تتوالى الاحداث سريعا ووتيرتها شديدة الغضب بين سخط على سياسة مرسى
المتردية وبين حملة تمرد والتى استطاعت ان تغضب النظام الحاكم وتئن من مضجعه وبين
مصير اقتصادى سىء يحيط بمصر والمصريين جميعا ومع مفاوضات طويلة مع بنك النقد
الدولى وسياسات تقشفية يفرضها للحصول على القرض ومزيد من الأعباء تفرض على المواطن
البسيط والذى من بعد الثورة ضن حلمة بان يجد العدالة والحرية وان يدرك ان معاناتة
رحلت مع رحيل مبارك وان الحياة بدات تفتح زراعه لة ولكن هيهات لة بالهناء فى ظل
حكم سىء وسياسات اسوء من الحزب الحاكم وحالة الانقسام الشديد الذى يعيش فيها
المجتمع المصرى والذى انقسم فية المجتمع كلة بين مصريين واخوان ومحاولة مرسى تمكين
جماعتة وحزبة واقصاء من يعادية ونسى كيف عانى وهو فى صفوف المعارضة من الحزب
الوطنى الحاكم ان ذاك ولكنة ورث مبارك بكل غبائة وسياستة القمعية ولا فرق بين
مبارك ومرسى فى شىء انما ازداد الوضع سوءا فى عهد مرسى واصبحت مصر يقل دورها على
كل المستويات وزادت اعباء المواطن البسيط بل كل المصريين عداهم هم فقط يرون
انجازات مرسى لانهم يملكون عيونة انما اغلبية الشعب والتى جمعتها حملة تمرد مرة
اخرى واحييت فيهم الامل وانهم قادرين على التغيير كما خلعوا مبارك اما ان يرضخ
مرسى او يكون مصيرة مصير مبارك حتى لو جرت الدماء فى شوارع المحروسة فلم يعد احد
يستطيع التحمل
وكل يوم تزداد الاحوال سوء حتى كان خطف الجنود السبعه وسط ضبابية العملية
نسر ومصير جنودنا 16 قتلى مذبحة رفح والتى حتى الان لم نعرف من قاتلهم تاتى عملية
خطف الجنود لتزيد الامور تعقيدا من رئيس يبحث امان الخاطفين قبل المخطوفين انها
سذاجة لا يرضى بها الطفل الرضيع
وانا اعرب عن وجة نظرى على الجيش ان لا يسمع لمثل هذا الهراء من رئيس جماعه
الاخوان وان لا يتفاوض مع الارهابيين وعلية ان يدك الارهابيين مع المخطوفيين حتى
لو كان فيهم ابى او اخى فافتخر بكونة شهيد المهم ان لا تفاوض معهم وان تعاد هيبة
الدولة ولا يكون ذلك ذريعه لمحاولة هذة الجماعات الضالة ممارسة مثل هذة الانشطة
وان نهتم بالأمن وخصوصا فى المحافظات النائية قليلة الكثافة السكانية وان نقضى على
الارهاب فى مهدة قبل فحولتة ونفاجأ اننا نعيش فى كوبا وليس مصر بلد الامن والامان
وعلى الفريق السيسى ان يعى الدور الذى يقوم بة الان فى ظل هذة الظروف
العصيبة وانا لا اقول ذلك ليقوم بانقلاب عسكرى فانا ضد هذا الانقلاب انما انا مع
الشرعية واتمنى ان يكون يوم 30-6 القادم ان يزحف المتمردون ليعلنوا كلمتهم وان
تكون هناك انتخابات رئاسية مبكرة وتكون حلا للازمة التى نعيشها قبل فوات الاوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق