الجمعة، أكتوبر 21، 2011

رسالة على شاشة التلفزيون

بعد حلقة ابراهيم عيسى مع المجلس العسكر اللواء العصار وحجازى بمشاركة منى الشالى كنت اترقبها وكأنها مبارة نهاية مونديال كأس العالم وليس انا وحدى انما ملايين فى المعمورة كانوا ينتظرون اللعب النظيف والخطط التى يظهر عليها كل طرف ولكن المجلس قرأ خطة المعديين او المقدميين وسيطر على شوطى المبارة والى اخر دقيقة ننتظر هدف 
طبعا هناك مشجعيين للجانبين وكل طرف يشجع فريقة بحرارة بالغة حتى انة بعد المباراة هنأ ناس بعضهم البعض وانقسموا مؤيدين ومعارضيين ولكل طرف منهم حجتة ودوافعة 
فقد راى الطرف المؤيد للمجلس ان المجلس عليةاعباء جسام وان موارد الدولة كلها مسروقة بل منهوبة ومهدرة ووقفات احتجاجية وانتشار البلطجة والفراغ الامنى وعودة المصريين من ليبيا وانهيار جهاز الشرطة وتصارع القوى السياسية وكثرة عدد الائتلافات وخزينة الدولة الخاوية وحدودنا المهددة بسبب احداث ليبيا
وانقسام السودان وافتعال الفتنة الطائفية واشياء اخرى كثيرة ويتعاطف معه معظم افراد الشعب الخامن الساكن والذى خرج فى الثورة مناديا بالحرية والكرامة وبعد اسقاط مبارك عاد الى موقعة ينتظر الغنائم وينتظر الحرية والكرامة والعيش الرغد ولكنة مازال ينتظر
اما الفريق الاخر والذى عان من حكم مبارك وسابقية وانهم فاسدون وكان يجب ان تتدلى رؤسهم على المشانق لا ان يضربوا بالرصاص على كل جرائمهم التى ارتكبوها فى حق هذا الشعب العظيم 
بعد تنحى المخلوع سلم الثوار مطالبهم هم ايضا الى المجلس طامعيين فى تنفيذها ولكن لا حياة لمن تنادى لا مطالب نفذت وما يتم تنفيذة تحت ضغط مليونيات وبعدها يدعون اننا من يوقف عجلة الانتاج ويوقف الحياة 
رئيس يحاكم بعد عدة شهور من نجاح الثورة والمفروض كان يحاكم يوم تنحية 
رجال النظام الذين عاشوا فى الارض ونشروا فيها الفساد يتمتعون بالحرية وسرور يدلى باحاديث صحفية وانة الفلكى الذى تنبأ بالثورة
وعزمى الاخطبوط الكبير يذهب هنا وهناك بحرية بالغة ويعدم كل الاوراق وكل الملفات ثم يقبض علية بتهم كسب غير مشروع 
مهما تكلمنا وافردنا الصفحات كان يجب ان يقبض عليهم يوم التنحى جميعهم ليحاكموا محاكمة ثورية وينتهى الامر ليكونوا عبرة وعظة للقادميين واننا لن نتسامح مع اى حاكم بعد اليوم ولن نساهم فى خلق ديكتتاتور اخر مهما كان الامر 
واستمر المجلس فى تباطئة وعنادة مع الشعب الذى سلم لة كل المقاليد والذى فرح يوم نزولة الى لشارع وحمى الثورة ومنع اراقة الدماء ولكنة تمكن من السيطرة بمشروعيتة وخبأ المطالب وتناساها
فأين هى الحرية واين العيش بكرامة واين رغيف الخبز والحياة الشريفة التى راحت دماء فى سبيلها 
اين القاتلون والقتلة الذى صوبوا رشاشتهم فى وجه شعبهم بلا رحمة ولا رافة غير عابئيين بمطالبهم ماذا فعل معهم لاشىء 
اين الفاسدون المرتشون السارقون ماذا فعل معهم لاشىء محاكمات صورية وقبض على بعضا من الكل واين الكل لا مجيب
اين الدستور وقانون الطوارىء مازال يحكم ومحاكمات عسكرية وخطف وقهر وترغيب وارهاب 
اين ايها المجلس مطالبنا فالطفل الصغير يحفظها عن ظهر قلب لانها مستقبلة وحاضرة وغدة الافضل الذى دفع فى سبيل تقديمها الدماء والشهداء
ايها المجلس لا نريد ان نكون ليبيا او اليمن ولكنك تريد 
اليوم رحل القذافى بطلقة واحدة فى راسة وفرح الجميع فهل تفرحنا بمحاكمة عادلة وسريعه 
هل تدخل السرور الى قلوبنا بتحقيق مطالبنا 
هل هل هل هل هل هل ؟؟؟؟؟؟؟ مئات الاسئلة وتحتاج الى اجوبة فهل تجيب ام ......................الخ
ستكون مسئول عنم كل ما يحدث من فوضى بسبب عنادكم ومكابرتكم 
نتوسل اليكم ان تحقق مطالبنا وتنفذ العزل السياسى على الفاسدين وترغم كل الخونة السارقيين على التنحى وتقيم الحساب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق