الثلاثاء، ديسمبر 24، 2013

لن ننكسر

الدولة تنكسر
المنى بشدة تكرار الحوادث الارهابية المتتالية والارهاب الأسود الذى تمارسة الجماعات المتطرفة .والتى لا تعرف معنى كلمة الوطن ولا الانتماء .والتى لا تراعى حرمة الدم ولا الدين ولا الأخلاق .
فكم من طفلا أصبح يتم .وكم من زوجة ترملت .وكم شاب فقد حياتة وتبددت احلامة وانتهت به الحياة فى بئرا من الدماء
هل فكر هذا الارهابى فى مصيرة أمام الله سبحانة وتعالى هل فكر فى مصير الطفل والزوجة والابن والابنة والتى تشتت حياتها وتنتهى جراء ظلمة وغبائة الوضح لا
انهم يسعون الى كسر الدولة والتى تمخضت بعد 30 يونيو .انهم استباحوا كل شىء من قتل وتنكيل وارهاب وتكدير وتعطيل لكل احوال البلاد والعباد غير مباليين بنتيجة افعالهم الا ارضاء شغفهم بالدم وسمع صوت الصراخ والبكاء
انهم هللوا فرحين وقت مقتل جنودنا فى رفح رافعيين رايات النصر الزائف واعلام القاعدة وهم انفسهم من هنئوا انفسهم عند تفجير مديرية امن جنوب سيناء ومعسكر الامن المركزى وغيرها وصولا الى تفجير مديرية امن الدهقلية مباركين افعال طلابهم وطالباتهم من محاولة وئد العملية التعليمية وتعطيلها وتعديهم على اساتذتهم وحرق جامعاتهم واهانة محراب العلم وتعطيل حركة المرور ومصالح الناس .
ولكن ليس هم وحدهم الذى يقع عليهم اللوم لانهم وجدوا حكومة مرتعشة تدعوا هؤلاء الافاقين الى مصالحة وهم يتكبرون ويتعالون ويسبون ويلعنون من أيد ثورة يونيو ويصفونهم بالانقلابيين
وكان يجب ان تكون قبضة الحكومة قوية وشديدة القوى على من يهدد امن الدولة وستجد من الشعب الصالح المساندة والعون وعليهم ان يبدئوا والان قبل ان تكسر وتنهدم الدولة على رؤس الجميع .
وعلى النخب والأحزاب السياسية كفاكم ثرثرة فارغة واخرجوا الان من غرفكم المغلقة ومن خلف الكاميرات .عليكم ان تتواجدوا فى الشارع بين صفوف المواطنيين وان تقوموا بدوركم وكفاكم شجب وادانة وبيانات توحدوا مع جمهور المواطنين عملا وتوعية وكفاكم متاجرة والبحث عن مغنم او غنيمة احبوا الوطن يخلص لكم المواطنين
ورسالتى الى الفريق السيسى خاصة .سيدى الفريق طلبتم تفويض ففوضناكم وهاهو الارهاب الاسود الحقير يطال كل يوم منا ارواح وتسيل دماء وتذكر بيوت تبكى وامهات ثكالى ونساء ارامل واقتصاد معطل وعالم يشاهدنا فى لحظة عبثية بين متشفى فينا وفرح وبين باكى علينا وعلى مجدنا .سيدى الفريق اضرب بعصاك بقوى فكلنا اخلاص فى وطنيتكم وانتم وجنودك وكلنا ورائك حتى تنهى الفتنة ونصير كما قلت قد الدنيا فمصر ام الدنيا وهتفضل كذلك
والى الشباب الثائر بثوريتة الحمقاء مطالبا بهدم الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة هذة ليست ثورية انما هو عملا احمق فوضوى فالثائر الحق يجب ان يهدأ ليقوم بوجباتة من اعمال بناء وتنمية وسيأتى التغيير لا محالة سيتغير وجة مصر كلها بفضل عملكم واجتهادكم ومساندتكم للجيش والشرطة وكل مؤسسات الدولة .
والى الحقوقيون او من يسمون أنفسهم دعاة لحماية الانسانية والبشرية انكم جماعه افاقة تدينون اى شىء فان طالبنا الشرطة بالشدة لحماية امن الوطن من جراء هذة العمليات القذرة تقولون تجاوزت الشرطة والجيش وان اغمضوا العين تقولون اين دورهم المنوط بهم وان تركوا الشعب مع الشعب تقولون يجب تدخلهم وان تركوا شباب الجامعات يحرقون الجامعات من الداخل وتواجهوا معهم تقولون عودة الدولة البوليسية وان لم يتدخلوا تقولون كانوا يقفون مشاهدين فبالله عليكم ضعوا انفسكم ولو لمشهد واحد كامل مكان الشرطة عندما ترون التخريب فى الجامعات والاعتداء على رجال الامن والاساتذة وتعطيل الدراسة ومنع زملائهم من اداء الامتحانات وكل هذا العبث ثم تقولون باعلى صوت لا مكان لكم داخل الحرم الجامعى فماذا نفعل وماهى النتيجة وما الدور الذى يجب ان يكون بعيدا عن الافتراضيات والتخيلات نحتاج رد ملموس على ارض الواقع .
والى الشباب الوطنى الصالح والذى لا يبغى الا صالح الوطن والوقوف بجانبة فى الشدة والتحمل وقت الازمة انكم لرائعون فعلا ووطنيون بحق تساندون الحق وتساندون الوطن فى ازماتة تسلم اياديكم وافعالكم
والى الجماعه المخربة المتاسلمة ومن ولاها لا مكان لكم بيننا وافعالكم خير دليل على قبحكم وعدم انتمائكم فانتم تؤيدون الارهاب وبل تمارسونة فلا ود لكم ولا تقدير فاما ان تعودوا الى حضن الوطن واما ان يلفظكم الجميع
والى الجميع وهم غالبية الشعب المصرى اصحاب هذا النداء وهذة الرسالة لن نسمح لاحد مهما كان ان يقوض الشعب ويهدم دولته مهما فعلوا من ارهابهم ومهما ارتكب الشباب من حماقات ولن يكون هناك 25 يناير قادم كما يدعون ولن يعود مرسى الى سدنة الحكم ولن يتم هدم الجيش والشرطة مرة اخرى وسنقف حائط صد فى وجة العالم الخارجى فاما ان نعيش كرام تحت ظل العلم او نموت بشرف تحت رايتة وعلى الحكومة ان تقوى فى مواجه العبث وان نسير الى خريطة الطريق وان نكمل ما بدئناة ولن يثنيا اى شىء عن تحقيق الهدف وسيكون دماء وارواح شهدائنا هى وقود للقوة واستكمال المسيرة
حفظ الله الوطن
عبدالغنى الحايس
24-12-2013


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق