ماذا بعد
لم اود ان اولد واعيش واموت نسيا منسيا ينبغى لى ان اكون
تاركا نقطة مضيئة للاخرين من بعدى عملا طيبا صالحاتذكرة الأجيال القادمة حتى لو
كان أبنائى من بعدى اى ينبغى عليك ان تكون انسان فعال وايجابى ومتعاون ولديك حس
وضمير واخلاق فهل ذهب كل ذلك فى زماننا وغاب كل شىء وتدنت الاخلاق ولم يعد حتى
يحترم الصغير الكبير ولم يوفى توقيرة
فانتمائى لاسرتى كبير ولعائلتى اكبر ولقريتى شىء افتخر
بة ولمحافظنى اعتزازى ولوطنى كبريائى فهكذا ينمو الانتماء وليس ذلك عصبية انما احب
ان ارى كل ما احب جميلا ورائعا وهكذا احببت بلدى ووطنى
فالجميع يدعى حب الوطن ولكن ماذا فعل ليثبت هذا الادعاء
هل عمل فى عملة بجد وحماس هل لم يرمى زبالة فى الطريق هل حافظ على منشئاتة العامة
والخاصة ولم يدعى الى التخريب
فالاخلاص هو اول الطريق فى حب الوطن نعمل بعرق وجهد
واخلاص وتفان فى كل شىء تقدم علية هكذا يكتب لوطنك الرفعه والتقدم وعلينا ان نكون
نحن الرقباء على انفسنا وان نراعى الله سبحانة وتعالى فى كل ما نقدم علية فهكذا
نحب الوطن
فنحن نعيش فى شبكة ودائرة متكاملة الطبيب مع الزبال مع
استاذ الجامعه مع المدرس مع القاضى مع التاجر مع المهندس الكل لة دور يؤدية ولا
غنى عن عمل احد داخل هذة الدائرة فلا بد ان نعيش متكامليين لا يسخر احد من احد ولا
من الدور الذى يؤدية فكلا خلق لما هو مهيأ لة فهل نستطيع ان نحترم ادمية كل انسان
على ارض نعيش عليها جميعا بدون تعالى ولا تحقير ولا تهميش الكل سواء الكل لة نفس
الحقوق والواجبات هذا مانتمناة ولكن الحقيقة غير ذلك هناك عنصرية وتخطى لهذا
التكامل والخروج من الدائرة فلا يبنى المبنى بدون بناء ولا عامل محارة ولا مهندس
ولا نقاش ولا ولا فهكذا يكون التكامل
وتدور الايام وتكبر الأمنيات ويقبع على كرسى الحكم رئيس
بعد ثورة رئيس مدنى منتخب وناجح فى الانتخابات بنسبة ضئيلة جدا ولكنها الشرعية
وبدلا من ان يكون رئيسا للجميع يكون رئيسا لجماعتة وحزبة ومن يواليهم فقط فلا
تنتظروا بناء ولا نهضة من يحاول ان يقصى احد من بنى وطنى لة الكفائة والمهارة
والقدرة على احداث تغيير حقيقى يفيد
الجميع ولكنة اعتمد على اهل الثقة وليس اهل الكفائة فلذلك دائرتة خربة غير مكتملة
ولن تكتمل الا بالجميع وان اكتملت ستكون دائرة ضيقة لا تبنى ولا تحقق تقدم
فنصيحة لهذا المدعى رئيسا بعيدا عن السفسطة والجدال انك
غير شرعى حتى لو جاءت بك الصناديق فلتذهب بصناديقك الى الجحيم وسيلعنك التاريخ
ويصب جام سخطة عليك بسبب عنادك وتجبرك واقصائك بنى وطنك نحن من يريد البناء لا
الهدم وان الشعب هو من يعطى الشرعية ولان قد تمرد هذا الشعب الجسور ليخلق حلمة
وليصنع نهضتة وكرامتة فموعيدنا يوم 30-6 ام ان تكون او لا تكون
وان قتلت فى سبيل ذلك ستبقى كلماتى وسيبقى هناك شىء
يفتخر بة من يعرفنى اننى تركت ورائى عملا قيما اننى مت فى سبيل وطنى وهذة قتلة شرف
اسأل الله ان يرزقنى اياة
استشهدت فى سبيل الكرامة ولاعدالة والكبرياء لوطن تريدة
ذليلا اسير جماعة بربرية فالوطن لنا جميعا ولن نتركه لهذة العصابة يغتصبون حريتنا
وكرامتنا
عاشت مصر حرة وحفظ الله الوطن وشرفائة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق