شريط من
الأحداث يتلاحق أمام عينى برغم انة يمرسريعا الا انة كان يحمل معه الحلم والأمل
برغم ما فية من مرارة ولحظات انكسار ولكن مازال داخلنا صمود وعزيمة على ان نصل الى
طريقنا
كانت الثورة
حلم وامنية لم ننزل الى الشارع يوم 25 يناير لاسقاط النظام انما فقط للتغير ولم
يكن هناك حدود لهذا التغيير نطمح فى تعديل وزارى اقالة العادلى واقصى امانينا
تغيير الحكومة ولكن الله وهبنا ما هو اكثر من ذلك تغيير النظام بكاملة
قدم فى ذلك
الكثير من الشهداء والدماء ومصابيين مازالوا ينظرون الى اصابتهم بشرف ويتباهى انها
فى ثورة شعب عظيم
كان الحلم
يزداد بعد 11 فبراير حتى وصل الى عنان السماء ولكننا لم نكن نحن اصحاب القرار طغت
النفس الأمارة بالسوء على الغالبية وجاء المتحولون الانتهازيون وجاءت الجماعات
المنظمة وظهر تجار الدين واصبحنا فى سوق الكل يتاجر بأى شىء بعد ان غابت المبادىء
وطغت النرجسية والأنانية وظهرت طواغيت التوك شو تبث سمومها واعلام مضلل وعادت
الغالبية التى ملئت الشوارع الى سابق عهدها سلمت عقولها حيث شاءت ووقف فى الطرف
الاخر الشباب النقى صاحب المبادرة يبحث عن حلمة الذى نهشة هؤلاء لم يتبقى منة سوى
مثابرة داخل روحة وعزيمة على ان يسترد حلمة
واستمر القدر
يعبث بتقلباتة معهم مع استمرار نزيف الدماء وكثير من الفوضى والتراخى حتى وهنت
الدولة وجاءت الجماعه على كرسى الحكم تتاجر بكل شىء وتتدعى انها تملك كل شىء وان
فى يديها مفاتيح الجنان وان الله وهبهم الملك لانهم اهلا لة واقصوا كل ما دونهم
وعاشوا عبثا وفسادا أكثر مما سبق وكانهم يسيرون على خطى اسلافهم فى الحكم
ادعوا
الاسلام وانهم حماتة وكل ما دونهم يقف ضد مشروعهم الاسلامى فهو خارج عن ملتهم
وانقسم المصريين وتشاحنوا ونحن نبحث عن مخرج ولكن كيف وقد تمكنوا او يحاولون ان
يطوعوا كل شىء لخدمتهم
هنا وقفنا
لحظة حداد على كل ما فات وقفز فى أذهاننا اننا قادرون على التغيير الحقيقى
فمابالنا بمبارك وعصابتة كانوا اقوى شكيمة يملك الدولة البوليسية ورغم جبروتة سحق
فى عليائة
رددتها قوية
فى داخلى برغم كل شىء فعلا نحن قادرين على التغيير المهم المحاولة مرة اخرى وان
اليأس خيانة
اليأس خيانة
وغدا يتحرر الوطن ويكون ملكا للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق