الخميس، أكتوبر 27، 2011

عودوا كسابق عهدكم مصريين مسلمين مسيحيين

حلم كبير يراودنى من قبل الثورة ان ارى بلدى مثل كل بلاد العالم تقدما وازدهارا ورخاء أن ارى الجميع سواء تحت مظلة القانون ان يحظى الجميع بفرص متساوية مادام يحمل الجنسية المصرية
كنت اجلس يوميا بدون انقطاع مع زملائى نحلم معا ونتحاور فى كل الشئون التى تمر بها البلاد ونصب جام غضبنا على الحكومة والسياسيين والمصطنعين من اهل الخلاف والنقد 
كنا نرى فى الاخوان املا للغد فهم الصوت ومن يتحمل ضرب الجلاديين 
كنا نتحدث عن ديكتتاتورية عبدالناصر وكيف كان الشعب مفتونا بديكتتاتور 
وعن نرجسية السادات صاحب قرار الحرب وفرعون يكرة سابقة من الفراعنة ويدعى الاخوة والمحبة لة امام الجميع
كان يحكمنا فكر شخص لا جماعات وكنا فى الطاحونة ندور 
كنت اشبه انفسنا بالثيران التى تعلق فى الساقية لا تعرف شىء سوى ان تدور واذا توقفت عن الدوران سمعت صوت الكرباج يلهب ظهورها حتى لا تتوقف لتفكر الى متى ستظل فى هذا الفلك من الحياة البائسة متى ستستريح من هذا العذاب 
لم ينقطع يوما تواصلنا كنا خمسة افراد مابين الملىء باليأس وما بين المتفائل كنا نمنى انفسنا ان نعيش لنرى التغيير المطلوب 
حتى ظهر البرادعى مطالبا بالتغيير جلسنا نقول ان منصبة الدولى يحول دون المساس بة ومن يقف ورائة سيرمى فى بئر الساقية تواعدنا ان نهب الى المطار فى استقبالة وان نحظى بتأيد فكرتة وان نتوجة الى اللة بالدعاء حتى نتمكن فعلا من التغيير
كنا ننظر الى مبارك الاب على انة موظف لم يعد لدية ما يقدمة فقد فقد عصرة ولابد لجيل اخر ان يفهم ما نطلبة 
لا نحتاج الى حكمة شيخ وهن عظمة وكبر سنة وبلغ من العمر ارزلة 
كان منا من يرى انة يتمتع ببرود العالم اجمع ولا يصغى لأحد عندما قابلتة من بعيد فى مسجد السلام بشرم الشيخ كنت افكر وانا على بعد خطوات منة من يعطينى رقبتك لأدخل بها التاريخ حتى لو كلفتنى حياتى لم احبة يوما قط
كنا نقول بصوت مسموع انسمح لهذا الوغد أن يجعل من مصر ميراثا يورثة لأبنة وتتحكم فى اقدارنا زوجتة 
كانت حركة كفاية قد بدأت منذ فترة وبعدها جاء د البرادعى يطالب بالتغيير ثم الدعوات ضد التوريث وظهرت احتجاجات المحلة التى كنت افتخر بها ثم ظهرت 6 ابريل وتوالت الاحتجاجات وبدأ الخوف يبعد عن مخيلتنا وبدأت احضر اجتماعات ومناقشات واتعرف على مالا اعرفة وتركت الجلسة التى نشجب فيها بين اربعه جدران لنخرج ونقول بصوت مسموع فى الهواء الطلق لا للتوريث لا للتمديد كفاية كفاية 
حتى كانت دعوة 25 يناير وكنت كتبت مقالا عن عهد مبارك نشر يوم 22 يناير وكان مقالى التالى عن عيد الشرطة مقالا لم ينشر فى يوم العيد برغم انة كان يقول محتواة ليست هذة الشرطة المطلوبة والتى لا نفخر بها نريد داخلية فؤاد باشا سراج الدين نريد من يحمى الوطن والمواطنيين لا من يحمى مبارك ونظامة ضد 85 مليون مصرى 
لماذا حجب مبارك نفسة عنا لماذا وضع سياجا بين الشعب وبينة لم يسمع قط وكانت ابواقة الاعلامية تصب السم لنا يوميا بلقاءات تمثيلية مع اناس ليسوا من الشعب انما مهرجون اتوا بهم ليضحكوا علينا خدعونا بانة بطل حرب اكتوبر برغم اننى قرأت الكثير عن ابطالنا واقشعر جسدى وانا اقرا ادوارهم البطولية 
حرفوا التاريخ وصنعوا ظلما وليس تاريخا كمموا الافواة وستروا العيون ان ترى الحقيقة الجادة انهم ابالسة شياطين اخوة ابليس اللعين حتى اليس لم يصل لمكرهم وخداعهم 
اتذكر قولى لصديقى وزميلى فى مكتبى قبل ثورة تونس لابد للشعب ان ينتفض ولابد من ثورة جديدة هو يرددها معى فعلا لابد من ثورة وهنا قال طب ازاى وهل تنجح وكيف يلتف الشعب 
قلت لة اننا كلنا نتكلم باسم الشعب المطحون لا تعليم ولا صحة ولا رزق ولا ولا ولا ولا اى شىء ليس لدينا ما نبكى علية فدعنا نفعل شىء لاولادنا قبل ان نموت ونتركهم فريسة لأل مبارك واحفادة يتوارثوننا وقامت 25 يناير وتوحد الشعب وبكيت مرات كثيرة فى ميدان التحرير غير مصدق كل هذة الجموع اجتمعت على حلم كلنا نحلم بة على ابادة الطاغوت ورحيلة هو ونظامة 
وخرج المناهضون ليقولوا لنا انكم عملاء خونة كان لدى قناعتى حتى لو مولت 6 ابريل وغيرها بأموال اجنبية يكفينا اننا تحررنا من ها الظلم حتى تنحى مبارك وسلمنا البلاد الى المجلس العسكرى أملين ان يحقق كل مطالبنا التى سلمناه اياة وعدنا من الميدان بعد ان قمنا بتنظيفة فى مشهد مهيب تحاكى بة العالم عن ثورة بيضاء سلمية اطهر واشرف ثورة عرفها التاريخ البشرى 
بكينا شهدائنا وضمدنا جراح مصابينا وعدنا ننتظر الثأر وتحقيق المطالب لكن للاسف خدعنا العسكر وتباطئوا وتواطئوا وتركوا رجالة يفرمون الادلة على فسادهم حتى يومنا هذا وهو فى عنادة لا يحقق كل مطالبنا بداعى وبغير داعى فلو كان اكمل كل المطالب لما وصلنا الى حالة الفوضى هذة 
وقفات احتجاجية متوالية وكأنها بفعل فاعل كل من لة وليس لة حق يحتج ولا يريدوا البناء 
رئيس وزراء جاء من التحرير ولكنة قلب الى روكسى الكل خدعنا الكل يحاول وئد الحلم واثارة ارواح الشهداء الابرار لم تجف دماء الجرحى 
هناك فى الميدان بقع دماء طاهرة دنسها الاوغاد بتواطئهم ووئد الثورة 
فهل نعود كما كنا فى 18 يوم مجيدة الى وحدتنا بدلا من حالة الانقسام هذة كلنا مصريين مسيحين قبل المسلميين اخوان قبل السلفيين ليبراليين واشتراكيين ويساريين وخلافة تعالوا ننسى الايدلوجيات ونبنى مصر فهل هذا صعب 
لقد عدنا 12 فبراير بعد احتفالاتنا الى بيوتنا طامعين فى تحقيق الحلم والامل ولكنة لم يعد ويتبدد الكل اظهر عضلاتة من كل القوى والكل تفاخر وتباهى بعدد ونسى ان هناك مصريون بدون ايدلوجية مصريون من اجل مصر فقط يريدون الحياة الامنة والستر والرضا والامن والامان وهذا اغلبهم يسيرون الى عملهم بجد ويبذلون فية الكد ويعودون الى بيوتهم سالميين امنيين فى هدوء ووداعة اليوم لم يعودوا كما كانوا 
هددتهم المخاطر وذهبت وداعتهم بعد ترويعهم لم يكونوا يوما اخوان او صوفيون انما مصريين مسلميين ومسيحيين عاشوا متجاورين فى العمل والسكن فهل تعودوا كما كانوا يريدون هل تعودوا لتحققوا الحلم ولنكمل ما بدأناة قبل فوات الاوان 
دعوا كل مشاكلكم وتوجهاتكم السياسية وعودوا مصريين من اجل عاليا ابنتى استحلفكم بالله ان تعودوا حتى نحقق الامل
عبدالغنى الحايس 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق