الخميس، ديسمبر 05، 2013

قنبلة موقوتة

منزلنا يشكل حالة الوطن بة المنتمى لجماعه الاخوان ومؤيد لثورة 30 يونيو وخريطة الطريق والغير منتمى للجماعه وكما يقولون بيحترمهم
هذة الخلطة العجيبة والمختلفة فكريا وايدلوجيا المفروض ان يتعاملوا معا فى تناغم وانسجام بدون أى تشاحن للرابط الانسانى الذى يربطهم جميعا وبرغم كل ذلك ومحاولة ان يعامل كلا منا الاخر بحرص شديد وبدون ابداء توترة خلافة له وذلك شىء طيب ومحمود ان يراعى ذلك حيث اننا لو دخلنا فى نقاش فكرى وبرغم الصوت الهادىء الا اننا سنخرج منه خاسرون ولقد جربنا ذلك مرات عديدة وتنتهى بجملة بس خلاص من فضلك اقفل المناقشة وينصرف الجميع الى وجهته
وعندما كان اعتصام رابعه قائم كان الوسيط بين الجميع الوالد ان ارسل رسالتى الية لكى يوصلها الى اخى حتى عندما تقابلنا اثناء الاعتصام فقال لى انا جى بالعافية لعدم وجود بديل مكان اخترقت الجملة اذنى وكأنة يقول لى انه فى مامورية فبادرتة وقلت لة متى تنهون ذلك فقال عندما يقول لنا المرشد او يقتل او يموت مرسى
فقلت الوطن لا يعنيكم فى شىء وهذا الفعل المهرج والمسرح الدائم فى عروضة المتواصلة برابعه غسل ادمغتكم فكروا للحظة فقال فكروا انتم يامن تدعون الديمقراطية وتنادون بها فاذا جاءت غير ما تطلبون انقلبتم عليها
لاداعى لان ندخل فى مناقشة خاسرة وسنرى من المنتصر وانا اعيش فى حالة ذهول او انحن فى حرب فعلا ولابد من خاسر فيها دون مرعاة للوطن المتالم الجريح
فذكرتة بيوم الاتحادية واننى كنت طرفا فيها ومتواجدا طوال وقائعها وهو فى الطرف الاخر وكلا طرف يتمنى ان يفتك بالاخر دون مرعاة ذوى قربى او دم او صلة رحم او مصريتنا
تألمت كثيرا هذا اليوم وكل ما ياتى فى ذهنى بان حجرى سيصيب اخى ابكى وانتحيت جانبا بحجرى فى جيبى لم أقذفة قط
ولم تكن هذة أول المواجهات ولن تكون الخيرة بعناد الطرفين نعم بعناد الطرفين فكل طرف يصدق نفسة فقط وعقلة بانة صاحب الحق واليقين ولا يعترفوا هم بان الشرعية للشعب وان الجموع التى خرجت يوم 30-6 خرجت لتؤيد ما نطلبة وترفض حكم جماعتهم وما شابة من اخطاءفادحة جعلتنا نتمنى الموت على ان يواصلون مسيرتهم الهدامة فى وئد تاريخنا وثقافتنا وانحيازهم البغيض لبنى جماعتهم فقط والاتهم الاعلامية الكاذة التى جعلت من عقولهم ادوات يملئونها بما شائوا من خرفات وتخريفات يصدقونها ويرفضها العقل والمنطق  
وحاولت جاهدا ان لا ندخل فى مناقشات يكون نتيجتها خسارة انسانيةكما حدث مع صديقى وزوجا اختاى فقد انتهت الى خسارة انسانية برغم توضيحى لهم ان دعوا خلافاتنا الايدلوجية لا تدخل فى نطاق علاقتنا الانسانية ولكن قوبلت بهجوم عنيف وصل الى السب والقذف والتكفير مماجعلنى ابتعد تماما ونهائيا عنهما وعن التحاور معهم حتى وصل الامر الى الغاء العلاقة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك جراء التطاول
فان كانت هذة علاقة من يرتبطون بالدم والرحم فما بالك بعلاقة الباقين مع بعضهم البعض
برغم حنقى على الجماعه وغضبتى من افعالهم مما يجعلنى احيانا اخرج عن السياق والتعبير برفضى بالفظ قولا وفعلى الا اننى اعاتب نفسى ففيهم دمى وبنى وطنى
فلابد من وقفة مع النفس من الطرفين وان يعرف كل طرف حقيقة موقفة وان يراعوا حرمة الدم وان يجعلوا وطنهم نصب اعينهم فيجب ان يقدموا اعتذار عما بدئوة من عنف وممارسات شيطانية وافعال رخيصة لا تليق بمصرى يعيش تحت سمائها فهل ان الاوان لذلك رحمة بمصر والعمل على تقدمها وبنائها وترك معاول الهدم قبل ان تنقطع كل الروابط والتى لا وصال فيها مرة اخرى حتى بعد فوات الأوان
الله الوطن  



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق