الجمعة، مارس 13، 2015

رسالة الى صديقى

هذة رسالة موجهه الى صديقى مختار وم ماهر وهى للتعبير عن موقفى كاملا .
اننى كنت جزء من ثورة يناير وشاركت فى كل فاعليتها متمنيا ان تحقق أهدافها من العيش الكريم والقضاء على الفساد والمحسوبية وان يكون لك مصرى مكان على ارض وطنة ولة دور فعال يؤمن بة الوطن كما يؤمن بوطنة مقدما روحة ودمائة فى سبيل نهضتة والدفاع عنه .
ولكن بعد مرحلة طويلة من التردى وبعد ان تغنى العالم اجمع بوحدة المصريين طوال 18 يوم الاولى فى عمر الثورة وتوحد اهدافهم ومطالبهم سرعان ما انفض هذا التوحد والتلاحم وانفض الجميع الى ماكان علية سابقا وحدثت حالة من الاستقطاب وتسارع البعض بتكوين احزاب حتى تخطى عددها الان تسعين حزبا والى ائتلافات وحركات وايدلوجيات متناحرة تعمل لمصلحتها وليس لمصلحة الوطن ويحاول الكل يقصى الكل بنرجسية كبيرة وانتهازية .وظهر المنتفعون واصحاب المصالح بدور خبيث يجرون البعض فى طريقهم للحفاظ على مكاسبهم التى قامت الثورة لتحاسبهم عن جميع أفعالهم .وناهيك عن النخب السياسية المتناحرة ضيقة الأفق مع القوى السياسية الحزبية الهشة الكرتونية والتى بلا غطاء شعبى الجميع يتكلم بلسان حال الشعب مع انهم لا يدركون معناتة ولا طموحاتة .الجميع تاجر بدماء الشهداء وألام المصابيين ودموع أمهات ثكالى واطفال يتامى .الجميع تكلم وتكلم فقط بدون ان يكون هناك فعل حقيقى .
حتى عندما تمت محاكمة مبارك جائوا بعد اربع سنوات من المحاكمة يريدون محاكمتة سياسيا فاين كانوا هم مع استمرار المحاكمة هو ورمزز نظامة كل تلك السنوات .فالثورة لم تحكم حتى عندما جاءا الفرصة ترشح للرئاسة كثيرون محسبون على الثورة ففتتوا الاصوات وذهبوا ادراج الرياح وعاد شفيق بما يمثلة من نظام سابق ومرسى وجماعته على صدارة المشهد .فلم يستفيدوا من 18 شهرا طوال حكم المجلس العسكرى واوقعونا فى قبضة جماعه تتاجر بالدين وبكل شىء حتى كان سقوطها .
وطوال تلك الفترة والشعب يعانى الامرين بطالة وسوء اوضاعنا الاقتصادية وحتى السياسية وتردى الوضع بشكل عام ولا يدعوا للتفائل بالخروج من عنق الزجاجة وكل ذلك يعود بالسلب على البسطاء .فكانت 30 يونيو لتخلصنا من تلك الفوضى ونزل الشعب بجموع لم تشهدها البشرية وكان ما كان .ولكن من لم يؤمنون بالوطن يسعون بكل قوة الى افشالة واذلالة وقد قلت اننا سنعود الى ما قبل 25 يناير 2011 وبقوة وانا موافق على ذلك حتى لا اخسر وطن ولا اخسر مواطنيين يلتهمهم الجوع وتقضى عليهم الحرب الاهلية وكان تايدى للسيسى نابع من انه لا بديل حتى لو عدنا الى سابق ماكنا علية ولتبقى مصر ونسعى الى تغيير قناعه الناس وان نسعى الى تغير واقعنا من تعليم سىء وصحة وخلافة ولقد لاحظنا بعد 30 يونيو الموقف العالمى والعربى والافريقى الذى تغيير تماما وعادت مكانة مصر وعلينا ان نرى جيدا المشهد حولنا فى العراق وسوريا وليبيا والصومال والسودان  وما يحاك بنا من مؤامرات كان ضرورى ان يكون هناك رجل قوى لوقف تلك المخططات وبما اننا اصحاب الارادة فلابد ان نمتلك قرارنا ومصيرنا ونصنعه بايدينا .ولن اتكلم عن مشاريع تجرى الان وما تعود علية بالنفع للمصريين ولا عن مؤتمر اقتصادى سيقام غدا الجمعه وما فائدة نجاحة للجميع معارض ومؤيد .
فدعونا اصدقائى الاعزاء نتفق ان مازال هناك فساد ومحسوبية وخلافة ولكن هناك صح
وة شعبية ونحن المواطنيين من نمارس ذلك التجاوز ونحن من نستطيع ان نغيير ذلك الواقع بارادة جماعية نحن موظفى الحكومة ووزارة الصحة والتعليم والمحليات وووووليس شعب الصومال نحن الفاسدون وليس احدا غيرنا .فلو توحدنا لواجهنا اقوى قوى وكما اسقطنا رئيسين نستطيع باتحادنا اسقاط اى رئيس اخر ولكن علينا ان نكون شركاء ونعمل ونجتهد لا ان نظل نشجب وندين وفقط
وحفظ الله الوطن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق