئوا وتركوا رجالة يفرمون الادلة على فسادهم حتى يومنا هذا وهو فى عنادة لا يحقق كل مطالبنا بداعى وبغير داعى فلو كان اكمل كل المطالب لما وصلنا الى حالة الفوضى هذة
وقفات احتجاجية متوالية وكأنها بفعل فاعل كل من لة وليس لة حق يحتج ولا يريدوا البناء
رئيس وزراء جاء من التحرير ولكنة قلب الى روكسى الكل خدعنا الكل يحاول وئد الحلم واثارة ارواح الشهداء الابرار لم تجف دماء الجرحى
هناك فى الميدان بقع دماء طاهرة دنسها الاوغاد بتواطئهم ووئد الثورة
فهل نعود كما كنا فى 18 يوم مجيدة الى وحدتنا بدلا من حالة الانقسام هذة كلنا مصريين مسيحين قبل المسلميين اخوان قبل السلفيين ليبراليين واشتراكيين ويساريين وخلافة تعالوا ننسى الايدلوجيات ونبنى مصر فهل هذا صعب
لقد عدنا 12 فبراير بعد احتفالاتنا الى بيوتنا طامعين فى تحقيق الحلم والامل ولكنة لم يعد ويتبدد الكل اظهر عضلاتة من كل القوى والكل تفاخر وتباهى بعدد ونسى ان هناك مصريون بدون ايدلوجية مصريون من اجل مصر فقط يريدون الحياة الامنة والستر والرضا والامن والامان وهذا اغلبهم يسيرون الى عملهم بجد ويبذلون فية الكد ويعودون الى بيوتهم سالميين امنيين فى هدوء ووداعة اليوم لم يعودوا كما كانوا
هددتهم المخاطر وذهبت وداعتهم بعد ترويعهم لم يكونوا يوما اخوان او صوفيون انما مصريين مسلميين ومسيحيين عاشوا متجاورين فى العمل والسكن فهل تعودوا كما كانوا يريدون هل تعودوا لتحققوا الحلم ولنكمل ما بدأناة قبل فوات الاوان
دعوا كل مشاكلكم وتوجهاتكم السياسية وعودوا مصريين من اجل عاليا ابنتى استحلفكم بالله ان تعودوا حتى نحقق الامل
عبدالغنى الحايس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق