السبت، نوفمبر 19، 2016

العجلة لن تعود للوراء

  هذا النظام فقد شرعيتة  . هذا النظام يجب ان يرحل !
جملة قالها لى مرشح سابق للرئاسة .وأنا اتحدث معة عن ضرورة التلاحم والتكاتف لنهضة وطننا .
فرد أن هذا النظام لا يسمع ولن يسمع سوى صوتة هو ومن حولة وما نقدمة للنظام من روشتات للخروج من هذا النفق المظلم يكون مصيرة التجاهل
ولكننا فى دولة مؤسسات وهناك مستشارون ووزارات وحكومة وهيئات منوطة بادارة شئون البلاد وهم المسئؤلون فإن أصابوا فلهم التحية وان اخطئوا فيعاقبوا لان بيدهم مصير وطن وشعب كامل .
وهل رأيت يوما مسئول يحاسب ؟
العهد تغير وبعد ثورتين هناك حالة حراك بعد ان كسرنا حاجز الخوف والصمت وهناك مساحة كبيرة من الحرية فى الإعلام وحتى وسائل التواصل الإجتماعى لا تكف عن كشف الحقائق لعامة الشعب وعلي الشعب ان يحدد انحيازاتة فلماذا نكون نحن اوصياء على الشعب
الحرية الحقيقية والديمقراطية التى نطلبها هى فى وجود احزاب تترك لها مساحة كافية للعمل وهذا غير مسموح مع ذلك النظام .
وهل تعتقد سيادتكم ان الأحزاب الموجودة على الساحة قادرة على الانتشار والعمل ولها ظهير شعبى حقيقى مؤمن بأفكارها وايدلوجياتها ؟
وكيف تعمل الأحزاب فى هذا المناخ الخانق والمقيد للعمل الحزبى الحقيقى وما هو موجود من احزاب بجانب تلك السلطة هى بعيدة كل البعد عن العمل  الحزبى الحقيقى وانما هى مأمورة بأوامر النظام هم هتيفة فقط .
وانتهى الحديث مع ذلك السياسى الكبير عند هذا الحد وانتقلت بحديثى الى واحد من النخب الكبيرة وعضو فى لجنة حقوق الانسان
فجاءة وجدتنى أقول لة لقد دمرتم قورة 25 يناير ولم يكن هناك بديل جاهز لادارة البلاد نقدمة للشعب حتى يطمئن ودخلنا فى صراعات اثناء صراع الترشح على الرئاسة الأولى بين خالد على وحمدين وابوالفتوح والبسطويسى تحديدا وانقسم الثوار بينهم جميعا وتخيل كل مرشح انة الثورة وانه الوحيد الذى يمثلها ثم كانت النتيجة خروجهم من السباق وتذمر الثوار وتفتتهم وتركونا الى الخيار المر بين شفيق ومرسى وانتهى الحال الى عصر الليمون فأين كنتم ؟
كنتم وقتها منفسمين انتم ايضا كلا فريق ذهب الى أحد المرشحين واليوم تبكون على يناير فأنتم من قتلها فى مهدها .
حاول ان يدافع عن نفسة وان هناك محاولات تمت بين هؤلاء لتوفيق الوضع والإتفاق على سياق يجمعهم جميعا من اجل الحفاظ على الثورة ولكن للأسف انتهى الى نهاية مأساوية بنجاح مرسى ومعه جماعته الإرهابية ثم أدار الحديث الى شىء اخر وانتهى اللقاء  .
ولقد كتبت  مقالا قبل الانتخابات الأولى للرئاسة بعنوان خيانة الثورة والفرصة الأخيرة للغفران وأطالب فية بضرورة انقاذ الثورة المصرية والسعى الى توحيد الصفوف لمواجة فلول الثورة متمثلة فى شفيق وتيار الإسلام السياسى متمثلا فى مرسى وإننا لدينا فرصة قوية للإتحاد وانقاذ الثورة قبل فوات الأوان .ولكننا خذلناها .
بعد كل تلك السنوات على ثورة 25 يناير وما تلاها من احداث وفوضى واحتجاجات وانكسارات وشهداء ومصابيين وتردى الوضع الإقتصادى بل وكل مناحى الدولة .اتوجة لكل النخب وكل السياسيين بل وكل الشباب والشعب هل سنستمر على ذاك المنوال من حالة التخبط والصراع  والإنقسام الذى يضعف الوطن ويزيد ترهلة ونحن نحارب ارهاب اسود ومؤامرات فى الداخل والخارج  .
نحن نحتاج ان نجتمع على حب الوطن والعمل على بنائة وهو ما يحاول الان الرئيس السيسى ان يفعلة من مشاريع قومية و الخروج من النفق المظلم  لتحقيق شعار ثورة يناير عيش حرية كرامة انسانية وهناك بشائر لذلك الخير برغم من برنامج الاصلاح الإقتصادى وغلاء الأسعار وشروط صندوق النقد المجحفة ولكن ذلك هو الدواء المر ويجب ان نعى ذلك .
وحتى لو كان للنظام اخطاء ممكن رويدا تصحيحها فنحن نقوم بالبناء ووارد ان يظهر منتفعين وانتهازيين ووصوليين وفاسدين وبالتكاتف نستطيع ان نتجاوز كل هذة التجاوزات وبترها من جذورها معا  ولكن الرجوع الى الوراء مرة اخرى فهو قمة السوء والأذى للوطن .
فعلينا ان نتصالح لصالح الوطن وأن ننحى انتهازيتنا ومصالحنا الخاصة ونعلى واجب الوطن وفقط فهل نستطيع نعم نستطيع .
حفظ الله الوطن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق