الخميس، ديسمبر 26، 2013

خطيئة الاخوان



كنت أشيد بحكمة الببلاوى بالرغم من فشلة العام فى عدم اعلانة جماعه الاخوان جماعة ارهابية .فبرغم كل الضغوط التى تمارس علية من الاعلام وبعض الاحزاب والنخب والمواطنيين وكذلك تاثير الممارسات العنيفة التى ترتكبها الجماعه من ارهاب المواطنيين فى الشارع وتعطيل مصالحهم وما يحدث فى الجامعات من طلبة الاخوان من انتهاكات يومية من تخريب وتعطيل العملية التعليمية وحرق المنشات والاعتداء على الاساتذة والطلاب المسالمين .وكذلك العمليات الحقيرة الخسيسة التى تمت من اعتداء على الجنود ومؤسسات الدولة كافة وعمليات تخريبية فى معسكر الامن المركزى بالاسماعيلية ورفح وتفجيرت يومية فى العريش وغيرها .
انا معكم ان كل هذة العمليات التى تتم كلها يرفضها الشرع والأخلاق والوطنية .
وبدل من ان تبحث عن كيفية المواجهه وانتم لديكم القوانيين وجهاز الشرطة والقضاء ومعاونة الجيش كلا فى محيطة فتقوم الدخلية بممارسة عملها بحرفية والقبض على المخربيين وتقوم النيابة بالتحقيقات والبحث عن هذة الخليات القذرة ويقول القضاء كلمتة فى النهاية بعدل وتكون المحاكمات شفافة وعلانية حتى نكسب كل الاحترام امام العالم .
كذلك انتم لم تنتظروا حتى قرار المحكمة وشرعتم فى اتخاذ قرار قد يفهمة البعض مجازا اتهام بدون ادلة ولا براهين ثم تشرعون فى اعلان قراركم الى المنظمات الدولية لادراجها كجماعه ارهابية
فماذا تكسب الان سيدى رئيس الوزراء من جراء هذا الاعلان المتسرع ؟ هل تدعو الى فتح الباب على مسراعية الى الدخول الى اتون حرب اهلية وان يبدا الاقتتال الأهلى والنتيجة مزيد من الدماء .ولا انكر انا شخصيا اننى اكرة الافعال الحمقاء لهذة الجماعه والتى ترتكب هذة الحماقات ولا تتبرا منها انما يكبرون ويتعالون فى صيحاتهم مكبريين وكانهم كانوا يحاربون الأعداء برغم انهم هم اعداء الوطن والمواطنيين المسالمين  .
السيد رئيس الوزراء اعلم ان العاصفة قد تحركت والاعصار القادم قد لا تتحملة صلابة الدولة وعندما قام الاهالى التى تنبذ الجماعه بالهجوم على محلاتهم ومكاتبهم وبيوتهم وممتلكاتهم عامة وكأننا نعيش فى غابة .وبدلا من مواجهه هؤلاء بالقانون وتنفيذة على المخطىْ فتحت الباب على مصراعية .فكيف اتحرى واتعرف على ماهو اخوانى وما هو دون ذلك على من يدين العنف منهم ومن يمارسة  .اننا نصنع المواجهه ونؤجج العنف بين الجميع .
واعلم انى اهلى ينتمون الى الجماعه ولم يمارسوا العنف يوما ما صحيح هم كانوا مع اعتصام رابعه وضد القتل والتنكيل عامة وضد خارطة الطريق ولكن هل مطلوب منى الان ان اقاطع اهلى باعتبارهم ارهابيين فان كانوا كذلك فانت تخلق ارهابى على الطرف الاخر مؤيدا لك .
فالله الحق وما اقولة الحق لم ارى منهم شيئا يضر المصلحة العامة انما تأيديهم فى صمتهم فكيف يكونوا ضحايا لمرتكبى العنف ويحاسبون على جريرة لم يرتكبونها
فلا تفرح بالمهللين لقراركم   فالعنف لن يتولد سوى العنف وكلنا خطائون
وكل ما اتمناة الان ان ينبذ المنتمون للجماعه العنف ويعودون الى حضن الوطن مخلصين لة متفانين فى خدمتة واعلاء مصالحة .وان الوطن اهم من انتمائهم لجماعه فانية فيبقى الوطن وتنحسر امامة كل الاشياء .فالدم كلة حرام ودمائنا لا تنذف سوى لاعلاء الحق والدين واعلاء لمصلحة الوطن لا تنذف فى سبيل جماعه بالية كل افعالهم قبيحة غادر عميلة وخسيسة
وحفظ الله الوطن واتمنى ان يكون القادم خير داخليا وخارجيا فكلنا مصريين ويجب ان يعود الخارجين الى مصريتهم وطنيتهم المخلصة لمصالح وطنهم وفقط
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق