السبت، أكتوبر 17، 2015

فواصل

انتهت مباراة الأهلى والزمالك بضجيجها وعنفونها ومشحناتها وبرغم ان كرة القدم لابد ان تنتهى بفائز وخاسر ولكن غابت تلك الروح عن جماهير الناديين ويتم التشاحن والتنابذ ووسط غياب الروح الرياضية  .
وهناك سؤال مهم كيف نجح الجمهور المصرى بمنظرة الحضارى فى ستاد العين ولم يحدث شغب او تكسير او شماريخ او اندساس عناصر الشغب وتعبيرها عن غضبها بعد خسارة فريقها .فكيف لا يتم الالتزام بكل القوانيين التى فرضت على تلك الجماهير خارج مصر ولا يتم التقييد بها داخل الوطن .ونتمنى عودة الجماهير الى ملاعب الكرة وان يكون ذلك المنظر الرائع هو عنوان مبارتنا فى الدورى القادم .
فيديو يتم ترويجة على صفحات التواصل الاجتماعى ويقوم مقدمة بتقديم 20 الف جنيها للضيف الذى يوافق على ان يقول جملة عاشت اسرائيل ويسقط العرب وامام اغراء مقدم البرنامج انها مجرد جملة فى فيلم وسيحصل من يقولها على المبلغ ولكن ظهرت شهامة ورجولة ومعدن الشعب المصرى الاصيل ومع انه برنامج كاميرا خفية الا انة مقطع مؤثر ومحترم ويعبر عن حقيقة المصريين وايمانهم بعروبتهم واوطانهم .
احيانا كتير بخاف اصدق خبر فى جريدة او على موقعها الاليكترونى من كثرة القلق اللى تنتابنى من كثرة الأخبار المفبركة برغم محدودية الصحف التى اعتمد عليها وهى تتعدى على الاصابع فقط لكن متى ينتهى ذلك القلق واستطيع ان أصدق كل ماتنشرة تلك الصحف بالنسبة لى .
صحيح ان مصر فازت بعضوية المقعد غير الدائم لمجلس الأمن قبل ذلك خمس مرات وانه يعتبر منصب شرفى فدول الفيتو الخمس الكبار هى اللاعب  الأهم فى القرارات ولكن تلك المرة التى تفوز فيها مصر عن شمال افريقيا والدول العربية وبتصويت 170 دولة يؤكد اعتراف دول العالم بمصر ونظامها الحاكم وان ماحدث فى مصر ثورة وليس انقلاب حتى لو كان الاختيار بالتناوب بين الدول الأعضاء .
فى حوار للمستشار هشام جنينة مع المصرى اليوم وقفت امام نقطة مهمه ذكرها رئيس الجهاز والمنوط بة الرقابة وذكر ان هناك اجهزة سيادية بها مخالفات مالية ولم يرد ان يذكر تلك الجهات ؟
كما انه يرفض التصالح مع وزير العدل حتى يتمكن الجهاز من الرقابة على نادى القضاة وهذا الامر الذى يرفضه وزير العدل ؟.وكل ذلك تحت سمع وبصر الرئيس فيختل العدل عندما تغيب الشفافية والمساواة واترك التعليق للعقل الباطن  .
غدا الاحد ينطلق سباق انتخابات المرحلة الاولى للبرلمان وبنهاية استكمال ذلك الاستحقاق بمرحلتية تستكمل خريطة الطريق . وما بين مؤيد للانتخابات ومعارض لها سوف يكون لنا برلمان يعبر عن اختيار الشعب وسيمثل الشعب من شارك ومن لم يشارك .فعلى كل مواطن مقاطع العملية الانتخابية لا يلومن الا نفسة وعلية ان يكون ايجابى ويختار من يمثلة تحت القبة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق