الجمعة، ديسمبر 20، 2013

القاتل والمقتول مصرى



قائمة القتلى تتصاعد .والشوارع تنزلق الى فوضى عارمة .والأزمة مازالت متواصلة بين الحكومة والجماعه بل بين الشعب والشعب  
انتقل الصراع الى البيوت وأفشل حياة بعض الاسر وفرق بين الاخ واخية وبين الأقارب والأصدقاء فهذا سيسى وذاك مؤيد لمرسى  
لم يعد الوئام والحب سيد الموقف .واصبح يكفر كلا منهما الاخر ويصمة بالعتة وجمود العقل والسعى الى خراب الوطن وتخلفة وجرة الى الفوضى
فالطرفان المتصارعان ومن يملكون خيوط اللعبة لم ينزلا بانفسهم الى ساحة الصراع الحقيقيى بعد .فهناك طرف يملك القوى .وطرف يدعى بهتانا انة يملك الشارع .ويرى انه فى ظرف ثلاث سنوات سقط رئيسين وانة مكمل طريقة حتى النهاية
ولكن ماهى النهاية المقصودة فكلا النهايتين مختلفتين كليا عن بعضهما البعض .ومازل أفراد الجماعه خصوصا فى تعنتهم يعاندون ارادة الشعب مع علمهم ان هذا الشعب هو مصدر السلطات يعطيها لمن يستحق ويسحبها ممن لا يستحق ولكنهم يحاولون حرق الوطن وغرقة فى فوضى ودخول فى معارك مع الجيش والشرطة والشعب وحتى الان لم يتعامل الثلاثة السابقين معهم بنفس عنادهم يرون ان فيهم رحم واهل ودم وما يحدث من تجاوز فقد فاض بهم الكيل
وهل سنظل بعد ثورتين فى هذة المشاحنات والتنازع والصراع .الم يقرئوا كتب التاريخ .الم ينظروا الى تجارب سابقيهم من شعوب وامم امثال لبنان والبرازيل وشيلى والارجنيتن وجنوب افريقيا
انستيقظ من هذة الغفوة بعد ان تتزاحم الطرقات بالجثث وتسير الدماء بحورا ونقاتل بعضنا بعضا ليس لرفعه وطن وحماية حدودة بل تنازعا على مغنم وسلطة
الم نقرأ عن الحرب العالمية الاولى والثانية ودول كانت اعداء فى الأمس خلعوا رداء الماضى وتفاعلوا فيما بينهم فى خلق وحدة قوية وعملة متماسكة وازالوا الحدود وخلقوا نهضة ثقافية واقتصادية وعلمية ...اسنظل نحن نرتدى ثوب البدائية نتنازع كقبائل عبس وذبيان
اسنظل نقوى نار الكراهية بين الناس من اقارب واهل واصدقاء وزملاء فى العمل علينا الان ان نقف دقيقة حداد على كل ما مضى .وان نخلع ثوب الماضى .وان نبدأ صفحة جديدة فى حياتنا جميعا من أجل مستقبل افضل لنا جميعا .فالسماء تظلنا وامطارها خيرا لنا جميعا والارض تضمنا واى سوء لها لنا جميعا هناك اخى على ينتمى الى الجماعة ايكون حنقى وغضبى على الجماعه منصبا علية هو أاكون سعيدا لو اصابة سوء من تفشى الحقد والغضب .فلتعلموا ان كل الشعب اخى ولكن علينا التعقل والصبر والايمان بالقدر وقضاء الله لكل ماصار بنا ففى تماسكنا وقوتنا ووحدتنا نصنع مجد مصر وسيكون لمصر فقط
فتعالوا جميعا نطوى صفحة الماضى غير معاتبين مختلفين بل متفقين متعاهدين على العمل والعمل فقط من اجل الوطن فصلاحة وقوتة خيرا لنا جميعا
اليوم يوم  المصارحة والمصافحة .اليوم يوم البناء وعلينا جميعا ان نكون على قدر المسئولية فى الاخلاص فقط للوطن وليس لايدلوجية او فصيل
وحفظ الله الوطن ومواطنية وجيشة وكل مؤسساتة
عبدالغنى الحايس
20-12-2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق