الخميس، أكتوبر 08، 2015

احاديث متواصلة --1

فجأة تجد كل الشعب نقاد رياضيين ومديرين فنيين لكرة القدم .ودعونا نعود الى الوراء قليلا وقت ان كنا نلعب فى بطولة الأمم الافريقية وان كانت النتيجة مرضية يقل الحديث وان كانت النتيجة قاسية تسمع كل عبارات الشجب والنقد وهكذا يستمر الجدل حتى تخطفنا مواضيع اخرى .
وننتقل الى عالم السياسة فتجد الجميع يعمل بالسياسة يشجب ويدين ويندد ويعترض ويؤيد كلا حسب ميولة السياسية يبنى قناعتة بغض النظر عن الصواب والخطأ وتستمر حالة الجدل والصخب بين الجميع تصل الى حد القطيعة الانسانية بين الأهل والأصدقاء لمجرد انحياز كل طرف لرأية حتى اصبح الخلاف يفسد للود كل قضية .
وبعد يوم شاق من العمل ومشاكل المرور وازدحام الطرق تطرح على من بجانبك هذا السؤال هى البلد دى مش هتنضف ابدا ويتصلح حالها ثم ترمى علبة الكانز من يديك فى عرض الطريق وتكمل حديثك الزبالة مكدسة فى الشوارع .شايف الشباب اللى مش متربى ماشى يعاكس فى بنات الناس ازاى ولا البنت لابسة اية دة منظر تخرج بية البنت .بس ليهم حق الولاد يعاكسوها تستاهل هى اللى خليعة .
دائما نشجب ونعترض على اشياء كثيرة ولكننا انفسنا ايضا من نرتكب كل تلك الأفعال الخاطئة .
لم نوعى ابنائنا واخواتنا اداب الطريق ولا روح الاسلام وقصر المسجد والكنيسة فى دورة مثل المدرسة والبيت فى دورهم فلو قام كلا فيما يخصة بدورة لتقلص وجود فعل سلبى فى الطريق ولن تجد طالب مشاغب يرهب مدرسية ولا طالب جامعى يخرب فى مدرجات الجامعه التى يدرس فيها وتعلم وعلم جيدا انها محراب مثل المسجد والكنيسة لها قدسيتها ويجب المحافظة على نقائها وروحها .
ناهيك عن دور الاعلام البغيض المضلل والبعيد عن الشفافية والحقيقة والذى يعرض مواضيع لا تخلق الا مزيد من الجدل والضجيج مثل ما فعلتة الممثلة الفاشلة انتصار فى احدى برامج القنوات الفضائية والتى تحث على مشاهدة افلام الرزيلة بغية التعلم والاطلاع .
ناهيك اننا ننساق وبإرادتنا وراء الشائعات والخداع والكذب ارضاء لأنفسنا وليس ارضاء للعقل والمنطق ويساعد فى تنامى ذلك مواقع التواصل الاجتماعى والفضائيات التى تنتشر كالهشيم ومن المحزن ان البعض الكثير يصدق وينساق وراء تلك الأكاذيب ويدافع عنها بكل شراسة وكل طرف يدعى انة الحق ومن يملك الحقيقة .
هل يدرك الجميع حجم المشكلات التى تواجة الدولة فى كل المناحى والتأخر عن ركب الحضارة وثورة التقدم فى دول العالم المتحضر واننا مازلنا نحارب امية القرائة والكتابة حتى الأن .ونحن مازلنا نتجادل هل النقاب فرض ام سنة وان حركة الشعب فى يونيو ثورة ام انقلاب .والعالم يسير من حولنا ونحن للاسف نرجع الى الخلف بنفس السرعة الذى يتقدم فيها العالم من حولنا .

ويستمر الحديث............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق