هاتفنى
صديقى علاء منفعلا صباح اليوم
وقال
بلهجة حادة احنا عمرنا ما هنبقى دولة حرام كل هذا الظلم من أبناء مصر لهذا الوطن
الذين يعيشون تحت سمائة ويتنقلون فى ربوع مكانة تخريبا وعبثا بدلا من ان يقوموا
بالبناء والتطوير والعمل على نهضتة يصرون على ان يجرفوا قل شىء
طلبت
منة التريث والهدوء ولكن محاولتى فشلت فقلت فى نفسى يجب ان أتركة ليعبر عما فى
صدرة حتى يهدأ
فصديقى
هذا صاحب مجزر ويعمل فية من عشر سنوات ومستوفى كل التصاريح والموافقات ومع انة
مستوفى كل شىء الا ان موظفى الصحة لابد من الحصول على شهريات منة ولما حاول ان
يمنع هذة الرشوة انهالوا علية بالشكاوى الكيدية والتعنت فعاود مرة اخرى للدفع حتى
يرفع حماقتهم عنه ولا يواظبون على زيارتهم الدورية له بل تكفى مرتان فى الشهر
ليوقعوا على مافاتهم ويعودوا محملين بالبروتينيات
ثم
يظهر لة موظف البيئة برغم تعاقد الوزارة مع شركة مخلفات تحصل على كل مخلفات المجزر
وتضيع على المجزر قيمة هذة المخلفات التى يستفيد منها باعادة تدويرها وتصنيعها
اعلاف ماقيمتة عدة ألاف ثم يطالب موظف البيئة منه خطاب بمعرفة الشركة المتعاقد
معها مع ان الوزارة هى التى تعاقدت ثم يكثر من طلباته والتى هى مستوفاة فى الاساس
من خلال خطاب وليس معاينة مع صاحب المكان وهذة البروقراطية العقيمة هى التى ىتفسد
اى تقدم من حق الموظف ان يتابع الاشتراطات ولكن بحضور اى احد حتى لو عامل وان يقول
لة على جوانب التقصير بدلا من ارسال خطاب مسجل وتوقيع غرامة وجزاء بدون حتى محاورة
اصحاب الشان على مالديهم من تقصير لو وجد
ثم
ينقلنا صديقى وشوف بقى المصيبة الأكبر اننى ذهبت الى المرور لتجديد الرخصة فكانت
الطامة مخالفة اقتحام حاجز امنى يوم 30-6 تصدق انا لما سمعت كلمة 30-6 انبهرت قلت
فعلا احنا كدة فى مصر البلد اللى كانت كلها فى الشوارع يوم 30-6 انا اقتحمت حاجز
امنى وفضلت حر طليق حتى ذهبت اجدد الرخصة بزمتك لو دى بلد تسيب واحد ارهابى عربيد
مثلى حتى الان حر بدلا من مطاردتة والقبض علية او حتى قتلة لانة اخترق حاجز امنى
استغفر الله العظيم طيب اروح اعيش فى المريخ علشان الناس تكون طبيعية مثلا
ثم
يكمل صديقى وهو فى حالة اتصال مستمر من الانفعال مواصلا هجومة على مرسى وانصارة
وكل جماعتة ومؤيديهم او من يحترمهم الناس دى لو عندها ذرة عقل تستمع لصوت عقلها
وتحكم ضميرها وتشوف من كان المقصر والمخطىء ثم تعقد حكمها هم سبب فى قتلى رابعه
والنهضة انفسهم بعنادهم وغبائهم هم من افشلوا مرسى وفشل بهم وحدهم واخذ يهاجم
الطلبة واهالى هؤلاء الطلبة فعلا الولد ورث ابية هيجيبوة منين الطلبة يعنى فين التربية
ماهو لو الطلبة واهلهم عارفين قيمة العلم والتعلم والعلماء لم يرتكبوا حماقة واحدةويحافظوا
على محرابهم العلمى بدلا من حمل المولوتوف والطوب والاشتباك مع رجال الشرطة او مع
بعضهم البعض بحجة الشرعية انما هم يعرفون قيمة الجماعه فقط وولائهم لها فقط
واللى
يغيظك ياعم يقولك حملة المليارجنيها لجمع
كل العملات النقدية الفضية حتى يحدث التضخم ويهدد الاقتصاد المصرى اكيد باعتبار
هؤلاء صوماليين وليسوا مصريين او يهود من بنى قريظة فهذا من تصرفات الحمقى
بص بقى
البلد دى عايزة نستورد ناس من الصيين يعلموننا قيمة الوقت والعمل والانجاز طالما
احنا ممتازين فى الفوضى واهدار كل شىء شركات بتخسر ازاى معرفش مصريين فى بلاد
العالم خارج الحدود يعملون ويعملون بجد لماذا فقط بارعون فى الخارج وفاشلون فى
الداخل ؟
انت
تعرف احنا لو عملنا شركات ادارة لادارة المصانع والشركات زى شركات ادارة الفنادق
الحكومة اللى هتكسب وهتتغير خريطة مصر كلها واقتصادها بس ميكونشى هناك بيروقراطية
ولا محسوبية ورشوة هتكون شركات قادرة على التطوير وبنفس العمالة ونفس المكان
انبهرت
بهذا الاقتراح وشرحنا سويا بعض تفاصيل ولكن كيف السبيل الى تحقيقة
هدات
صديقى بعد ان فاض بما يجيش بة صدرة وقلت لة ان شاء الله مصر بكرة احسن وهنفضل فيها
ونحبها ونستحمل ولادها المغرضيين وهترجع مصر وهتعلى وهتبقى قد الدنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق