السبت، أكتوبر 24، 2015

كلام الفتايين

كيف تطوى الدولة صفحة الكراهية المتواجدة بين الشعب  .
وكيف تحقق الدولة العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وهناك مسافة شاسعة بين المسؤليين والشعب الذى يتغنون باسمة فى شعارتهم وكلماتهم اليومية ولا يحيون حياته .
كيف لدولة ان تنهض ونسبة الأمية فيها فائقة .وليس لديها مشاريع طموحة لتطوير التعليم او حتى ميزانية تساعد على البحث والتطوير .فرعاية العقل هو بداية كل شىء .
كيف لدولة فى ظل أوضاع اقتصادية طاحنة تصرف المليارات على كبارى وطرق وانفاق وهناك مستشفيات متهالكة وامراض متوطنة بين المصريين.
كيف تفكر دولة فى بناء استاد فى مدينة 6 اكتوبر يتكلف مليار جنية برغم ان نادى الزمالك والأهلى سوف يقيما استادين فى تلك المدينة .فاين التكامل بين الحكومة والمجتمع
دولة تقبض على الأخوانى حسن مالك بعد ان تركتة يعبث  بالوطن وهى تعرف انه بنك مركزى للأخوان وممولهم الرئيسى لكل عملياتهم التخريبية وبرغم ان له اثنان من الابناء المقبوض عليهم فى قضية ادارة غرفة عمليات رابعه تقبض علية اليوم وبعد فترة طويلة من تركة يعبث ويخرب يتم القبض علية لتدارى اخفاقها فى ادارة اقتصاد الوطن وتحملة انهيار الجنية امام الدولار بالذمة دة كلام .وبالرغم من ذلك ان القبض على مالك تاخر كثيرا جداا .
جاء هشام رامز وكنا نظنة الفارس الذى سيغير خريطة مصر الاقتصادية وتمنينا ان يتولى رئاسة الحكومة وبنينا احلاما على ادارتة لأموالنا ولكن خيب الأمال ام انه واجة مافيا الفساد لا احد يعرف الحقيقة ولكنة جاء ورحل ونحن فى قيلولة من الزمن بعد ان انهار الجنية المصرى وارتفعت اسعار كل شىء حتى الجرجير وأصبحنا فى حالة من القلق جراء الانهيار الاقتصادى وهروب روؤس الأموال والمستثمرين جراء تلك السياسة الفاشلة لمواردنا المالية فهل ينجح الرجل البديل طارق عامر فى التصدى للعواصف ويكون لدية الجرئة لاظهار الحقيقة امام الشعب وينجح فى ادارة اموالة .
انتهت الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى مرحلتها الأولى وسوف تجرى جولة الاعادة خلال ايام وبرغم ضعف الاقبال من الناخبيين نتمنى ان يدرك الجميع خطورة الموقف وان يسعى الى المشاركة فى اختيار ممثلية فى البرلمان وان يحسن ذلك الاختيار .
ومن المفارقات ان تجرى جولة الاعادة بين د عمرو الشوبكى واحمد مرتضى منصور فى دائرة الدقى والعجوزة .واعتقد جميعنا يعرف تاريخ المرشحين وسوف انتظر ايهما يكون رابح ذلك السباق فهو يعنى لى شخصيا الكثير فى بناء قناعتى الى اين تتجة بوصلة المصريين وهل هم كما يقال ان الشعب هو المعلم والملهم وانه يستطيع ان يفرز وينتقى الأفضل .وان غدا لناظره لقريب .
الدولة تقرر غلق ضريح مقام سيدنا الحسين اثناء احتفالات الشيعه فى ذكرى كربلاء وهذا القرار الغريب والعجيب يوضح ترهل الدولة وضعفها ويشجع على الارهاب وكان بالأولى ان تسير الامور فى طريقها الطبيعى ومواجهة اى شعائر شيعية تخالف ديننا الاسلامى الحنيف بكل حزم وقوة  ودون اغلاق المكان فى وجه الجميع وتقييد حرية العبادة  .وكان من هذا القرار ان جعل من الزعيم الشيعى مقتدى الصدر الى التطاول على مصر .  ثم رد وزارة الاوقاف علية ثم تبريرهم بانهم يخشون المد الشيعى ويعملون على محاربتة وان عدد الشيعه فى مصر ثلاث افراد .فيا ايتها الوزارة المبجلة فلماذا كان قرار الاغلاق ان كنتم تعلمون شبابكم صحيح الدين ولا تخشون هؤلاء الثلاثة ؟
ولكن ينتابنى سؤال أين يرقد جسد الحسين فى العراق ام فى سوريا ام فى مصر ؟
انتهى المؤتمر الاقتصادى منذ شهور وتم التوقيع على مشروعات بالمليارات فأين هى تلك المشاريع ؟
عندما يقرر مذيع ان يعمل واعظ وهو ابعد ما يكون عن الأمانة حتى فيما يعرضة .
مع اننى مع الترحيب  بزيارة الممثل العالمى مورجان فريمان واستغلال زيارتة فى الترويج للسياحة ومصر الهادئة الأمنة. ولكن اعتب على المسئوليين انهم ياتون دائما متأخرين  .
لماذا دائما المقارنة بين ثورة 25 يناير و30 يونيو ؟ ولماذا يتصور البعض ان الانتخابات البرلمانية عبارة عن مبارة نهائية بينهما وان دولة يونيو هى من يكتب لها الغلبة ؟
فمتى نستيقظ على وطن واحد يجمعنا سمائة .ويؤلمنا ما يؤلمة ويسعدنا ما يسعده .
حفظ الله الوطن .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق