منزلنا
يشكل حالة الوطن بة المنتمى لجماعه الاخوان ومؤيد لثورة 30 يونيو وخريطة الطريق والغير
منتمى للجماعه وكما يقولون بيحترمهم
هذة
الخلطة العجيبة والمختلفة فكريا وايدلوجيا المفروض ان يتعاملوا معا فى تناغم
وانسجام بدون أى تشاحن للرابط الانسانى الذى يربطهم جميعا وبرغم كل ذلك ومحاولة ان
يعامل كلا منا الاخر بحرص شديد وبدون ابداء توترة خلافة له وذلك شىء طيب ومحمود ان
يراعى ذلك حيث اننا لو دخلنا فى نقاش فكرى وبرغم الصوت الهادىء الا اننا سنخرج منه
خاسرون ولقد جربنا ذلك مرات عديدة وتنتهى بجملة بس خلاص من فضلك اقفل المناقشة
وينصرف الجميع الى وجهته
وعندما
كان اعتصام رابعه قائم كان الوسيط بين الجميع الوالد ان ارسل رسالتى الية لكى
يوصلها الى اخى حتى عندما تقابلنا اثناء الاعتصام فقال لى انا جى بالعافية لعدم
وجود بديل مكان اخترقت الجملة اذنى وكأنة يقول لى انه فى مامورية فبادرتة وقلت لة
متى تنهون ذلك فقال عندما يقول لنا المرشد او يقتل او يموت مرسى
فقلت
الوطن لا يعنيكم فى شىء وهذا الفعل المهرج والمسرح الدائم فى عروضة المتواصلة
برابعه غسل ادمغتكم فكروا للحظة فقال فكروا انتم يامن تدعون الديمقراطية وتنادون
بها فاذا جاءت غير ما تطلبون انقلبتم عليها
لاداعى
لان ندخل فى مناقشة خاسرة وسنرى من المنتصر وانا اعيش فى حالة ذهول او انحن فى حرب
فعلا ولابد من خاسر فيها دون مرعاة للوطن المتالم الجريح
فذكرتة
بيوم الاتحادية واننى كنت طرفا فيها ومتواجدا طوال وقائعها وهو فى الطرف الاخر
وكلا طرف يتمنى ان يفتك بالاخر دون مرعاة ذوى قربى او دم او صلة رحم او مصريتنا
تألمت
كثيرا هذا اليوم وكل ما ياتى فى ذهنى بان حجرى سيصيب اخى ابكى وانتحيت جانبا بحجرى
فى جيبى لم أقذفة قط
ولم
تكن هذة أول المواجهات ولن تكون الخيرة بعناد الطرفين نعم بعناد الطرفين فكل طرف
يصدق نفسة فقط وعقلة بانة صاحب الحق واليقين ولا يعترفوا هم بان الشرعية للشعب وان
الجموع التى خرجت يوم 30-6 خرجت لتؤيد ما نطلبة وترفض حكم جماعتهم وما شابة من
اخطاءفادحة جعلتنا نتمنى الموت على ان يواصلون مسيرتهم الهدامة فى وئد تاريخنا
وثقافتنا وانحيازهم البغيض لبنى جماعتهم فقط والاتهم الاعلامية الكاذة التى جعلت
من عقولهم ادوات يملئونها بما شائوا من خرفات وتخريفات يصدقونها ويرفضها العقل
والمنطق
وحاولت
جاهدا ان لا ندخل فى مناقشات يكون نتيجتها خسارة انسانيةكما حدث مع صديقى وزوجا
اختاى فقد انتهت الى خسارة انسانية برغم توضيحى لهم ان دعوا خلافاتنا الايدلوجية
لا تدخل فى نطاق علاقتنا الانسانية ولكن قوبلت بهجوم عنيف وصل الى السب والقذف
والتكفير مماجعلنى ابتعد تماما ونهائيا عنهما وعن التحاور معهم حتى وصل الامر الى
الغاء العلاقة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك جراء التطاول
فان
كانت هذة علاقة من يرتبطون بالدم والرحم فما بالك بعلاقة الباقين مع بعضهم البعض
برغم
حنقى على الجماعه وغضبتى من افعالهم مما يجعلنى احيانا اخرج عن السياق والتعبير
برفضى بالفظ قولا وفعلى الا اننى اعاتب نفسى ففيهم دمى وبنى وطنى
فلابد
من وقفة مع النفس من الطرفين وان يعرف كل طرف حقيقة موقفة وان يراعوا حرمة الدم
وان يجعلوا وطنهم نصب اعينهم فيجب ان يقدموا اعتذار عما بدئوة من عنف وممارسات
شيطانية وافعال رخيصة لا تليق بمصرى يعيش تحت سمائها فهل ان الاوان لذلك رحمة بمصر
والعمل على تقدمها وبنائها وترك معاول الهدم قبل ان تنقطع كل الروابط والتى لا وصال
فيها مرة اخرى حتى بعد فوات الأوان
الله
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق